تسلمت مملكة البحرين، اليوم، رئاسة الدورة المقبلة لحوار التعاون الآسيوي للفترة من 2021-2022، بحضور سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية، ومعالي السيد مولود جاويش أوغلو، وزير خارجية الجمهورية التركية رئيسة الدورة الحالية للحوار، وبمشاركة عدد من أصحاب المعالي والسعادة وزراء خارجية الدول الأعضاء، عبر الاتصال الالكتروني المرئي، وبحضور الدكتور بورنتشاي دان فيفاثانا، الأمين العام لمنتدى حوار التعاون الآسيوي.
وقد ألقى سعادة وزير الخارجية في بداية اجتماع المجلس الوزاري لحوار التعاون الآسيوي الذي عقد اليوم في مقر وزارة الخارجية بأنقرة كلمة شكر فيها معالي وزير الخارجية التركي والأمين العام للحوار على جهودهما المتميزة لضمان سلاسة وفعالية عمل الأمانة وللمساهمات الهامة في تحقيق أهداف حوار التعاون الآسيوي.
وأعرب الزياني عن تقديره لجميع الدول الأعضاء على ترحيبها بمملكة البحرين بصفتها رئيسًا لحوار التعاون الآسيوي (ACD) للفترة 2021-2022، تحت شعار "التعافي الأخضر في المجال الصحي ما بعد الجائحة".
وقال سعادة وزير الخارجية إنه لمن دواعي سروري أن أعلن عن مدينة نوشهر في الجمهورية التركية عاصمة للسياحة لحوار التعاون الآسيوي للفترة القادمة، وأهنئ تركيا على هذا الإعلان ، مؤكدا الزياني التزام مملكة البحرين بأهداف وأدوار ومبادئ الحوار باعتبارها عضوًا مؤسسًا في حوار التعاون الآسيوي، ومشاركًا فعالاً منذ إنشائه.
وقال إن الدول الأعضاء سوف تحتفل في العام المقبل بالذكرى العشرين لتأسيس حوار التعاون الآسيوي، معربًا عن تطلعه إلى نتائج ناجحة ومثمرة للاجتماع الوزاري الثامن عشر لحوار التعاون الآسيوي الذي سيعقد في المنامة في عام 2022م. وجدد سعادة وزير الخارجية دعوة مملكة البحرين لاستضافة الاجتماع الأول للأمناء العامين للمنتديات والمنظمات في آسيا.
وأضاف أن تجربة مملكة البحرين الخاصة في ضمان التنمية المستدامة وتعزيزها برهنت على أهمية التعاون الفعال مع أصدقائنا وشركائنا في جميع أنحاء آسيا، لتسهيل تنميتنا وازدهارنا المشترك، ولتبادل المعرفة والخبرات بشكل فعال عبر أوسع نطاق ممكن من مجالات. مشيرًا إلى أن تقدمنا الوطني وإنجازاتنا، حتى في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية مثل جائحة كوفيد 19 الحالية، قد أظهرت أهمية وجود خطط وأهداف تنموية استراتيجية واضحة، والتي وضعتها حكومة مملكة البحرين، مسترشدة بالتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ودعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وأكد سعادة وزير الخارجية أن مملكة البحرين تسعى إلى تعميق التنسيق والتعاون مع الشركاء في حوار التعاون الآسيوي، للعمل معًا بشكل فعال لتوسيع جميع قدراتنا، ولتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة والازدهار في جميع أنحاء آسيا، مؤكدًا عزم مملكة البحرين على مواصلة مساهمتها النشطة والفعالة في تحقيق أهداف حوار التعاون الآسيوي.
وشارك في الاجتماع، السفير إبراهيم يوسف العبدالله سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية التركية، والسفير فاطمة عبدالله الظاعن، رئيس قطاع الشؤون الأفروآسيوية بوزارة الخارجية، والوفد المرافق لسعادة وزير الخارجية.
