أعلن عميد كلية الآداب الدكتور عبدالعزيز محمد بوليله، أن الكلية تستعد لنيل الاعتماد الأكاديمي، متوقعة الانتهاء من المراجعات من وكالة الاعتماد البريطانية (ASIC ) خلال العام الأكاديمي المقبل.
جاء ذلك خلال محاضرة عن قضايا ومستجدات الجودة الأكاديمية في الكلية، خلال الأسبوع العلمي لكلية الآداب، الذي نظمه مكتب الجودة والاعتماد الأكاديمي في الكلية مؤخراً برعاية عميد الكلية.
وتناولت مديرة مكتب الجودة والاعتماد الأكاديمي في كلية الآداب بجامعة البحرين الدكتورة أماني سيد موسى الحلواجي، خلال المحاضرة تفاصيل إعداد الكلية لملف التقدم للحصول على الاعتمادية الدولية من الوكالة البريطانية، وإيجابيات هذه الخطوة.
وقالت: "إن من أهم إيجابيات الاعتماد الدولي، تطوير نظم إدارة الجودة في الكلية بما يتفق مع المعايير الدولية، وتحسين جودة المدخلات، والعمليات، والمخرجات، والإدارة، والخدمات المقدمة"، مشيرة إلى أن الاعتماد الدولي يعزز ثقة المجتمع بالبرامج التعليمية التي تقدمها الكلية وجودة مخرجاتها، ويشجع الأساتذة المتميزين من خارج البحرين على العمل في الكلية، ويزيد فرص الخريجين في العمل أو إكمال الدراسات العليا داخل البحرين وخارجها".
وتناولت المحاضرة أهمية مواكبة التغيرات العالمية في مجال أساليب التدريس، خاصة مع تصاعد المستجدات الإقليمية والعالمية، وحدوث تغيرات جذرية في طبيعة التكوين الفكري والاجتماعي للأجيال الجديدة من الطلبة فضلاً عن الأجيال القادمة.
وقالت: "نستقبل أجيالاً رقمية لا تعتمد على المعلم بصورة كلية للحصول على المعلومات، أو التدريب على المهارات لسهولة الحصول عليها، من خلال الإنترنت"، مؤكدة أن "هذا الجيل أخذ يغير هياكل العمل وأساليب الإدارة الحالية، وأن عدداً كبيراً من الوظائف الموجودة حالياً ستختفي مع الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي".
وأضافت: "لذلك على الأساتذة أن يستعدوا جيداً لهذا التحوُّل، عبر التطوير المستمر لمهاراتهم في استخدام تكنولوجيا التعليم، وتوظيف أساليب التدريس الحديثة والتفاعلية".
{{ article.visit_count }}
جاء ذلك خلال محاضرة عن قضايا ومستجدات الجودة الأكاديمية في الكلية، خلال الأسبوع العلمي لكلية الآداب، الذي نظمه مكتب الجودة والاعتماد الأكاديمي في الكلية مؤخراً برعاية عميد الكلية.
وتناولت مديرة مكتب الجودة والاعتماد الأكاديمي في كلية الآداب بجامعة البحرين الدكتورة أماني سيد موسى الحلواجي، خلال المحاضرة تفاصيل إعداد الكلية لملف التقدم للحصول على الاعتمادية الدولية من الوكالة البريطانية، وإيجابيات هذه الخطوة.
وقالت: "إن من أهم إيجابيات الاعتماد الدولي، تطوير نظم إدارة الجودة في الكلية بما يتفق مع المعايير الدولية، وتحسين جودة المدخلات، والعمليات، والمخرجات، والإدارة، والخدمات المقدمة"، مشيرة إلى أن الاعتماد الدولي يعزز ثقة المجتمع بالبرامج التعليمية التي تقدمها الكلية وجودة مخرجاتها، ويشجع الأساتذة المتميزين من خارج البحرين على العمل في الكلية، ويزيد فرص الخريجين في العمل أو إكمال الدراسات العليا داخل البحرين وخارجها".
وتناولت المحاضرة أهمية مواكبة التغيرات العالمية في مجال أساليب التدريس، خاصة مع تصاعد المستجدات الإقليمية والعالمية، وحدوث تغيرات جذرية في طبيعة التكوين الفكري والاجتماعي للأجيال الجديدة من الطلبة فضلاً عن الأجيال القادمة.
وقالت: "نستقبل أجيالاً رقمية لا تعتمد على المعلم بصورة كلية للحصول على المعلومات، أو التدريب على المهارات لسهولة الحصول عليها، من خلال الإنترنت"، مؤكدة أن "هذا الجيل أخذ يغير هياكل العمل وأساليب الإدارة الحالية، وأن عدداً كبيراً من الوظائف الموجودة حالياً ستختفي مع الثورة الرقمية والذكاء الاصطناعي".
وأضافت: "لذلك على الأساتذة أن يستعدوا جيداً لهذا التحوُّل، عبر التطوير المستمر لمهاراتهم في استخدام تكنولوجيا التعليم، وتوظيف أساليب التدريس الحديثة والتفاعلية".