-الخطة تتمحور حول 3 سياسات و7 مشاريع لتوفير 230 مليون دينار 2025
-عُينت رئيساً للهيئة على رتبة وزير ولست كباقي الرؤساء التنفيذيين
-تغلبنا على قلة الأراضي بالخطط الوطنية للطاقة المتجددة
-الطاقة المتجددة تقلل من كلفة إنتاج المياه بنسبة 40%
-العمل على استحداث فئة نشاط فرعي تجاري خاص بهندسة الطاقة المتجددة
محمد رشاد
أكد الدكتور عبدالحسين ميرزا رئيس هيئة الطاقة المستدامة، أن بداية التحول للطاقة المتجددة في المملكة كان في مايو 2012 حينما تم توقيع اتفاقية مع الشركة Petra Solar الأمريكية لمشروع تجريبي بحجم 5 ميغاوات من الطاقة الشمسية في مدينة عوالي، لافتاً إلى أنه تم إنشاء مركز للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة بهدف رفع كفاءة الطاقة وزيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة واستخدامها.
وقال رئيس هيئة الطاقة المستدامة على هامش الندوة التي أقامتها جمعية الصحفيين البحرينية، إنه رئيس هيئة على رتبة وزير وليس كباقي الرؤساء التنفيذين في الهيئات الأخرى، مشيراً إلى أن هناك خلطاً لدى الصحافة المحلية بخصوص هذا الأمر فهيئة الطاقة المستدامة أنشئت بمرسوم ملكي صدر عن عاهل البلاد المفدى وتتبع مجلس الوزراء.
وأوضح أن وحدة الطاقة المستدامة وضعت أهدافاً وطنية وتمت الموافقة عليها من قبل مجلس الوزراء لتحسين كفاءة الطاقة بنسبة 6% بحلول عام 2025، والطاقة المتجددة بنسبة 5%، بما يعادل 250 ميغاوات، وتحقيق 10% بحلول عام 2035 أي بما يعادل 710 ميغاوات، لافتاً إلى أنه من التحديات التي واجهت الهيئة في البدايات قلة الأراضي حيث إن الطاقة الشمسية تحتاج لمساحات واسعة كون أن كل ميغاوات من الطاقة الشمسية يحتاج من 8 آلاف إلى 10 آلاف متر مربع من الأراضي لكن تم التغلب عليها من خلال الخطط الوطنية للطاقة المتجددة.
وكشف ميرزا أن الخطة الوطنية للطاقة المتجددة تتمحور حول 3 سياسات رئيسة، و7 مشاريع، وأنّ الهدف الوطني يستهدف توفير 230 مليون دينار بحلول 2025، مضيفاً أنه حصل على الموافقات المطلوبة لتحقيق نسبة 70% من الهدف الوطني الأول للطاقة المتجددة، حيث تم البدء في تنفيذ عدد من المبادرات المدرجة في الخطة الوطنية للطاقة المتجددة والخطة الوطنية لكفاءة الطاقة.
وحول التأثير الإيجابي لتطبيق الخطة الوطنية لكفاءة الطاقة أشار ميرزا إلى أن استهلاك الكهرباء انخفض خلال الأعوام 2017 حيث كانت أقصى ذروة فعلية تم تسجيلها لاستهلاك الكهرباء (ميغاوات) هي 3527، بينما كانت في 2018، 3437 وفي 2019 بلغت 3443، وفي 2020 وصلت إلى 3662، ولفت أن هناك 26 وزارة وجهة حكومية تقدمت بطلب المساعدة في مشاريع الطاقة الشمسية، من بينها وزارة المالية والعمل، والخارجية والتربية والتعليم والصحة وجامعة البحرين، ومن قبل القطاع الخاص مدينة الملك عبدالله الطبية ومدينة التنين ونادي راشد للفروسية وسباق الخيل.
وأوضح أن هيئة الطاقة المستدامة قامت بإعداد أول أطلس رياح تفاعلي لمملكة البحرين لتحديد المواقع التي تتواجد فيها الرياح بكمية كافية لتركيب التوربينات الهوائية، لافتاً إلى أن هذا الأطلس سيشكل أداة مهمة لتدفق الاستثمارات في طاقة الرياح على غرار ما سبقها من تدفقات في استثمارات الطاقة الشمسية، كما أن الهيئة أبرمت اتفاقاً مع وزير الإسكان بتخصيص 1200 بيت من بيوت الإسكان الجديدة لكي يركب عليها خلايا الطاقة الشمسية.