والجدير بالذكر، أن حوار التعاون الآسيوي منتدى تم إنشاؤه في عام 2002م بهدف تعزيز التعاون الآسيوي على مستوى القارة والإسهام في تنمية العلاقات بين المنظمات الإقليمية في آسيا وتوسيع التجارة والأسواق المالية في آسيا وزيادة حجم القوة التنافسية مع دول العلم، ويضم قي عضويته 35 دولة آسيوية.
وقد ألقى سعادة وزير الخارجية في بداية اجتماع المجلس الوزاري لحوار التعاون الآسيوي الذي عقد اليوم في مقر وزارة الخارجية بأنقرة كلمة شكر فيها معالي وزير الخارجية التركي والأمين العام للحوار على جهودهما المتميزة لضمان سلاسة وفعالية عمل الأمانة وللمساهمات الهامة في تحقيق أهداف حوار التعاون الآسيوي.
وأعرب الزياني عن تقديره لجميع الدول الأعضاء على ترحيبها بمملكة البحرين بصفتها رئيسًا لحوار التعاون الآسيوي (ACD) للفترة 2021-2022، تحت شعار "التعافي الأخضر في المجال الصحي ما بعد الجائحة".
وقال سعادة وزير الخارجية إنه لمن دواعي سروري أن أعلن عن مدينة نوشهر في الجمهورية التركية عاصمة للسياحة لحوار التعاون الآسيوي للفترة القادمة، وأهنئ تركيا على هذا الإعلان ، مؤكدا الزياني التزام مملكة البحرين بأهداف وأدوار ومبادئ الحوار باعتبارها عضوًا مؤسسًا في حوار التعاون الآسيوي، ومشاركًا فعالاً منذ إنشائه.
وقال إن الدول الأعضاء سوف تحتفل في العام المقبل بالذكرى العشرين لتأسيس حوار التعاون الآسيوي، معربًا عن تطلعه إلى نتائج ناجحة ومثمرة للاجتماع الوزاري الثامن عشر لحوار التعاون الآسيوي الذي سيعقد في المنامة في عام 2022م. وجدد سعادة وزير الخارجية دعوة مملكة البحرين لاستضافة الاجتماع الأول للأمناء العامين للمنتديات والمنظمات في آسيا.
وأضاف أن تجربة مملكة البحرين الخاصة في ضمان التنمية المستدامة وتعزيزها برهنت على أهمية التعاون الفعال مع أصدقائنا وشركائنا في جميع أنحاء آسيا، لتسهيل تنميتنا وازدهارنا المشترك، ولتبادل المعرفة والخبرات بشكل فعال عبر أوسع نطاق ممكن من مجالات. مشيرًا إلى أن تقدمنا الوطني وإنجازاتنا، حتى في مواجهة التحديات الإقليمية والعالمية مثل جائحة كوفيد 19 الحالية، قد أظهرت أهمية وجود خطط وأهداف تنموية استراتيجية واضحة، والتي وضعتها حكومة مملكة البحرين، مسترشدة بالتوجيهات السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ودعم ومساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وأكد سعادة وزير الخارجية أن مملكة البحرين تسعى إلى تعميق التنسيق والتعاون مع الشركاء في حوار التعاون الآسيوي، للعمل معًا بشكل فعال لتوسيع جميع قدراتنا، ولتعزيز التنمية الشاملة والمستدامة والازدهار في جميع أنحاء آسيا، مؤكدًا عزم مملكة البحرين على مواصلة مساهمتها النشطة والفعالة في تحقيق أهداف حوار التعاون الآسيوي.
وشارك في الاجتماع، السفير إبراهيم يوسف العبدالله سفير مملكة البحرين لدى الجمهورية التركية، والسفير فاطمة عبدالله الظاعن، رئيس قطاع الشؤون الأفروآسيوية بوزارة الخارجية، والوفد المرافق لسعادة وزير الخارجية.
والجدير بالذكر، أن حوار التعاون الآسيوي منتدى تم إنشاؤه في عام 2002م بهدف تعزيز التعاون الآسيوي على مستوى القارة والإسهام في تنمية العلاقات بين المنظمات الإقليمية في آسيا وتوسيع التجارة والأسواق المالية في آسيا وزيادة حجم القوة التنافسية مع دول العلم، ويضم قي عضويته 35 دولة آسيوية.