عقد حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، جلسة مباحثات مع أخيه صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة ، وذلك في قصر الصخير هذا اليوم.
ورحب جلالة الملك المفدى في بداية الجلسة بأخيه جلالة العاهل الأردني، وأشاد بعمق العلاقات الثنائية الأخوية الوطيدة التي تجمع بين البلدين الشقيقين والمستوى المتقدم من التعاون القائم بينهما في مختلف المجالات.
وأعرب العاهلان حفظهما الله عن الإرتياح لمستوى التبادل التجاري ، وما وصلت اليه العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقين من تقدم ونمو .
كما أكدا على تضامن البلدين الشقيقين في جهودهما في الحرب على الإرهاب ، والحفاظ على الأمن والإستقرار ، معرباً جلالة الملك المفدى عن الشكر والتقدير لمواقف المملكة الأردنية الهاشمية الداعمة لمملكة البحرين لمكافحة الإرهاب والتطرف ، وتنسيق الجهود المشتركة لمحاربة هذه الآفة.
ونوها بأهمية التعاون بين البلدين الشقيقين في مكافحة فيروس كوفيد 19 والحد من انتشاره، شاكراً جلالة العاهل المفدى المملكة الأردنية الهاشمية على التسهيلات التي قدمتها لسفارة مملكة البحرين في عمّان ، والتي سهلت إجراءات عودة المواطنين والطلبة البحرينيين إلى أرض الوطن.
وأشاد جلالته بإسهامات الجالية الأردنية في مملكة البحرين في عملية التنمية والتطوير في كافة المجالات.
كما بحث الجانبان مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وآخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية ، وتبادلا وجهات النظر بشأنها ، حيث أكدا على أهمية التنسيق بين البلدين الشقيقين ، وشددا على أهمية تكثيف الجهود ومضاعفتها للوصول الى حل عادل للقضية الفلسطينية ، واعتبار السلام خياراً استراتيجياً لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل عادل وشامل وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ، وبما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
وتطرقت المباحثات إلى آخر التطورات المتعلقة بالملف السوري، إذ بيّن جلالة الملك دعم الأردن لجهود الحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها.
وفي هذا الجانب ، أشاد حضرة صاحب الجلالة حفظه الله بجهود جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين في دعم القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية ، بإعتبار جلالته الوصي على المقدسات في القدس الشريف.
كما أكد العاهلان على ضرورة العمل لوقف التدخلات الأجنبية في شؤون المنطقة ، وتأثيرها على الأمن والاستقرار وشددا على أهمية التعاون بين البلدين الشقيقين لتثبيت أمن واستقرار المنطقة وحماية الملاحة الدولية في مياه الخليج العربي من أي تهديدات تؤثر في حركة التجارة العالمية.
ومن جانبه ، أعرب جلالة العاهل الأردني عن شكره وتقديره لأخيه جلالة الملك المفدى على كرم الضيافة وحفاوة الإستقبال ، مؤكداً على عمق العلاقات التاريخية المتميزة والروابط الأخوية الوثيقة بين المملكتين وشعبيهما الشقيقين .
{{ article.visit_count }}
ورحب جلالة الملك المفدى في بداية الجلسة بأخيه جلالة العاهل الأردني، وأشاد بعمق العلاقات الثنائية الأخوية الوطيدة التي تجمع بين البلدين الشقيقين والمستوى المتقدم من التعاون القائم بينهما في مختلف المجالات.
وأعرب العاهلان حفظهما الله عن الإرتياح لمستوى التبادل التجاري ، وما وصلت اليه العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين الشقيقين من تقدم ونمو .
كما أكدا على تضامن البلدين الشقيقين في جهودهما في الحرب على الإرهاب ، والحفاظ على الأمن والإستقرار ، معرباً جلالة الملك المفدى عن الشكر والتقدير لمواقف المملكة الأردنية الهاشمية الداعمة لمملكة البحرين لمكافحة الإرهاب والتطرف ، وتنسيق الجهود المشتركة لمحاربة هذه الآفة.
ونوها بأهمية التعاون بين البلدين الشقيقين في مكافحة فيروس كوفيد 19 والحد من انتشاره، شاكراً جلالة العاهل المفدى المملكة الأردنية الهاشمية على التسهيلات التي قدمتها لسفارة مملكة البحرين في عمّان ، والتي سهلت إجراءات عودة المواطنين والطلبة البحرينيين إلى أرض الوطن.
وأشاد جلالته بإسهامات الجالية الأردنية في مملكة البحرين في عملية التنمية والتطوير في كافة المجالات.
كما بحث الجانبان مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط وآخر التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية ، وتبادلا وجهات النظر بشأنها ، حيث أكدا على أهمية التنسيق بين البلدين الشقيقين ، وشددا على أهمية تكثيف الجهود ومضاعفتها للوصول الى حل عادل للقضية الفلسطينية ، واعتبار السلام خياراً استراتيجياً لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بشكل عادل وشامل وفقاً لقرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية ، وبما يضمن حقوق الشعب الفلسطيني الشقيق.
وتطرقت المباحثات إلى آخر التطورات المتعلقة بالملف السوري، إذ بيّن جلالة الملك دعم الأردن لجهود الحفاظ على سيادة سوريا واستقرارها ووحدة أراضيها وشعبها.
وفي هذا الجانب ، أشاد حضرة صاحب الجلالة حفظه الله بجهود جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين في دعم القضايا العربية وخاصة القضية الفلسطينية ، بإعتبار جلالته الوصي على المقدسات في القدس الشريف.
كما أكد العاهلان على ضرورة العمل لوقف التدخلات الأجنبية في شؤون المنطقة ، وتأثيرها على الأمن والاستقرار وشددا على أهمية التعاون بين البلدين الشقيقين لتثبيت أمن واستقرار المنطقة وحماية الملاحة الدولية في مياه الخليج العربي من أي تهديدات تؤثر في حركة التجارة العالمية.
ومن جانبه ، أعرب جلالة العاهل الأردني عن شكره وتقديره لأخيه جلالة الملك المفدى على كرم الضيافة وحفاوة الإستقبال ، مؤكداً على عمق العلاقات التاريخية المتميزة والروابط الأخوية الوثيقة بين المملكتين وشعبيهما الشقيقين .