أدان رجل الأعمال وعضو مجلس الأعمال السعودي البحريني السيد إبراهيم عبدالله الشيخ "شروع عناصر إرهابية في التخطيط والإعداد لعمليات إرهابية تستهدف الأمن والسلم الأهلي، وضبط أسلحة ومتفجرات مصدرها إيران لدى تلك العناصر المرتبطة بمجموعات إرهابية موجودة في إيران"، مستنكراً "استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين، ومحاولاتها المستمرة في إثارة الفتن والإرهاب لضرب أمن واستقرار البحرين والمنطقة".
وثمن الشيخ الجهود الكبيرة لوزارة الداخلية بقيادة وزير الداخلية الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة، وجميع منتسبي الوزارة الذين يسعون جاهدين للدفاع عن الوطن ببذل الغالي والنفيس، وتأمين سلامة الوطن والمواطنين، وحفظ المكتسبات الوطنية"، مؤكداً أن "تلك الجهود تأتي في ظل التوجيهات الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وبدعم ومتابعة مستمرة من الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله".
وأشار إلى أن "العملية الأمنية الاستباقية والتعاون بين وزارة الداخلية وجهاز المخابرات الوطني في القبض على تلك العناصر الإرهابية التي شرعت في التخطيط والإعداد لعمليات إرهابية تستهدف الأمن والسلم الأهلي، وضبط أسلحة ومتفجرات مصدرها إيران لدى تلك العناصر المرتبطة بمجموعات إرهابية موجودة في إيران، يؤكد ما تتمتع به الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في المملكة من احترافية ومهنية في التعامل مع محاولات زعزعة الأمن والاستقرار".
ونوه إلى أن "يقظة الأجهزة الأمنية البحرينية تكسر شوكة إرهاب إيران، وفي الوقت ذاته، الجميع يعلم ويدرك ويتلمس حب الشعب لقيادته والولاء لهم، ولذلك دائماً نقف جميعاً صفاً واحداً لدحر الأعداء من أجل البحرين الغالية التي تستحق التضحية بالغالي والنفيس من أجل الدفاع عنها".
وشدد رجل الأعمال وعضو مجلس الأعمال السعودي البحريني على أن "هذه العملية الناجحة أكدت على لحمة الشعب والتفاته حول قيادته ورفضه للأعمال الارهابية ومن يقوم بالتستر عليهم أو تبرير أفعالهم الارهابية، مما يؤكد وعي المجتمع وولائه لقيادته ووطنه".
وخلص الشيخ إلى أن "البحرين كانت ولا تزال وستبقى نموذجاً للأمن والأمان، وستقف صفاً واحداً أمام جميع محاولات زعزعة استقرارها، فأبناء البحرين كانوا وسيبقون دوماً الجنود الأوفياء لوطنهم ولقيادتهم".