أكد النائب الثاني لرئيس مجلس النواب إن أعمال القمة الأمنية الإقليمية "حوار المنامة 2021" بحضور قادة سياسيين وعسكريين وأمنيين دوليين تحمل أهمية أمنية كبيرة بالحوار والنقاش حول أهم الملفات الإقليمية والدولية التي تدور في الساحة وتؤثر على استقرار بعض الدول نتيجة الإرهاب والتطرف والعنصرية ومحاربة قيم التعايش والتسامح، مشدداً على أهمية الملفات المطروحة التي ستتناولها القمة ومنها انسحاب القوات الأمريكية من أفغانستان، ومسألة التدخل في شؤون الدول ومنها التدخلات الإيرانية، وملفات تتعلق بأهمية التحالفات التي يفرضها المصير الاستراتيجي في ظل معطيات مختلفة حول العالم والأحداث التي تتسارع يومياً.
وذكر النائب علي زايد إن الملتقيات الدولية تساهم في تبادل الرؤى والأفكار حول التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية وتحدد ملامح الفترة القادمة من تعاونات أمنية خاصة لوجود فئة كبيرة من القيادات الأمنية العالمية بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة ومن دول آسيوية وعربية، ويجلسون على طاولة حوار مشتركة يتناقشون فيها التحديات الأمنية وكيفية مواجهتها، مشيداً برعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء لقمة حوار المنامة، ووضع البحرين على الخارطة الدولية للقمم الأمنية الهامة وذات مشاركة واسعة لأكثر من 300 مشارك من 40 دولة.