يلجأون لدول غربية هرباً من أحكام قضائية

أيدت الرابطة البحرينية الأوروبية للتواصل الاجتماعي البيان الذي أصدرته مملكة البحرين ممثلة بوزارة الخارجية والتي أعربت من خلالها إدانة ما تم تداوله في وسائل الإعلام البريطانية بشأن قيام عدد من أعضاء مجلس العموم بالمملكة المتحدة بإساءات مغرضة للمملكة العربية السعودية الشقيقة للإضرار بمصالحها، كخدمة مدفوعة الأجر لجماعات ضغط تستهدف أمن واستقرار المنطقة، مؤكدة بإنها حذرت مراراً من وجود حقوقيين وبرلمانيين في مختلف الدول الغربية يعملون مع أشخاص خارجين عن العدالة يتواجدون في دولهم كلاجئين لضرب أوطانهم باستغلال حقوق الإنسان كذريعة لتحركاتهم المشبوهة والداعمة للإرهاب.

وقالت الرابطة إلى إن برلمانيين غربيين وحقوقيين وناشطين في مختلف المجالات يستهدفون الشرق الأوسط من خلال البيانات الصحفية والبرامج التلفزيونية والتحركات البرلمانية التي تخدم الأهداف الإيرانية وينفذها عملائها وأذنابها من هربوا من بلدانهم نتيجة الحكم عليهم بقضايا إرهابية ويحاولون تشويه سمعة الأنظمة بالإدعاء بإن زملاءهم ناشطين في حقوق الإنسان ويتم سجنهم لتعبيرهم عن الرأي وفي الواقع هم من يعملون لصالح الأهداف الإيرانية في المنطقة لضرب الوحدة الوطنية للشعوب وتشويه سمعة الأنظمة بعبارات واتهامات لا تليق بالجهود التي تقوم بها هذه الدول بهدف مكافحة الإرهاب الإيراني إذ تعمل إيران على دعم ميليشات في دول خليجية وعربية وفي مقدمتها الحزب الإرهابي حزب الله اللبناني وسرايا الأشتر وغيرها من المجموعات الإرهابية التي يتم تمويلها من إيران.