تقول بفخر: "أقف احتراماً لمعلماتي، فبعد توفيق رب العالمين، استطعت بدعمهن أن أشق طريق التفوق، متحديةً ظرفي الصحي المتمثل في الإعاقة البصرية".
تلك كانت كلمات الطالبة الطموحة حنين حسين جمعة، من مدرسة غازي القصيبي الثانوية للبنات.
وتضيف حنين: "وجدت كل المساندة من مدرستي، ولم يتوقف ذلك حتى خلال جائحة كورونا، وما سببته من تغيير في آليات التعليم، فكانت قنوات البث الافتراضي نافذة عبورٍ للتواصلِ مع معلماتي، أما إدارة المدرسة فقد تواصلتُ معها عبر مختلف القنوات المتاحة، فأعطتني كُلّ ما أحتاجه من دعم لتوضيح شرح الدروس، فكانت المدرسة معي دائماً، وتوليني رعايةً خاصةً ومختلفة، بحكم وضعي الصحي".
وتواصل الحديث: "قامت وزارة التربية والتعليم مشكورة بمراعاتنا نحن الطلبة من ذوي العزيمة، على صعيد المحتوى المطلوب للتقييم، وغيره من جوانب مهمة، كما قامت إدارة المدرسة بمساندتنا في الأمور التقنية التي تخصُّ الدراسة عن بعد، وكذلك شجعتنا على المشاركة في الأنشطة والمسابقات داخل المدرسة وخارجها".
ويأتي ذلك في سياق جهود وزارة التربية والتعليم لدمج الطلبة ذوي العزيمة في المدارس الحكومية، بعد توفير كافة الإمكانات المطلوبة لهم، بما فيها الكوادر البشرية المؤهلة والمناهج المتخصصة والصفوف المجهزة لاحتضانهم.