كشف معهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة "دانات" أن عدد المجوهرات والأحجار الكريمة التي جرى فحصها في جناحه بمعرض الجواهر العربية على مدى خمسة أيام وصل إلى أكثر من 500، وقدم لأصحابها شهادات موثقة بهذه القطع تتضمن معلومات عن القطعة ووزنها وشكلها ودرجة نقائها وفيما إذا تمت معالجتها أو لا، وذلك بما يمنح مشتري المجوهرات في المعرض ثقة كاملة بمقتنياتهم الثمينة.



وذكر معهد "دانات" أن زوار جناحه في معرض المجوهرات العربية قاموا بتجربة "فلق" أكثر من ألف محارة من المحارات التي وفرها "دانات" للزوار بهدف إثراء تجربتهم في كيفية التعامل مع المحارة، كما يحصلون على اللؤلؤة التي ربما تكون بداخلها.



وقدم فريق "دانات" الذي ضم نخبة من أبرز أخصائيي اللؤلؤ والأحجار الكريمة على مستوى العالم لزوار معرض الجواهر العربية معلومات وإرشادات ونصائح قيمة حول الأحجار الكريمة وكيفية فحصها وتقييمها وغير ذلك من المعلومات المهمة، يساندهم في ذلك باقي أعضاء الفريق من كوادر المعهد الذين نهضوا بمهمة التعريف بمختبر "دانات" كأفضل مختبر من نوعه حول العالم.



ووصفت السيدة نورة جمشير الرئيس التنفيذي لمعهد البحرين للؤلؤ والأحجار الكريمة مشاركة "دانات" في معرض الجواهر العربية هذا العام بـ "الاستثنائية" اعتمادا على "النتائج الكبيرة التي تحققت"، وقالت "نحرص على المشاركة في معرض الجواهر العربية منذ تأسيس معهد دانات في العام 2017، وفخورون بأننا بتنا أحد أهم ركائز نجاح المعرض، ووجهة رئيسية لزواره من أجل تعزيز ثقتهم بمشترياتهم من الأحجار الكريمة من مختلف الشركات ودور المجوهرات المشاركة".



وأضافت جمشير : "في هذا العام رحبنا في جناح دانات بآلاف الزوار وقدمنا لهم خدماتنا التي تعتبر الأفضل والأكثر موثوقية على الصعيد الدولي، وحرصنا على منحهم تجربة فريدة من نوعها وتلبية ما هو أكثر من تطلعاتهم"، منوهة بـ "الجهود التي بذلها فريق دانات خلال هذه المشاركة على مدى خمسة أيام، و بالدور البارز لمنظمي هذا الحدث الكبير الذي عاد للانعقاد والنجاح بعد توقف اضطراري العام الماضي بسبب الجائحة".



ولفتت إلى أن مركز "دانات" يؤكد من خلال هذه المشاركات المثمرة والمتواصلة داخل وخارج مملكة البحرين نجاحه في تحقيق الأهداف التي أنشأ من أجلها، وفي مقدمتها تعزيز ريادة المملكة كوجهة دولية في مجال استخراج وتجارة اللؤلؤ والأحجار الكريمة، وبما يسهم في دعم جهود تنويع مصادر الدخل وتنمية الاقتصاد الوطني.