في ظل استمرار التأكيد على أهمية أخذ الجرعة المنشطة من التطعيم المضاد لفيروس كوفيد كورنا (كوفيد- 19 )، أبدى عددًا من المواطنين عن امتنانهم للحكومة التي وفرت التطعيمات اللازمة للتصدي لفيروس كورونا والحد من انتشاره من عبر مواصلة تعزيز المناعة المجتمعية من الفيروس من خلال التحصين وجهود الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا الذي يواصل بكل عزم التصدي للجائحة، مؤكدين على أهمية أخذ الجرعة "الثالثة" ودورها الكبير في تعزيز المناعة المكتسبة.
وأكد عدد من المواطنين ممن أخذوا التطعيمات المضادة لفيروس كورونا (كوفيد-19) ثقتهم الكبيرة بقرارات الفريق الوطني الطبي، معتبرين أن تعدد التطعيمات يتيح المجال لاختيار التطعيم الأنسب للشخص وفق قناعاته، مؤكدين أهمية استقاء المعلومات الصحيحة من مصادرها، وحذر المواطنون من المعلومات المغلوطة التي قد تنتشر في وسائل التواصل الاجتماعي أو التي قد يروج إليها البعض دون علم ومعرفة، مؤكدين أن الأمور الطبية يجب أن لا يبت فيها العامة فهي علوم وتخصصات تدرس.
وقال السيد عبدالحسين زهير أن تجربته مع أخد التطعيم كانت ميسرة، مبينا بأنه تلقى الجرعة المنشطة بعد تلقيه رسالة نصية تدعوه بالتوجه لمجمع سترة التجاري وذلك على غرار تسجيله لأخذ الجرعة الثالثة من تطعيم فايزر، وأكد على شعوره بالاطمئنان بعد تلقيه الحصانة اللازمة من الإصابة بالفيروس، مبينا أهمية رفع درجة الالتزام بالاجراءات الاحترازية في جميع الأوقات من قبل الجميع، للمساعدة في كسب المناعة المجتمعية. ودعا "زهير" جميع المواطنين والمقيمين بضرورة أخذ الجرعة المنشطة لفعاليتها في الحفاظ على الصحة وتجنب مضاعفات الإصابة بالفيروس، واعتبر التطعيمات أمرًا هامًا في مواجهة الأمراض، مشددا على ضرورة التعاون مع الفريق الطبي الذي يشجع بأخذ التطعيم، لدورها الكبير في تقليل نسبة الإصابات بالأمراض.
ومن جانبه أشاد السيد محمد علي بالخطوات المتخذة من الفريق الطبي لحماية أفراد المجتمع عبر تطعيم أكبر عدد ممكن من سكان مملكة البحرين، مبينا بأن البحرين قد أثبتت لجميع دول العالم قدرتها على مواجهة الأزمات بكل كفاءة واقتدار. وبين بأنه كان من الأوائل الذين توجهوا لأخذ التطعيم وبعدها الجرعة المنشطة بعد الإعلان عن اشتراطات أخذ الجرعة والضوابط التي نشرت على موقع وزارة الصحة. وطالب "بوعلي" الجميع بضرورة الحفاظ على صحتهم وصحة من حولهم، من خلال أخذ التطعيم، داعياً الجميع لأخذ الجرعة المنشطة، وخصوصا أصحاب الأمراض المزمنة والفئات الخاصة مثل كبار السن والحوامل والأطفال، مشيرا إلى أهمية عدم التهاون، وقيام فئات المجتمع بالأدوار الواجبة عليهم لمواجهة الجائحة، فهي مسئولية مجتمعية تبدأ بالمسئولية الفردية.
إلى ذلك قالت مدينة الماص أن الالتزام بالإجراءات الوسيلة التي ستخلص البحرين من الجائحة بشكل تام. مبينة بأنها تلقت الجرعة المنشطة في مركز أرض المعارض مع أبنائها، حيث توجهوا لأخذ الجرعات من دون تردد، ووجدوا أفضل معاملة وخدمة قدمت لهم في وقت قياسي من خلال الكوادر الطبية العاملة بالمركز. وأشارت إلى أنها تعاني من مرض السكري، ونصحها طبيبها المعالج بضرورة أخذ التطعيم لحمايتها وحماية أفراد أسرتها. وناشدت الجميع من مواطنين ومقيمين ممن لم يأخذ جرعته بالتوجه لتلقي الجرعة الثالثة لأهميتها، مؤكدة ضرورة الحفاظ على مصلحة الوطن ومنجزاته خلال الجائحة التي مر بها، ومراحل التصدي للجائحة.
