نظمت جمعية التمريض البحرينية ندوة توعوية افتراضية عبر تقنية الاتصال المرئي تحت عنوان (كيف نعتني بمريض السكري؟) يوم الاحد الموافق ١٤ من نوفمبر ٢٠٢١م، وذلك تزامنا مع احتفالات اليوم العالمي للسكري والذي يوافق 14 نوفمبر من كل عام والذي يصادف يوم ميلاد البروفسور الكندي فريدريخ بانتينغ مكتشف الانسولين. حيث سلطت الضوء على دور التمريض في العناية بمريض السكري وأهمية هذا الدور الفعال في مختلف المؤسسات الصحية بمملكة البحرين.
فلا يخفى على الجميع ان داء السكري من أكثر الامراض المزمنة انتشار بين مختلف فئات المجتمع، حيث نجد الاطفال، البالغين والحوامل ممن يعانون من هذا المرض. ونجد ان نسبة الاصابة بداء السكري في البحرين 15%، لذا وجب علينا جميعا العمل على رفع مستوى الوعي بين مختلف فئات المجتمع هذا بالإضافة الى الفئات المختصة للسعي الى العمل على تقديم الرعاية الصحية المطلوبة وتيسير الحصول على هذه الرعاية. حيث وضحت الندوة اهمية وصول مرضى السكري الى الرعاية الصحية اللازمة، لتحقق شعار هذا العام ليوم السكري العالمي وهو (رعاية مرضى السكري.. ان لم يكن الأن فمتى؟)
ومن هذا المنطلق، اوضحت الندوة الافتراضية التي قدمتها الأستاذة لميس المقهوي عضو جمعية التمريض البحرينية دور التمريض في علاج مريض السكري من فئة الاطفال، البالغين، والحوامل. هذا الى جانب الخدمات التي يتم تقديمها لتيسير حصول مرضى السكري على هذه الرعاية. حيث استظافت الندوة الدكتورة جميلة مخيمررئيس مجلس ادارة جمعية التمريض البحرينية، و التي بدورها اوضحت أهمية التعليم في مجال التمريض بكل ما يخص مرض السكري و طرق العناية و العلاج. كما تمت استضافت الممرضة فتحية رجب من مجمع السلمانية الطبي، وتحديدا في عيادة السكري للأطفال، والتي وضحت أهم الخدمات التي تقدم لمريض السكري لهذه الفئة العمرية. وفي نفس السياق تمت استضافت الممرضة امامة العريبي والتي اوضحت الخدمات المقدمة لمريض السكري عند البالغين، كما تمت مناقشة السكري لدى الحوامل والتي استعرضت الممرضة حبيبة موسى من مستشفى الملك حمد الجامعي دور التمريض والخدمات المقدمة للحوامل المصابات بمرض السكري النوع الثاني او سكري الحمل.
وفي الختام خرجت الندوة ببعض التوصيات التي من شأنها رفع مستوي الخدمات المقدمة لمرضى السكري في مملكة البحرين، وأهمها تنظيم فعاليات مجدولة كل عام للتوعية بمرض السكري، الى جانب إقامة برامج تدريبية للطاقم التمريضي للعناية بمرض السكري دوريا كل عام. بالإضافة الي اعداد وتقديم برامج اكاديمية لتدريب طاقم التمريض على مستوى الدبلوم والماجستير في تمريض العناية بمريض السكري من قبل جامعة البحرين والمؤسسات والشركات التعليمية والتخصصية، وذلك بتقديم البرامج والتخصصات التمريضية في مملكة البحرين.
والجدير بالذكر انه قد حضر الندوة الافتراضية عدد من الطاقم التمريضي بمملكة البحرين وخارجها، هذا وقد حضر الندوة أعضاء من جمعية السكري البحرينية، وقد شرف الحضور كل من البروفسور دلال الرميحي استشارية الغدد الصماء والسكري بمستشفى الملك حمد الجامعي، والدكتورة سامية القطان عضو مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية.
فلا يخفى على الجميع ان داء السكري من أكثر الامراض المزمنة انتشار بين مختلف فئات المجتمع، حيث نجد الاطفال، البالغين والحوامل ممن يعانون من هذا المرض. ونجد ان نسبة الاصابة بداء السكري في البحرين 15%، لذا وجب علينا جميعا العمل على رفع مستوى الوعي بين مختلف فئات المجتمع هذا بالإضافة الى الفئات المختصة للسعي الى العمل على تقديم الرعاية الصحية المطلوبة وتيسير الحصول على هذه الرعاية. حيث وضحت الندوة اهمية وصول مرضى السكري الى الرعاية الصحية اللازمة، لتحقق شعار هذا العام ليوم السكري العالمي وهو (رعاية مرضى السكري.. ان لم يكن الأن فمتى؟)
ومن هذا المنطلق، اوضحت الندوة الافتراضية التي قدمتها الأستاذة لميس المقهوي عضو جمعية التمريض البحرينية دور التمريض في علاج مريض السكري من فئة الاطفال، البالغين، والحوامل. هذا الى جانب الخدمات التي يتم تقديمها لتيسير حصول مرضى السكري على هذه الرعاية. حيث استظافت الندوة الدكتورة جميلة مخيمررئيس مجلس ادارة جمعية التمريض البحرينية، و التي بدورها اوضحت أهمية التعليم في مجال التمريض بكل ما يخص مرض السكري و طرق العناية و العلاج. كما تمت استضافت الممرضة فتحية رجب من مجمع السلمانية الطبي، وتحديدا في عيادة السكري للأطفال، والتي وضحت أهم الخدمات التي تقدم لمريض السكري لهذه الفئة العمرية. وفي نفس السياق تمت استضافت الممرضة امامة العريبي والتي اوضحت الخدمات المقدمة لمريض السكري عند البالغين، كما تمت مناقشة السكري لدى الحوامل والتي استعرضت الممرضة حبيبة موسى من مستشفى الملك حمد الجامعي دور التمريض والخدمات المقدمة للحوامل المصابات بمرض السكري النوع الثاني او سكري الحمل.
وفي الختام خرجت الندوة ببعض التوصيات التي من شأنها رفع مستوي الخدمات المقدمة لمرضى السكري في مملكة البحرين، وأهمها تنظيم فعاليات مجدولة كل عام للتوعية بمرض السكري، الى جانب إقامة برامج تدريبية للطاقم التمريضي للعناية بمرض السكري دوريا كل عام. بالإضافة الي اعداد وتقديم برامج اكاديمية لتدريب طاقم التمريض على مستوى الدبلوم والماجستير في تمريض العناية بمريض السكري من قبل جامعة البحرين والمؤسسات والشركات التعليمية والتخصصية، وذلك بتقديم البرامج والتخصصات التمريضية في مملكة البحرين.
والجدير بالذكر انه قد حضر الندوة الافتراضية عدد من الطاقم التمريضي بمملكة البحرين وخارجها، هذا وقد حضر الندوة أعضاء من جمعية السكري البحرينية، وقد شرف الحضور كل من البروفسور دلال الرميحي استشارية الغدد الصماء والسكري بمستشفى الملك حمد الجامعي، والدكتورة سامية القطان عضو مجلس إدارة جمعية السكري البحرينية.