وأضاف رئيس الهيئة أن الطاقة المتجددة تقلل من كلفة إنتاج المياه بنسبة 40%، وأن الهيئة تعمل على استحداث فئة نشاط فرعي تجاري خاص بهندسة الطاقة المتجددة وإصدار شهادات الطاقة المتجددة تمنح لمنتجي هذه الطاقة ولها قيمة سوقية لكل ميغاوات ويمكن بيعها في السوق من خلال نظام إلكتروني وChain Block للمؤسسات الراغبة في استخدام الطاقة النظيفة، كما أن الهيئة عملت على مشروع تحويل المخلفات إلى طاقة من المخلفات الصلبة.
وتابع أن جميع المباني الحكومية سوف يتم تركيب إنارة موفرة للطاقة في مرافقها وسيتم استبدال جميع إنارة الشوارع بالإنارة الموفرة للطاقة من خلال 70 ألف عمود إنارة، تحتوي على 400 ألف مصباح، مشيراً إلى أن الهيئة خرجت 300 متدرب مؤهلين لتركيب خلايا الطاقة الشمسية، لتحسين كفاءة الطاقة خاصة وأن التبريد يشكل ما يقارب 60% من الاستهلاك الكلي للمنشآت والمنازل، حيث يتم حالياً مراجعة السياسات لاعتمادها مطلع العام القادم.
ولفت ميرزا إلى أن الحياد الصفري للكربون هو التوازن بين كمية الغازات الدفيئة المنبعثة والكمية المزالة من الغلاف الجوي ويمكن تحقيقه من خلال العمل على تقليل الانبعاثات إلى أدنى مستوى ممكن، أو من خلال تعويض انبعاثات الكربون المتبقية من خلال مصادر الطاقة المتجددة ، غرس الأشجار والمركبات الكهربائية، مبينا أن مخرجات المؤتمر السادس والعشرين لتغير المناخ 26 CO، اتفقت البلدان على جعل التقنيات النظيفة الخيار الأكثر جاذبية وبكلفة ميسورة بحلول 2030 .
-عُينت رئيساً للهيئة على رتبة وزير ولست كباقي الرؤساء التنفيذيين
-تغلبنا على قلة الأراضي بالخطط الوطنية للطاقة المتجددة
-الطاقة المتجددة تقلل من كلفة إنتاج المياه بنسبة 40%
-العمل على استحداث فئة نشاط فرعي تجاري خاص بهندسة الطاقة المتجددة
محمد رشاد
أكد الدكتور عبدالحسين ميرزا رئيس هيئة الطاقة المستدامة، أن بداية التحول للطاقة المتجددة في المملكة كان في مايو 2012 حينما تم توقيع اتفاقية مع الشركة Petra Solar الأمريكية لمشروع تجريبي بحجم 5 ميغاوات من الطاقة الشمسية في مدينة عوالي، لافتاً إلى أنه تم إنشاء مركز للطاقة المتجددة وكفاءة الطاقة بهدف رفع كفاءة الطاقة وزيادة الاستثمار في الطاقة المتجددة واستخدامها.
وقال رئيس هيئة الطاقة المستدامة على هامش الندوة التي أقامتها جمعية الصحفيين البحرينية، إنه رئيس هيئة على رتبة وزير وليس كباقي الرؤساء التنفيذين في الهيئات الأخرى، مشيراً إلى أن هناك خلطاً لدى الصحافة المحلية بخصوص هذا الأمر فهيئة الطاقة المستدامة أنشئت بمرسوم ملكي صدر عن عاهل البلاد المفدى وتتبع مجلس الوزراء.
وأوضح أن وحدة الطاقة المستدامة وضعت أهدافاً وطنية وتمت الموافقة عليها من قبل مجلس الوزراء لتحسين كفاءة الطاقة بنسبة 6% بحلول عام 2025، والطاقة المتجددة بنسبة 5%، بما يعادل 250 ميغاوات، وتحقيق 10% بحلول عام 2035 أي بما يعادل 710 ميغاوات، لافتاً إلى أنه من التحديات التي واجهت الهيئة في البدايات قلة الأراضي حيث إن الطاقة الشمسية تحتاج لمساحات واسعة كون أن كل ميغاوات من الطاقة الشمسية يحتاج من 8 آلاف إلى 10 آلاف متر مربع من الأراضي لكن تم التغلب عليها من خلال الخطط الوطنية للطاقة المتجددة.