إلى ذلك عبرت فاطمة علي حسين عن امتنانها وشكرها وتقديرها للبحرين وقيادتها لما وفروه من أمن وأمان خلال الجائحة، حيث أن الأمن الصحي الذي وفرته المملكة لم توفره دول أخرى لمواطنيها، مبينة بأن قيام كبار المسئولين في مملكة البحرين بأخذ التطعيم كان الدافع والتشجيع للجميع لأخذ الجرعات والإقبال عليها، لما فيه خير المجتمع البحريني. ودعت الجميع إلى الالتزام بالاحترازات التي يوصي بها الفريق الوطني الطبي، وعلى الجميع القيام بدوره ومسئوليته للتصدي لهذه الجائحة، حيث تأتي عددا من الالتزامات والتي أولها من التطعيم واستكمال الجرعات بما فيها الجرعة الثالثة، منوهةً بأن على الجميع تشجيع الذي لم يتلقى اللقاح ودعوته بنصح المحيطين. وأشارت إلى أن هذه التطعيمات تقلل من نسب الحالات التي تحتاج إلى العناية الطبية داخل المستشفى، بحسب ما يصرح به المختصون، مؤكدة على أنها وعائلتها تتابع بشكل يومي التقرير الخاص برصد الحالات القائمة وأعداد المتطعمين ومن هم تحت العناية في المستشفى، وكذلك نسبة الوفيات، التي تبين بأن وفيات المتطعمين أقل كثيرا من غير المتطعمين.
ومن جهة أخرى قدم الاستاذ جاسم محمد نصيحته لكل فرد بأهمية التوجه وأخذ التطعيم الثالث والمكمل للجرعتين الأساسيتين، حيث أبدى اطلاعه عن كثب بما ينشر على الموقع الرسمي من تعليمات وكذلك بالصحف المحلية، موضحا بأن الجرعة المنشطة تعطي مناعة أطول وأفضل، حيث أن المناعة تقل بعد مرور فترة من الزمن، وبالتالي لابد من التنشيط للحفاظ على مستوى الوقاية المطلوب، وتنشيط الأجسام المضادة في الجسم، مؤكدًا على ضرورة أخذ القرار الآن والوعي بأهمية الجرعات المنشطة للتعامل مع فيروس كورونا الذي يعتبر متغير ومتطور، ويجب محاربته وصده بكافه الطرق التي يدعو لها الفريق الطبي الوطني.
الجدير بالذكر أن المختصين بمملكة البحرين بمجال مكافحة الأمراض والصحة العامة والوبائيات مستمرين بالتأكيد على أهمية الالتزام بتوصيات اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كوفيد 19، والتشديد على أن اعتماد الجرعة المنشطة يؤكد حرص مملكة البحرين على صحة وسلامة الجميع من مواطنين ومقيمين، حيث أن هناك فئات تم تحديدها لأخذ الجرعة المنشطة هم الأكثر حاجة لها والأكثر عرضة لمخاطر المرض، مثل ذوي الأمراض المزمنة وكبار السن والمصابون بالسمنة المفرطة، إلى جانب العاملون في الصفوف الأمامية لزيادة المناعة، بناء على البروتوكلات الطبية لمواجهة هذه الجائحة، لتقوية الجهاز المناعي في الجسم وبالتالي تقوية مناعة المجتمع نحو الحد من انتشار الفيروس.
{{ article.visit_count }}
وأكد عدد من المواطنين ممن أخذوا التطعيمات المضادة لفيروس كورونا (كوفيد-19) ثقتهم الكبيرة بقرارات الفريق الوطني الطبي، معتبرين أن تعدد التطعيمات يتيح المجال لاختيار التطعيم الأنسب للشخص وفق قناعاته، مؤكدين أهمية استقاء المعلومات الصحيحة من مصادرها، وحذر المواطنون من المعلومات المغلوطة التي قد تنتشر في وسائل التواصل الاجتماعي أو التي قد يروج إليها البعض دون علم ومعرفة، مؤكدين أن الأمور الطبية يجب أن لا يبت فيها العامة فهي علوم وتخصصات تدرس.
وقال السيد عبدالحسين زهير أن تجربته مع أخد التطعيم كانت ميسرة، مبينا بأنه تلقى الجرعة المنشطة بعد تلقيه رسالة نصية تدعوه بالتوجه لمجمع سترة التجاري وذلك على غرار تسجيله لأخذ الجرعة الثالثة من تطعيم فايزر، وأكد على شعوره بالاطمئنان بعد تلقيه الحصانة اللازمة من الإصابة بالفيروس، مبينا أهمية رفع درجة الالتزام بالاجراءات الاحترازية في جميع الأوقات من قبل الجميع، للمساعدة في كسب المناعة المجتمعية. ودعا "زهير" جميع المواطنين والمقيمين بضرورة أخذ الجرعة المنشطة لفعاليتها في الحفاظ على الصحة وتجنب مضاعفات الإصابة بالفيروس، واعتبر التطعيمات أمرًا هامًا في مواجهة الأمراض، مشددا على ضرورة التعاون مع الفريق الطبي الذي يشجع بأخذ التطعيم، لدورها الكبير في تقليل نسبة الإصابات بالأمراض.
