حرصاً من وزارة التربية والتعليم على المشاركة في الحملة الوطنية للتشجير، والتي انطلقت برعاية كريمة من صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الاستشاري للمبادرة الوطنية لتنمية القطاع الزراعي، حفظها الله، فقد أطلقت الوزارة مبادرة تحت عنوان (أشجار من أجل الحياة)، بالتعاون مع شركة STC للاتصالات، وذلك ضمن جهودها لتعزيز الشراكة المجتمعية، بهدف تحقيق التنمية المستدامة، في إطار التوعية الزراعية والتأكيد على أهمية الزراعة في مجال تعزيز قيم المواطنة والانتماء.
وتهدف المبادرة إلى خلق بيئة صحية والحد من الاحتباس الحراري، وذلك بتوزيع عدد 1000 شتلة لأشجار دائمة بعدد من المدارس الحكومية والخاصة، ضمن خطة الوزارة بالتعاون مع شركة STC.
وقد صرحت الدكتورة نيلوفر أحمد الجهرمي مستشار البحوث والإرشاد الزراعي بمكتب المدير العام لشئون المدارس أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة برامج الوزارة وخططها لنشر الثقافة الزراعية وتنمية القيم البيئية لدى الطلبة وأولياء أمورهم، وإكسابهم مهارات الحفاظ على البيئة وحماية مواردها، من خلال العديد من المقررات والبرامج الزراعية والبيئية الهادفة لتوعية الطالب وتعريفه بأساسيات الزراعة والمحافظة على البيئة والوسائل الحديثة في المجال الزراعي، إضافة إلى الأنشطة المصاحبة لتلك المقررات، لما توفره من ممارسة عملية تعتبر عاملاً مسانداً للمنهج الدراسي، سواءً كانت أنشطة في الحديقة المدرسية أو أنشطة خارجية كالاشتراك في المسابقات والمعارض الزراعية والفعاليات الزراعية والبيئية.
وأشارت مستشار البحوث والإرشاد الزراعي إلى أن المدارس تضم حدائق مدرسية تعليمية مزروعة بنباتات وأشجار مناسبة لبيئة البحرين بشكل عام والبيئة المدرسية خصوصاً، ومن ضمنها الأشجار البحرينية، بما يسهم في زيادة الرقعة الخضراء في المملكة.
كلام الصور- الدكتورة نيلوفر الجهرمي.
{{ article.visit_count }}
وتهدف المبادرة إلى خلق بيئة صحية والحد من الاحتباس الحراري، وذلك بتوزيع عدد 1000 شتلة لأشجار دائمة بعدد من المدارس الحكومية والخاصة، ضمن خطة الوزارة بالتعاون مع شركة STC.
وقد صرحت الدكتورة نيلوفر أحمد الجهرمي مستشار البحوث والإرشاد الزراعي بمكتب المدير العام لشئون المدارس أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة برامج الوزارة وخططها لنشر الثقافة الزراعية وتنمية القيم البيئية لدى الطلبة وأولياء أمورهم، وإكسابهم مهارات الحفاظ على البيئة وحماية مواردها، من خلال العديد من المقررات والبرامج الزراعية والبيئية الهادفة لتوعية الطالب وتعريفه بأساسيات الزراعة والمحافظة على البيئة والوسائل الحديثة في المجال الزراعي، إضافة إلى الأنشطة المصاحبة لتلك المقررات، لما توفره من ممارسة عملية تعتبر عاملاً مسانداً للمنهج الدراسي، سواءً كانت أنشطة في الحديقة المدرسية أو أنشطة خارجية كالاشتراك في المسابقات والمعارض الزراعية والفعاليات الزراعية والبيئية.
وأشارت مستشار البحوث والإرشاد الزراعي إلى أن المدارس تضم حدائق مدرسية تعليمية مزروعة بنباتات وأشجار مناسبة لبيئة البحرين بشكل عام والبيئة المدرسية خصوصاً، ومن ضمنها الأشجار البحرينية، بما يسهم في زيادة الرقعة الخضراء في المملكة.
كلام الصور- الدكتورة نيلوفر الجهرمي.