بحضور سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء، قام سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء اليوم برعاية حفل افتتاح مؤسسة مركز عبدالله بن خالد لرعاية الوالدين، كما حضر الحفل عدد من أصحاب السمو والمعالي والسعادة ومن كبار أفراد العائلة المالكة الكريمة والمدعوين.
وقد بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، كما ألقى سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء كلمة أكد فيها ما للمغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة طيب الله ثراه من مكانة يجلها في ضوء ما كان يجمعهم من علاقة حميمة على المستويين الشخصي والعملي خلال سنوات عدة شهد خلالها الكثير من مآثره ومناقبه التي كانت محل التقدير والإكبار من قبل كل الذين عاصروه في مجالات الحياة المختلفة.
وأضاف سموه أنه عمل مع المغفور له بإذن الله تعالى في مجال القضاء وتعلم منه الكثير، حيث كان محبًا للخير ويسعى لحل القضايا بالحكمة والعدل، وكان المرجع للآراء البناءة والخيرة في مجلس الوزراء، كما قاد رحمه الله مراحل تطوير وزارة العدل والشؤون الإسلامية إلى أرفع المستويات.
وأعرب سموه عن عميق الشكر والامتنان لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على مبادرة جلالته بتخليد سيرة الفقيد بإصدار أمره السامي بإنشاء وتنظيم كلية عبدالله بن خالد للدراسات الإسلامية لتنشر المعرفة والفكر في أرجاء عالمنا العربي والإسلامي كما كان يسعى دائمًا الفقيد الراحل رحمه الله تعالى.
وأشار سموه إلى بداية انطلاق مؤسسة جديدة تسهم في تخليد اسم وأعمال سمو الراحل الكبير، وتعمل في ميدان له فيه الكثير والكثير من الأدوار البارزة والمآثر الكبيرة ، وهو عمل الخير، ذلك المجال النبيل الذي دعت إليه شريعتنا الإسلامية السمحة لما لذلك من دور كبير في سمو الإنسانية والإسهام في توفير الحياة الكريمة، وتأكيد التكافل الاجتماعي وتقوية الروابط والصلات بين أفراد المجتمع ليكونوا بنيانًا يشد بعضه بعضًا.
وأكد سموه أن مسيرة سمو الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة رحمه الله جسدت تلك المعاني والمبادئ الرفيعة، فقد عاش رحمه الله محبًا الناس، وحفلت حياته بالعمل الإنساني والإسراع في مجالات الخير والبذل والعطاء، فكان نموذجًا يحتذى به في تلك المجالات الخيرة التي كانت ولا تزال تحتاج إليها كافة المجتمعات.
وقال سموه "إن افتتاح مؤسسة مركز سمو الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة لرعاية الوالدين، يأتي إضافة للعمل الخيري، لتسهم في ترسيخ ثقافة العطاء، وإن ما يزيد اعتزازنا هو التيمن باسم سموه طيب الله ثراه، الذي ضرب بخصاله وصفاته وأخلاقه ومبادراته الخيرة وفي إنسانيته وإنجازاته في كافة المناصب التي تولاها بكل حكمة واقتدار أروع الأمثلة في الإيثار والعطاء والبذل لكل من يريد السير على دربه، والاقتداء بمواقفه التي تؤكد أن سموه ما يزال حيّا في قلوبنا بسيرته العطرة وعطائه اللامحدود".
وأضاف سموه أن البحرين فقدت بوفاة سمو الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة، الإنسان والداعية والمؤرخ والمرجع لتاريخ البحرين والمنطقة العربية، وعزاؤنا في ذلك أنه ترك إرثا نعتز به وجيلا من الأبناء والأحفاد يشهد لهم الجميع بالإخلاص والكفاءة والعطاء.
وفي الختام ، أعرب سموه عن شكره لسمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة على رعاية هذا الحدث، وتهنئة جميع المكرمين، متمنيًا لمؤسسة مركز سمو الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة لرعاية الوالدين كل التوفيق والسداد.
من جانبه، أكد سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تولي اهتماماً متنامياً بكبار السن وتحرص على تهيئة البيئة التي تحفزهم على استمرار العطاء، لافتاً سموه إلى أن كبار السن اليوم هم القدوة في البذل والعطاء وهم كباراً بخبراتهم وما قدموه من تضحيات في سبيل وطنهم ومجتمعهم.
