أوصى المشاركون في مؤتمر القيادة المستدامة والتميز الأكاديمي "Sustainable Leadership and Academic Excellence"، الذي أقيم في جامعة البحرين حديثاً، تحت رعاية رئيسة الجامعة الدكتورة جواهر بنت شاهين المضحكي، بدمج البحوث الحديثة للقيادة المستدامة، وسد الفجوة في الأدبيات حول دراسات القيادة في الدول العربية والغربية، والتحقيق في جودة التدريس والقيادة من خلال تقييم البرامج الشامل، مع أهمية تشجيع الأساليب الإيجابية والنشطة داخل الفصول الدراسية لتعزيز مهارات الطلبة، وتعزيز التعليم والحوكمة، وامتلاك البنية التحتية والتقنية المناسبة التي تخدم العمليات التعليمية التعلمية، وتطبيق الشبكات الإلكترونية والذكاء الاصطناعي في التعليم.
كما أوصى المشاركون بضرورة تطوير الإدارة القيادية من خلال مشاريع جيدة التنظيم، بالإضافة إلى تطوير مناهج تدريس الاستدامة ودعمها، وزيادة استخدام الأدوات التكنولوجية التي تسهل من مشاركة الطلبة فيها، ودمج المختبر الافتراضي والمعرض الافتراضي في المناهج الدراسية، مع زيادة الوعي بما يشكل الهويات المهنية للمعلمين، ومراعاة الفاعلية / الهوية الشخصية، التي تتشكل من الثقافة والدين، وزيادة ممارسات التقييم لدى المعلمين المستخدمين للتكنولوجيا في العملية التعليمية.
وكانت رئيسة جامعة البحرين، الدكتورة جواهر بنت شاهين المضحكي، قد افتتحت المؤتمر بكلمة أكدت فيها سعي الجامعة الحثيث لتحقيق رؤية القيادة الحكيمة، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه، لتطوير الاقتصاد الوطني، من خلال توفير أنموذج يحتذى به في تعزيز القيادة المستدامة، والتميز الأكاديمي، وتبادل الخبرات، كمجالات حيوية، وتنظيم المؤتمرات العلمية التي تعنى باستدامة القيادة، والتعليم بأطر محلية وإقليمية ودولية.
نظمت المؤتمر وحدة التميز في التعليم ومهارات القيادة في جامعة البحرين، بمشاركة 112 متحدثاً، وبحضور اختصاصيين من مختلف العلوم منها: الاقتصاد، والهندسة، والبيولوجيا، والجيولوجيا، والقانون، والطب، واللغويات، والرياضيات، وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من التخصصات. كما حضر المؤتمر منتسبو مؤسسات التعليم النظامي، وممثلون عن شركات تابعة لهيئات تعليمية وغير تعليمية من القطاع الخاص، ومهتمون من جميع دول العالم منها: دولة الكويت، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، وجمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وتركيا، والهند، وباكستان، وماليزيا، وفيتنام، وكينيا، والنرويج، ونيوزيلندا، وغيرها.
وطرح المشاركون في المؤتمر فكرة "الجامعة العالمية الجديدة في عالم ما بعد كورونا (كوفيدا-19)"، قائمة على فكرة الحرم الجامعي الذكي، والإدارة اللامركزية. مؤكدين أن مستقبل مؤسسات التعليم العالي يكمن في ضمان التميز الأكاديمي المستدام، مع القيادة القوية والحوكمة.
وركز المؤتمر - الذي أقيم افتراضياً - على بناء مجتمع من الممارسات الأكاديمية المستدامة ومهارات القيادة، وتوفير فرص للبحث العلمي، وعرض آخر المستجدات العلمية في القيادة والتميز الأكاديمي للباحثين والأكاديميين والقادة في التعليم العالي، وذلك بهدف معالجة التحديات المتعددة للسياق الديناميكي للتعليم العالي، عبر مشاركة نتائج دراسات الأكاديميين والباحثين وقادة التعليم العالي، حول الممارسات الأكاديمية وخبرات القيادة.
