كشف رجل الأعمال يعقوب العوضي عن استحواذه على كامل حصص شركة "إن جي إن" العالمية لحلول التحول الرقمي والأمن السيبراني، وتحويلها إلى شركة بحرينية 100%، وحصر كافة أعمالها في مقرها الرئيسي بمركز البحرين التجاري العالمي بالمنامة، لتصبح بذلك الشريك الوطني الموثوق لمختلف مؤسسات القطاعين العام والخاص في مجال تقديم حلول متكاملة داعمة للتحول الرقمي إضافة إلى خدمات الأمن السيبراني على وجه الخصوص.
العوضي؛ الذي أصبح بموجب هذه الاستحواذ رئيسا لمجلس إدارة الشركة ورئيسا تنفيذا لها؛ فضَّل عدم الكشف عن قيمة صفقة الاستحواذ هذه، لكنه قال إن الشركاء الآخرين تخارجوا من حصصهم من الشركة بعد تقيميها بالسعر العادل، وأضاف أن الدافع الأساسي لعملية الاستحواذ كان "بناء كيان بحريني خالص يقوم بجميع العمليات التقنية الحساسة في مقره بما يضمن للعملاء خصوصية وموثوقية الخدمات التي يحصلون عليها، خاصة وأن مجال الأمن السيبراني يعتبر من أكثر المجالات حيوية وأهمية للمؤسسات العاملة في مجالات مثل الطاقة والصحة والخدمات الحكومية وغيرها".
ولفت إلى أنه جرى بعد عملية الاستحواذ زيادة عدد طاقم الفريق البحريني العامل لدى "إن جي إن"، مع وجود خطط طموحة لتدريب وتأهيل المزيد من الكوادر الوطنية وخلق وظائف نوعية لها ودمجها في أقسام الشركة بعد إتقانها للتقنيات المتقدمة مثل الأمن السيبراني والذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والمعزز وغيرها.
وأوضح العوضي أن "إن جي إن" تعمل حاليا على تطوير استراتيجيتها ونموذج تشغيلها للحفاظ على ريادتها في سوق تقديم خدمات حلول التحول الرقمي والأمن السيبراني في البحرين، إضافة إلى التوسع في السوق الخليجي، معربا عن شكره لجميع عملاء الشركة من القطاعين العام والخاص على ثقتهم، ومؤكدا حرص الشركة توفير أقصى درجات الأمن الإلكتروني لهم بما يضمن سير أعمالهم ويدعم خططهم للتحول الرقمي.
وقال إن "إن جي إن" أصبحت أول مركز متكامل لخدمات الأمن السيبراني في البحرين من خلال بنائها لمركز "إن جي إن سَوك" الذي يعمل على مدار الساعة، ويقدم وسائل حماية غير مسبوقة لنظم معلومات مختلف الجهات والمنظمات والمؤسسات الحكومية والخاصة والبنوك، من خلال من خلال اتباع الخبراء العاملين فيه نهج المراقبة الاستباقية وكشف ورصد ومنع أي هجمات إلكترونية والقضاء عليها في مهدها.
على صعيد ذي صلة تحدث العوضي عن خطط لمواصلة تطوير المركز الذي تشغله "إن جي إن" والخاص بالتدريب على المهارات المتقدمة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات، وبناء قدرات المزيد من الطاقات البحرينية في هذا المجال الحيوي، وتعزيز تنافسيتهم للحصول على الوظائف المجزية التي يوفرها.
وأكد أن "إن جي إن" ستحافظ في الوقت ذاته على علاقات عمل مثمرة مع كبرى شركات تقنية المعلومات والاتصالات العالمية بهدف مواكبة مختلف التغيرات المتسارعة في صناعة التقنية، وتوطين أفضل الممارسات والخبرات في مملكة البحرين، وبما يسهم أيضا في دعم خطط المملكة الطموحة نحو التعافي الاقتصادي وجذب الاستثمارات وتنويع مصادر الدخل.