حصدت جمعية عطاء للمسؤولية الاجتماعية للأفراد، جائزة مجال المشروعات الأكثر استدامة والتي يمنحها المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية، برعاية جامعة الدول العربية، وذلك ضمن فعاليات مؤتمر العمل الإنساني والتطوعي في عصر الريادة المجتمعية"، الذي عقد بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالقاهرة.

وقامت الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة؛، ومدير إدارة منظمات المجتمع المدني بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية الوزير المفوض الدكتور فراج العجمي، والأمين العام للمجلس العربي للمسؤولية المجتمعية الدكتورة راندا رزق، بتسليم الجائزة إلى رئيسة الجمعية الدكتورة هالة جمال، بمشاركة شخصيات حكومية رفيعة المستوى من الدول العربية والمنظمات الدولية، إلى جانب العديد من ممثلي منظمات ومؤسسات المجتمع المدني العربية المعنية.

ونظم المؤتمر المجلس العربي للمسؤولية المجتمعية برعاية وبالتعاون مع إدارة منظمات المجتمع المدني بقطاع الشؤون الاجتماعية بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، ومنظمة الأمم المتحدة لشئون الهجرة الدولية (IOM)، ومنظمة متطوعي الأمم المتحدة (UNV)، ووزاره التضامن الاجتماعي المصرية.

وفي كلمتها خلال المؤتمر، قالت هالة جمال "يشرفني بالنيابة عن أعضاء مجلس إدارة وأعضاء الجمعية في البحرين أن أشارككم اليوم في مؤتمر العمل الإنساني والتطوير في عصر الريادة المجتمعية والذي يقام في جامعة الدول العربية بيت العرب، التي كانت ولاتزال تؤكد على ضروره التعاون العربي المشترك ودعمها اللامحدود للعمل المدني من مؤسسات وجهات مدنية تسعى للنهوض بمجتمعاتنا العربية".

وأكدت على أهمية المؤتمر في دعم العمل الإنساني والتطوعي للمساهمه في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، نظرا لأهمية العمل الإنساني والتطوير المتزايد وبالاخص في عصر الريادة المجتمعية الحديثة نجد أنفسنا أمام حراك مجتمعي وإنساني كبير في كل العالم وعلى الخصوص في دولنا العربية والخليجية.

واستعرضت جمال تجربة جمعية عطاء للمسؤولية الاجتماعية للأفراد، مؤكدة حرص الجمعية على المسؤولية الاجتماعية للأفراد وهذه المسؤولية تسير جنبا الى جنب مع المسؤولية الاجتماعية للشركات، حيث نعلم أن دور الشركات هو خدمة المجتمع عن طريق عمل مبادرات مجتمعية ومشاريع تخدم المجتمع.

وأضافت، أن الجمعية تهدف إلى تحفيز كل فرد في المجتمع كي يقدم كل مايمكن أن يقدمه لافراد المجتمع الآخرين من معلومات وخبرات علمية وثقافية واجتماعية وغيرها، دون انتظار أي مردود مادي، من باب الحرص على أن يخدم الأفراد بعضهم البعض بمسؤولية مجتمعية، كما قال رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم "كلكم راع وكاكم مسؤول عن رعيته".