وأشارت رئيسة المؤتمر مديرة وحدة التميز في التعليم ومهارات القيادة بالجامعة الدكتورة ديانا عبدالكريم الجهرمي، إلى أن المؤتمر عقد بالشراكة مع مؤسسات عالمية مرموقة كأكاديمية التعليم العالي في المملكة المتحدة، وأكاديمية بلاكبورد، و منظمة معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونياتIEEE) )، وشارك في المؤتمر خمسة متحدثين رئيسيين هم: المستشار الرئيسي للتعلم والتعليم في أكاديمية التعليم العالي البريطانية الأستاذ الدكتور كاي هاك، وكبير مستشاري التعلم في أكاديمية التعليم العالي البريطانية الدكتور باتريك باوغان، ونائب الرئيس الإقليمي لبلاكبورد في الشرق الأوسط، والعميد المشارك للدراسات العليا بجامعة ألبرتا في كندا أستاذة التربية، الأستاذة الدكتورة سميرة العطية، والعميد التنفيذي للتعليم في كليات التقنية العليا في دولة الامارات العربية المتحدة الدكتور فيل كويرك.
وعقدت في المؤتمر جلستان نقاشيتان حول تحديات صنع قادة التعليم العالي في القرن الحادي والعشرين في ضوء جائحة كورونا (كوفيد-19)، وأخرى حول أساليب التقييم لضمان الجودة المستدامة، شارك فيها قادة وباحثون عالميون منهم نائب رئيس جامعة العين بدولة الامارات العربية المتحدة الأستاذ الدكتور عمر محمد، ونائب العميد التنفيذي للبرامج بكلية الأمير محمد بن سلمان بالمملكة العربية السعودية الدكتورة لاريسا فون ألبرتا- الحطيبات، وأستاذة التربية والعميدة المشاركة للدراسات العليا في حرم سان جان ثنائي اللغة بجامعة ألبرتا في كندا الأستاذة الدكتورة سميرة العطية، وأستاذة الموارد البشرية من جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة الدكتورة بيفيرلي داون ميتكالف، والمدير التنفيذي لمؤسسة التعليم الرقمي في المملكة المتحدة شارمين إبراهيم، والرئيس التنفيذي للمعلومات بجامعة يورك بالمملكة المتحدة الأستاذ الدكتور دونالد أبريسيال، والمدير التنفيذي لتطوير الهيئة الأكاديمية بجامعة ألبرتا الدكتورة إليسا كورسي، وخبير في التقييم من كليات التقنية العليا في دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور صحبي حيدري.
ودعا المشاركون إلى عقد المؤتمر بشكل سنوي ودوري، لأهميته ولمتابعة الموضوعات المتعلقة بالاستدامة والقيادة والتميز في دول منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، والتغيير العالمي في الأوساط التربوية العالمية في التعليم العالي، للبحث بشكل مستدام ومبتكر عن حلول للقضايا التعليمية، على أسس أربعة هي: الجودة، والتأثير، ونقل المعرفة، والبحث العلمي.
{{ article.visit_count }}
كما أوصى المشاركون بضرورة تطوير الإدارة القيادية من خلال مشاريع جيدة التنظيم، بالإضافة إلى تطوير مناهج تدريس الاستدامة ودعمها، وزيادة استخدام الأدوات التكنولوجية التي تسهل من مشاركة الطلبة فيها، ودمج المختبر الافتراضي والمعرض الافتراضي في المناهج الدراسية، مع زيادة الوعي بما يشكل الهويات المهنية للمعلمين، ومراعاة الفاعلية / الهوية الشخصية، التي تتشكل من الثقافة والدين، وزيادة ممارسات التقييم لدى المعلمين المستخدمين للتكنولوجيا في العملية التعليمية.
وكانت رئيسة جامعة البحرين، الدكتورة جواهر بنت شاهين المضحكي، قد افتتحت المؤتمر بكلمة أكدت فيها سعي الجامعة الحثيث لتحقيق رؤية القيادة الحكيمة، وتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله ورعاه، لتطوير الاقتصاد الوطني، من خلال توفير أنموذج يحتذى به في تعزيز القيادة المستدامة، والتميز الأكاديمي، وتبادل الخبرات، كمجالات حيوية، وتنظيم المؤتمرات العلمية التي تعنى باستدامة القيادة، والتعليم بأطر محلية وإقليمية ودولية.
نظمت المؤتمر وحدة التميز في التعليم ومهارات القيادة في جامعة البحرين، بمشاركة 112 متحدثاً، وبحضور اختصاصيين من مختلف العلوم منها: الاقتصاد، والهندسة، والبيولوجيا، والجيولوجيا، والقانون، والطب، واللغويات، والرياضيات، وتكنولوجيا المعلومات وغيرها من التخصصات. كما حضر المؤتمر منتسبو مؤسسات التعليم النظامي، وممثلون عن شركات تابعة لهيئات تعليمية وغير تعليمية من القطاع الخاص، ومهتمون من جميع دول العالم منها: دولة الكويت، والمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وسلطنة عمان، وجمهورية مصر العربية، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وتركيا، والهند، وباكستان، وماليزيا، وفيتنام، وكينيا، والنرويج، ونيوزيلندا، وغيرها.