واستذكر سموه مناقب سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رحمه الله وإسهاماته الكبيرة وما تركه من إرث من العمل الوطني والبصمات الواضحة في العمل الحكومي، مؤكداً سموه بأن أعمال المغفور له بإذن الله تعالى ستظل خالدة في الذاكرة الوطنية.
ونوه سموه بفكرة المركز وما سيقدمه من خدمات مبتكرة تعزز استمرار مساهمة كبار السن في المجتمع وتكفل لهم البيئة التي توفر لهم الراحة والأجواء الاجتماعية الودية، لافتا سموه إلى حرص مملكة البحرين على توفير البيئة التي تساهم في توسيع الإدراك بمضامين العمل الاجتماعي وأثره الإيجابي على تعميق الصلات بين أفراد المجتمع وإعلاء قيم رد الجميل لمن أعطوا وبذلوا، متمنيا سموه للقائمين على مؤسسة مركز عبدالله بن خالد لرعاية الوالدين كل التوفيق والنجاح.
وخلال الحفل ألقى معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة كلمة قال فيها "إن سمو الشيخ عبدالله بن خالد رحمه الله كان قدوة لمعاليه ولكافة أبنائه في الإخلاص في العمل منذ أن كان مديراً لبلدية الرفاع في أوائل الخمسينات من القرن الماضي ورأينا كيف كان يتصرف بتصرف المسؤول وفي نفس الوقت حسن علاقاته مع الناس ، فقد كان رحمه الله واسع الصدر لم نره غاضبا قط ، وكان المرشد لنا بالقول والعمل".
وأضاف معاليه "كان المغفور له محباً للزراعة وكان في نهاية الأسبوع يأخذنا إلى سترة في الخمسينات حيث له دولاب يهتم بزراعته كما كان هاوياً للصيد".
واستعرض معاليه إنجازات الفقيد في العمل الحكومي ورعاية دور العبادة ودوره في كتاب الميثاق الذي هو أساس التطورات الديمقراطية في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
كما تضمن الحفل كلمات لسعادة السيد جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل والتنمية الاجتماعية والسيد خليفة بن أحمد الظهراني ، أشادوا فيها بمناقب سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رحمه الله وإسهاماته في خدمة وطنه ودعم العمل الاجتماعي والخيري.
وقد بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم، كما ألقى سمو الشيخ محمد بن مبارك آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء كلمة أكد فيها ما للمغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة طيب الله ثراه من مكانة يجلها في ضوء ما كان يجمعهم من علاقة حميمة على المستويين الشخصي والعملي خلال سنوات عدة شهد خلالها الكثير من مآثره ومناقبه التي كانت محل التقدير والإكبار من قبل كل الذين عاصروه في مجالات الحياة المختلفة.
وأضاف سموه أنه عمل مع المغفور له بإذن الله تعالى في مجال القضاء وتعلم منه الكثير، حيث كان محبًا للخير ويسعى لحل القضايا بالحكمة والعدل، وكان المرجع للآراء البناءة والخيرة في مجلس الوزراء، كما قاد رحمه الله مراحل تطوير وزارة العدل والشؤون الإسلامية إلى أرفع المستويات.
وأعرب سموه عن عميق الشكر والامتنان لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه على مبادرة جلالته بتخليد سيرة الفقيد بإصدار أمره السامي بإنشاء وتنظيم كلية عبدالله بن خالد للدراسات الإسلامية لتنشر المعرفة والفكر في أرجاء عالمنا العربي والإسلامي كما كان يسعى دائمًا الفقيد الراحل رحمه الله تعالى.
وأشار سموه إلى بداية انطلاق مؤسسة جديدة تسهم في تخليد اسم وأعمال سمو الراحل الكبير، وتعمل في ميدان له فيه الكثير والكثير من الأدوار البارزة والمآثر الكبيرة ، وهو عمل الخير، ذلك المجال النبيل الذي دعت إليه شريعتنا الإسلامية السمحة لما لذلك من دور كبير في سمو الإنسانية والإسهام في توفير الحياة الكريمة، وتأكيد التكافل الاجتماعي وتقوية الروابط والصلات بين أفراد المجتمع ليكونوا بنيانًا يشد بعضه بعضًا.
