وليد صبري
شن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، هجوماً عنيفاً على إيران، وتنظيم الدولة "داعش"، متوعداً بقوله "سندافع عن حلفائنا ومصالحنا وقواتنا ضد طهران و"داعش"، مشدداً على أن "واشنطن لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي"، منوهاً إلى أن "بلاده تواجه 4 تحديات هي جائحة كورونا (كوفيد19) وإيران والإرهاب والمناخ".
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي في كلمته التي ألقاها في الجلسة الأولى من مؤتمر "حوار المنامة"، قمة الأمن الإقليمي الـ17، أن "إيران وميليشياتها تدعم الإرهاب وتزعزع الاستقرار في المنطقة"، مؤكداً "تصميم واشنطن على منع إيران من امتلاك السلاح النووي".
وذكر أن "إيران تطرح علينا تحديات كبيرة لانها تؤجج التوتر في المنطقة"، مشدداً على أنه "يجب ألا تتوهم إيران أنها تستطيع تقويض مصالحنا ودعمنا لأصدقائنا في المنطقة"، منوهاً إلى أنه "سندافع عن مصالحنا واصدقائنا وقواتنا ضد تهديدات إيران في المنطقة".
ولفت إلى أن "الخطر الإيراني لا يقتصر على البرنامج النووي، بل يشمل أيضا تحديات خطيرة منها دعم وكلائها في المنطقة لزعزعة الاستقرار وبرنامج الطائرات المسيرة الهجومية".
واستطرد "سنعود لطاولة المفاوضات بحسن نية، أؤكد أننا ملتزمون بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وهذا ما أكده الرئيس جو بايدن، إذا كانت إيران تريد العودة للمجتمع الدولي فعليها العودة للمعايير الدولية، خياراتنا ستكون مفتوحة في حال فشل الحلول الدبلوماسية".
وأعرب وزير الدفاع الأمريكي عن "دعمه للسعودية في مواجهة تهديدات وهجمات الحوثيين على الأراضي السعودية".
وشدد الوزير الأمريكي على أن "واشنطن قوة عالمية لديها شبكة من العلاقات الدولية ومصالح في كافة أرجاء العالم، وهي ملتزمة بحمايتها، لكنه لا تستطيع أمريكا فعل ذلك دون مساعدة الحلفاء والشركاء".
وأضاف "نعمل مع اصدقائنا في المنطقة على ردع العدوان في الفضاء والفضاء السيبراني وفي البر والبحر والجو".
{{ article.visit_count }}
شن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، هجوماً عنيفاً على إيران، وتنظيم الدولة "داعش"، متوعداً بقوله "سندافع عن حلفائنا ومصالحنا وقواتنا ضد طهران و"داعش"، مشدداً على أن "واشنطن لن تسمح لإيران بامتلاك سلاح نووي"، منوهاً إلى أن "بلاده تواجه 4 تحديات هي جائحة كورونا (كوفيد19) وإيران والإرهاب والمناخ".
وأضاف وزير الدفاع الأمريكي في كلمته التي ألقاها في الجلسة الأولى من مؤتمر "حوار المنامة"، قمة الأمن الإقليمي الـ17، أن "إيران وميليشياتها تدعم الإرهاب وتزعزع الاستقرار في المنطقة"، مؤكداً "تصميم واشنطن على منع إيران من امتلاك السلاح النووي".
وذكر أن "إيران تطرح علينا تحديات كبيرة لانها تؤجج التوتر في المنطقة"، مشدداً على أنه "يجب ألا تتوهم إيران أنها تستطيع تقويض مصالحنا ودعمنا لأصدقائنا في المنطقة"، منوهاً إلى أنه "سندافع عن مصالحنا واصدقائنا وقواتنا ضد تهديدات إيران في المنطقة".
ولفت إلى أن "الخطر الإيراني لا يقتصر على البرنامج النووي، بل يشمل أيضا تحديات خطيرة منها دعم وكلائها في المنطقة لزعزعة الاستقرار وبرنامج الطائرات المسيرة الهجومية".
واستطرد "سنعود لطاولة المفاوضات بحسن نية، أؤكد أننا ملتزمون بمنع إيران من امتلاك سلاح نووي وهذا ما أكده الرئيس جو بايدن، إذا كانت إيران تريد العودة للمجتمع الدولي فعليها العودة للمعايير الدولية، خياراتنا ستكون مفتوحة في حال فشل الحلول الدبلوماسية".
وأعرب وزير الدفاع الأمريكي عن "دعمه للسعودية في مواجهة تهديدات وهجمات الحوثيين على الأراضي السعودية".
وشدد الوزير الأمريكي على أن "واشنطن قوة عالمية لديها شبكة من العلاقات الدولية ومصالح في كافة أرجاء العالم، وهي ملتزمة بحمايتها، لكنه لا تستطيع أمريكا فعل ذلك دون مساعدة الحلفاء والشركاء".
وأضاف "نعمل مع اصدقائنا في المنطقة على ردع العدوان في الفضاء والفضاء السيبراني وفي البر والبحر والجو".