وطرح المشاركون في المؤتمر فكرة "الجامعة العالمية الجديدة في عالم ما بعد كورونا (كوفيدا-19)"، قائمة على فكرة الحرم الجامعي الذكي، والإدارة اللامركزية. مؤكدين أن مستقبل مؤسسات التعليم العالي يكمن في ضمان التميز الأكاديمي المستدام، مع القيادة القوية والحوكمة.
وركز المؤتمر - الذي أقيم افتراضياً - على بناء مجتمع من الممارسات الأكاديمية المستدامة ومهارات القيادة، وتوفير فرص للبحث العلمي، وعرض آخر المستجدات العلمية في القيادة والتميز الأكاديمي للباحثين والأكاديميين والقادة في التعليم العالي، وذلك بهدف معالجة التحديات المتعددة للسياق الديناميكي للتعليم العالي، عبر مشاركة نتائج دراسات الأكاديميين والباحثين وقادة التعليم العالي، حول الممارسات الأكاديمية وخبرات القيادة.
وأشارت رئيسة المؤتمر مديرة وحدة التميز في التعليم ومهارات القيادة بالجامعة الدكتورة ديانا عبدالكريم الجهرمي، إلى أن المؤتمر عقد بالشراكة مع مؤسسات عالمية مرموقة كأكاديمية التعليم العالي في المملكة المتحدة، وأكاديمية بلاكبورد، و منظمة معهد مهندسي الكهرباء والإلكترونياتIEEE) )، وشارك في المؤتمر خمسة متحدثين رئيسيين هم: المستشار الرئيسي للتعلم والتعليم في أكاديمية التعليم العالي البريطانية الأستاذ الدكتور كاي هاك، وكبير مستشاري التعلم في أكاديمية التعليم العالي البريطانية الدكتور باتريك باوغان، ونائب الرئيس الإقليمي لبلاكبورد في الشرق الأوسط، والعميد المشارك للدراسات العليا بجامعة ألبرتا في كندا أستاذة التربية، الأستاذة الدكتورة سميرة العطية، والعميد التنفيذي للتعليم في كليات التقنية العليا في دولة الامارات العربية المتحدة الدكتور فيل كويرك.
وعقدت في المؤتمر جلستان نقاشيتان حول تحديات صنع قادة التعليم العالي في القرن الحادي والعشرين في ضوء جائحة كورونا (كوفيد-19)، وأخرى حول أساليب التقييم لضمان الجودة المستدامة، شارك فيها قادة وباحثون عالميون منهم نائب رئيس جامعة العين بدولة الامارات العربية المتحدة الأستاذ الدكتور عمر محمد، ونائب العميد التنفيذي للبرامج بكلية الأمير محمد بن سلمان بالمملكة العربية السعودية الدكتورة لاريسا فون ألبرتا- الحطيبات، وأستاذة التربية والعميدة المشاركة للدراسات العليا في حرم سان جان ثنائي اللغة بجامعة ألبرتا في كندا الأستاذة الدكتورة سميرة العطية، وأستاذة الموارد البشرية من جامعة مانشستر بالمملكة المتحدة الدكتورة بيفيرلي داون ميتكالف، والمدير التنفيذي لمؤسسة التعليم الرقمي في المملكة المتحدة شارمين إبراهيم، والرئيس التنفيذي للمعلومات بجامعة يورك بالمملكة المتحدة الأستاذ الدكتور دونالد أبريسيال، والمدير التنفيذي لتطوير الهيئة الأكاديمية بجامعة ألبرتا الدكتورة إليسا كورسي، وخبير في التقييم من كليات التقنية العليا في دولة الإمارات العربية المتحدة الدكتور صحبي حيدري.
ودعا المشاركون إلى عقد المؤتمر بشكل سنوي ودوري، لأهميته ولمتابعة الموضوعات المتعلقة بالاستدامة والقيادة والتميز في دول منطقة الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا، والتغيير العالمي في الأوساط التربوية العالمية في التعليم العالي، للبحث بشكل مستدام ومبتكر عن حلول للقضايا التعليمية، على أسس أربعة هي: الجودة، والتأثير، ونقل المعرفة، والبحث العلمي.