أكدت سعادة الدكتورة فاطمة عبدالجبار الكوهجي على ضرورة تشجيع الطلبة من المرحلة الثانوية إلى المرحلة الجامعية على المشاركة في العمل التطوعي الذي يعزز روح الانتماء لدى الشباب لمجتمعاتهم ويساهم في تنمية طاقاتهم وقدراتهم المختلفة، وذلك على هامش مشاركتها في "حوار بين الأجيال"، نظمته "الرابطة الآسيوية للسكان والتنمية" بين الطلبة والبرلمانات الآسيوية والعربية، حول تحقيق التنمية المستدامة.
وشددت الكوهجي على ضرورة العمل مع البرلمانيين الصغار من اجل الاستثمار بالمستقبل، حيث يلعب الشباب دورًا قياديًا في العالم، من خلال التطلع لرسم مستقبلاً مشرقاً وطموح، وذلك لما يتمتعون به من كفاءات وقدرات على الابتكار والإبداع، بما يسهم في تطوير وتقدم المجتمعات والدول وتحقيق الخطط التنموية الشاملة.
وأشارت الكوهجي إلى أن وفود البرلمانات الآسيوية والعربية المشاركة في الحوار أشادوا بالمساهمات المثمرة والبنّاءة من قبل الشباب في العمل التطوعي والتي تبلورت من خلال عدة مبادرات في استحداث أنظمة وتطبيقات ساهمت في تطور مجتمعاتهم وتقدمها ومن ضمن هذه الأنظمة، نظام جديد في الهاتف يبين أماكن تجمع القمامة ونوع القمامة التي يمكن الاعتماد عليها في عملية التدوير، وتطبيق آخر في الهاتف ساعد المزارعين للاعتماد على الزراعة الذكية التي تحتاج إلى مساحة صغيرة لإنتاج كمية عالية من الغذاء، وذلك تفعيلاً لأحد أعمدة التنمية المستدامة توفير الغذاء والقضاء على الفقر في العالم وخاصة في المناطق الريفية الذين يفتقرون إلى التكنولوجيا وطرق التواصل مع العالم، وكذلك مساعدة كبار السن والمجتمعات الفقيرة من خلال اختراع تطبيقات جديدة في الهواتف تكون بسيطة ويستطيع كبار السن الاعتماد عليها في حالة طلب المساعدة.