وكشف ميرزا أن الخطة الوطنية للطاقة المتجددة تتمحور حول 3 سياسات رئيسة، و7 مشاريع، وأنّ الهدف الوطني يستهدف توفير 230 مليون دينار بحلول 2025، مضيفاً أنه حصل على الموافقات المطلوبة لتحقيق نسبة 70% من الهدف الوطني الأول للطاقة المتجددة، حيث تم البدء في تنفيذ عدد من المبادرات المدرجة في الخطة الوطنية للطاقة المتجددة والخطة الوطنية لكفاءة الطاقة.
وحول التأثير الإيجابي لتطبيق الخطة الوطنية لكفاءة الطاقة أشار ميرزا إلى أن استهلاك الكهرباء انخفض خلال الأعوام 2017 حيث كانت أقصى ذروة فعلية تم تسجيلها لاستهلاك الكهرباء (ميغاوات) هي 3527، بينما كانت في 2018، 3437 وفي 2019 بلغت 3443، وفي 2020 وصلت إلى 3662، ولفت أن هناك 26 وزارة وجهة حكومية تقدمت بطلب المساعدة في مشاريع الطاقة الشمسية، من بينها وزارة المالية والعمل، والخارجية والتربية والتعليم والصحة وجامعة البحرين، ومن قبل القطاع الخاص مدينة الملك عبدالله الطبية ومدينة التنين ونادي راشد للفروسية وسباق الخيل.
وأوضح أن هيئة الطاقة المستدامة قامت بإعداد أول أطلس رياح تفاعلي لمملكة البحرين لتحديد المواقع التي تتواجد فيها الرياح بكمية كافية لتركيب التوربينات الهوائية، لافتاً إلى أن هذا الأطلس سيشكل أداة مهمة لتدفق الاستثمارات في طاقة الرياح على غرار ما سبقها من تدفقات في استثمارات الطاقة الشمسية، كما أن الهيئة أبرمت اتفاقاً مع وزير الإسكان بتخصيص 1200 بيت من بيوت الإسكان الجديدة لكي يركب عليها خلايا الطاقة الشمسية.
وأضاف رئيس الهيئة أن الطاقة المتجددة تقلل من كلفة إنتاج المياه بنسبة 40%، وأن الهيئة تعمل على استحداث فئة نشاط فرعي تجاري خاص بهندسة الطاقة المتجددة وإصدار شهادات الطاقة المتجددة تمنح لمنتجي هذه الطاقة ولها قيمة سوقية لكل ميغاوات ويمكن بيعها في السوق من خلال نظام إلكتروني وChain Block للمؤسسات الراغبة في استخدام الطاقة النظيفة، كما أن الهيئة عملت على مشروع تحويل المخلفات إلى طاقة من المخلفات الصلبة.
وتابع أن جميع المباني الحكومية سوف يتم تركيب إنارة موفرة للطاقة في مرافقها وسيتم استبدال جميع إنارة الشوارع بالإنارة الموفرة للطاقة من خلال 70 ألف عمود إنارة، تحتوي على 400 ألف مصباح، مشيراً إلى أن الهيئة خرجت 300 متدرب مؤهلين لتركيب خلايا الطاقة الشمسية، لتحسين كفاءة الطاقة خاصة وأن التبريد يشكل ما يقارب 60% من الاستهلاك الكلي للمنشآت والمنازل، حيث يتم حالياً مراجعة السياسات لاعتمادها مطلع العام القادم.
ولفت ميرزا إلى أن الحياد الصفري للكربون هو التوازن بين كمية الغازات الدفيئة المنبعثة والكمية المزالة من الغلاف الجوي ويمكن تحقيقه من خلال العمل على تقليل الانبعاثات إلى أدنى مستوى ممكن، أو من خلال تعويض انبعاثات الكربون المتبقية من خلال مصادر الطاقة المتجددة ، غرس الأشجار والمركبات الكهربائية، مبينا أن مخرجات المؤتمر السادس والعشرين لتغير المناخ 26 CO، اتفقت البلدان على جعل التقنيات النظيفة الخيار الأكثر جاذبية وبكلفة ميسورة بحلول 2030 .