ومن جانبه أشاد السيد محمد علي بالخطوات المتخذة من الفريق الطبي لحماية أفراد المجتمع عبر تطعيم أكبر عدد ممكن من سكان مملكة البحرين، مبينا بأن البحرين قد أثبتت لجميع دول العالم قدرتها على مواجهة الأزمات بكل كفاءة واقتدار. وبين بأنه كان من الأوائل الذين توجهوا لأخذ التطعيم وبعدها الجرعة المنشطة بعد الإعلان عن اشتراطات أخذ الجرعة والضوابط التي نشرت على موقع وزارة الصحة. وطالب "بوعلي" الجميع بضرورة الحفاظ على صحتهم وصحة من حولهم، من خلال أخذ التطعيم، داعياً الجميع لأخذ الجرعة المنشطة، وخصوصا أصحاب الأمراض المزمنة والفئات الخاصة مثل كبار السن والحوامل والأطفال، مشيرا إلى أهمية عدم التهاون، وقيام فئات المجتمع بالأدوار الواجبة عليهم لمواجهة الجائحة، فهي مسئولية مجتمعية تبدأ بالمسئولية الفردية.
إلى ذلك قالت مدينة الماص أن الالتزام بالإجراءات الوسيلة التي ستخلص البحرين من الجائحة بشكل تام. مبينة بأنها تلقت الجرعة المنشطة في مركز أرض المعارض مع أبنائها، حيث توجهوا لأخذ الجرعات من دون تردد، ووجدوا أفضل معاملة وخدمة قدمت لهم في وقت قياسي من خلال الكوادر الطبية العاملة بالمركز. وأشارت إلى أنها تعاني من مرض السكري، ونصحها طبيبها المعالج بضرورة أخذ التطعيم لحمايتها وحماية أفراد أسرتها. وناشدت الجميع من مواطنين ومقيمين ممن لم يأخذ جرعته بالتوجه لتلقي الجرعة الثالثة لأهميتها، مؤكدة ضرورة الحفاظ على مصلحة الوطن ومنجزاته خلال الجائحة التي مر بها، ومراحل التصدي للجائحة.
إلى ذلك عبرت فاطمة علي حسين عن امتنانها وشكرها وتقديرها للبحرين وقيادتها لما وفروه من أمن وأمان خلال الجائحة، حيث أن الأمن الصحي الذي وفرته المملكة لم توفره دول أخرى لمواطنيها، مبينة بأن قيام كبار المسئولين في مملكة البحرين بأخذ التطعيم كان الدافع والتشجيع للجميع لأخذ الجرعات والإقبال عليها، لما فيه خير المجتمع البحريني. ودعت الجميع إلى الالتزام بالاحترازات التي يوصي بها الفريق الوطني الطبي، وعلى الجميع القيام بدوره ومسئوليته للتصدي لهذه الجائحة، حيث تأتي عددا من الالتزامات والتي أولها من التطعيم واستكمال الجرعات بما فيها الجرعة الثالثة، منوهةً بأن على الجميع تشجيع الذي لم يتلقى اللقاح ودعوته بنصح المحيطين. وأشارت إلى أن هذه التطعيمات تقلل من نسب الحالات التي تحتاج إلى العناية الطبية داخل المستشفى، بحسب ما يصرح به المختصون، مؤكدة على أنها وعائلتها تتابع بشكل يومي التقرير الخاص برصد الحالات القائمة وأعداد المتطعمين ومن هم تحت العناية في المستشفى، وكذلك نسبة الوفيات، التي تبين بأن وفيات المتطعمين أقل كثيرا من غير المتطعمين.
ومن جهة أخرى قدم الاستاذ جاسم محمد نصيحته لكل فرد بأهمية التوجه وأخذ التطعيم الثالث والمكمل للجرعتين الأساسيتين، حيث أبدى اطلاعه عن كثب بما ينشر على الموقع الرسمي من تعليمات وكذلك بالصحف المحلية، موضحا بأن الجرعة المنشطة تعطي مناعة أطول وأفضل، حيث أن المناعة تقل بعد مرور فترة من الزمن، وبالتالي لابد من التنشيط للحفاظ على مستوى الوقاية المطلوب، وتنشيط الأجسام المضادة في الجسم، مؤكدًا على ضرورة أخذ القرار الآن والوعي بأهمية الجرعات المنشطة للتعامل مع فيروس كورونا الذي يعتبر متغير ومتطور، ويجب محاربته وصده بكافه الطرق التي يدعو لها الفريق الطبي الوطني.
الجدير بالذكر أن المختصين بمملكة البحرين بمجال مكافحة الأمراض والصحة العامة والوبائيات مستمرين بالتأكيد على أهمية الالتزام بتوصيات اللجنة الوطنية لمكافحة فيروس كوفيد 19، والتشديد على أن اعتماد الجرعة المنشطة يؤكد حرص مملكة البحرين على صحة وسلامة الجميع من مواطنين ومقيمين، حيث أن هناك فئات تم تحديدها لأخذ الجرعة المنشطة هم الأكثر حاجة لها والأكثر عرضة لمخاطر المرض، مثل ذوي الأمراض المزمنة وكبار السن والمصابون بالسمنة المفرطة، إلى جانب العاملون في الصفوف الأمامية لزيادة المناعة، بناء على البروتوكلات الطبية لمواجهة هذه الجائحة، لتقوية الجهاز المناعي في الجسم وبالتالي تقوية مناعة المجتمع نحو الحد من انتشار الفيروس.