أكد النائب د.عبدالله الذوادي إن القمة الأمنية الاقليمية السابعة عشر "حوار المنامة 2021" تعكس مكانة البحرين ودورها في القضايا الاستراتيجية في المنطقة، وطرح الأولويات الإقليمية من خلال الحوار والنقاش العابر للحدود حول الموضوعات الأكثر صلة بالتحديات الأمنية الإقليمية والعالمية، مشدداً على إن سياسة البحرين الخارجية ثابتة في سعيها لاستتباب الأمن والأمان في منطقة الشرق الأوسط والعالم من خلال الجهود التي تبذلها بتحالفاتها وكذلك بعضويتها بالأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وغيرها من الكيانات التي تعمل وفقاً لمنهج السلام وقيم التعايش والتسامح الديني ودعم حقوق الإنسان ومكافحة الإرهاب وتجفيف منابعه ومحاربة التطرف والطائفية والعنصرية وكل ما يناهض حقوق الإنسان.
وقال النائب الذوادي إن حوار المنامة منصة هامة للحوار الدولي لتوحيد الجهود الدولية في مختلف الملفات وتعزيز مساعي التنمية والأمن والاستقرار وتنسيق المواقف، مشيداً بمشاركة أكثر من 300 مشارك من 40 دولة مما يعكس مدى السمعة العالية لهذه القمة الأمنية التي تقام لسنوات في البحرين وتخرج برؤى ومبادرات تعزز الأمن الإقليمي والدولي، مشدداً على أهمية الجلسات التي ستتناول التدخلات الخارجية في شؤون الدول لاسيما إيران التي تثير قلقاً دولياً حول سلوكها العدواني والتحريضي ورعايتها للإرهاب وسعيها لامتلاك قوة نووية لاستهداف أمن الدول وممارسة الضغط الدولي لتمرير مخططاتها الشيطانية المعروفة وأطماعها في الخليج والدول العربية.