مخاوف من تسريع إنتاج أجهزة الطرد المركزي..
أيمن شكل
قال المدير العام والرئيس التنفيذي للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية الدكتور جون شيبمان أن "حوار المنامة" في النسخة السابعة عشرة، قد نجح في أن ينعقد حضورياً، مشيداً بإنجازات البحرين في مكافحة جائحة كورونا والمهنية التي اتبعتها البحرين في تنفيذ استراتيجية ناجحة حيال الجائحة.
وأضاف شيبمان أن شبكات نفوذ إيران الدولية قادرة على التأثير في النتائج السياسية بكثير من البلدان التي تتواجد فيها، حيث يقدر الحرس الثوري الإيراني نفوذه الدولي أكبر من برنامج الدولة للصواريخ الباليستية والنووية، وأن احتمال التوصل إلى اتفاق المتابعة ملزم لخطة العمل الشاملة المشتركة يقيد بإيران بشكل مفيد هي محدودة.
وقال: "هناك مخاوف راسخة بشأن تسريع إنتاج أجهزة الطرد المركزي، والحكومة الجديدة في طهران بحاجة لرفع العقوبات ولكن من غير المرجح أن توافق على تخفيض ملموس في نفوذها الإقليمي حتى لو أمكن تحديد ذلك في نص تفاوضي".
وأكد أن الردع والدفاع وقدرته على تشكيل التصورات الداخلية في إيران يعد محور نقاش أساسياً خلال الأيام الثلاثة القادمة، لتحويل التصعيد إلى انفراج، ويبدو أن التحالفات الأمنية المستقرة آخذة في التحول مع المواقف الاسترتيجية للدول.
وقال إن المعهد الدولي استطاع أن يقدم بيانات وتحليلات تحتاجها الحكومات والقطاع الخاص حول مجموعة واسعة من القضايا الجيوسياسية والجيواقتصادية، وشهد المعهد توسعاً هاماً، لافتاً إلى افتتاح مكتب جديد في برلين، لينضم إلى مكاتب المعهد في سنغافورة وواشنطن ولندن والبحرين.
وأكد شيبمان أن العلاقات الدولية تميزت بثلاثة اتجاهات ماثلة في المؤتمر وهي التدخلات وظهور ترتيبات أمنية مصغرة، والأولوية المتزايدة للمحيطين الهندي والهادئ لحسابات معظم دول العالم، وقال "إن عمليات السلام التي من شأنها خفض التدخلات العسكرية تعتبر هشة ومتقطعة ومع المشاركة العسكرية الخارجية في افغانستان ومالي واليمن ودون زيادة متكافئة للحوكمة الوطنية ويتزايد معها النشاط الإرهابي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية".
وشدد على أهمية التعاون بين الجهات الفاعلة العابرة للحدود في أمريكا الشمالية والشرق الأوسط وأوروبا وآسيا لمكافحة الإرهاب في الظروف الحالية، لكنه ألمح إلى صعوبة المعلومات الاستخباراتية الناتج عن فك الارتباط المتسلسل من جانب الجهات الرئيسة.