وأكد سموه أن مسيرة سمو الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة رحمه الله جسدت تلك المعاني والمبادئ الرفيعة، فقد عاش رحمه الله محبًا الناس، وحفلت حياته بالعمل الإنساني والإسراع في مجالات الخير والبذل والعطاء، فكان نموذجًا يحتذى به في تلك المجالات الخيرة التي كانت ولا تزال تحتاج إليها كافة المجتمعات.
وقال سموه "إن افتتاح مؤسسة مركز سمو الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة لرعاية الوالدين، يأتي إضافة للعمل الخيري، لتسهم في ترسيخ ثقافة العطاء، وإن ما يزيد اعتزازنا هو التيمن باسم سموه طيب الله ثراه، الذي ضرب بخصاله وصفاته وأخلاقه ومبادراته الخيرة وفي إنسانيته وإنجازاته في كافة المناصب التي تولاها بكل حكمة واقتدار أروع الأمثلة في الإيثار والعطاء والبذل لكل من يريد السير على دربه، والاقتداء بمواقفه التي تؤكد أن سموه ما يزال حيّا في قلوبنا بسيرته العطرة وعطائه اللامحدود".
وأضاف سموه أن البحرين فقدت بوفاة سمو الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة، الإنسان والداعية والمؤرخ والمرجع لتاريخ البحرين والمنطقة العربية، وعزاؤنا في ذلك أنه ترك إرثا نعتز به وجيلا من الأبناء والأحفاد يشهد لهم الجميع بالإخلاص والكفاءة والعطاء.
وفي الختام ، أعرب سموه عن شكره لسمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة على رعاية هذا الحدث، وتهنئة جميع المكرمين، متمنيًا لمؤسسة مركز سمو الشيخ عبد الله بن خالد آل خليفة لرعاية الوالدين كل التوفيق والسداد.
من جانبه، أكد سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، تولي اهتماماً متنامياً بكبار السن وتحرص على تهيئة البيئة التي تحفزهم على استمرار العطاء، لافتاً سموه إلى أن كبار السن اليوم هم القدوة في البذل والعطاء وهم كباراً بخبراتهم وما قدموه من تضحيات في سبيل وطنهم ومجتمعهم.
واستذكر سموه مناقب سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رحمه الله وإسهاماته الكبيرة وما تركه من إرث من العمل الوطني والبصمات الواضحة في العمل الحكومي، مؤكداً سموه بأن أعمال المغفور له بإذن الله تعالى ستظل خالدة في الذاكرة الوطنية.
ونوه سموه بفكرة المركز وما سيقدمه من خدمات مبتكرة تعزز استمرار مساهمة كبار السن في المجتمع وتكفل لهم البيئة التي توفر لهم الراحة والأجواء الاجتماعية الودية، لافتا سموه إلى حرص مملكة البحرين على توفير البيئة التي تساهم في توسيع الإدراك بمضامين العمل الاجتماعي وأثره الإيجابي على تعميق الصلات بين أفراد المجتمع وإعلاء قيم رد الجميل لمن أعطوا وبذلوا، متمنيا سموه للقائمين على مؤسسة مركز عبدالله بن خالد لرعاية الوالدين كل التوفيق والنجاح.
وخلال الحفل ألقى معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة كلمة قال فيها "إن سمو الشيخ عبدالله بن خالد رحمه الله كان قدوة لمعاليه ولكافة أبنائه في الإخلاص في العمل منذ أن كان مديراً لبلدية الرفاع في أوائل الخمسينات من القرن الماضي ورأينا كيف كان يتصرف بتصرف المسؤول وفي نفس الوقت حسن علاقاته مع الناس ، فقد كان رحمه الله واسع الصدر لم نره غاضبا قط ، وكان المرشد لنا بالقول والعمل".
وأضاف معاليه "كان المغفور له محباً للزراعة وكان في نهاية الأسبوع يأخذنا إلى سترة في الخمسينات حيث له دولاب يهتم بزراعته كما كان هاوياً للصيد".
واستعرض معاليه إنجازات الفقيد في العمل الحكومي ورعاية دور العبادة ودوره في كتاب الميثاق الذي هو أساس التطورات الديمقراطية في عهد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه.
كما تضمن الحفل كلمات لسعادة السيد جميل بن محمد علي حميدان وزير العمل والتنمية الاجتماعية والسيد خليفة بن أحمد الظهراني ، أشادوا فيها بمناقب سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة رحمه الله وإسهاماته في خدمة وطنه ودعم العمل الاجتماعي والخيري.