بوحجي: النتائج تعكس المواهب النوعية التي تزخر بها المملكة

حقق فريق البحرين المُشارك من قبل مركز رعاية الطلبة الموهبين بوزارة التربية والتعليم المركز الثالث عربياً والثالث عشر عالمياً في مسابقة الروبوت LEGO WRO 2021 بمشروعه "القرية الذكية" وذلك في الفئة المفتوحة - المرحلة الابتدائية الإعدادية التي تنافس فيها 45 فريق يمثلون 39 دولة.

وتُعقد مسابقة الروبوت ليجو العالمية سنوياً في مجال بناء وتصميم وبرمجة الروبوتات، بهدف إنجاز أعلى مستويات الإتقان في وقت محدد. وهي مسابقة تسمح للمشاركين بالتعرف على زملاء لهم في نفس المجال من مختلف أقطار العالم يجتمعون تحت سقف واحد مع المنافسة بروح رياضية لتحقيق التميز في التصميم والبرمجة.

وتنافس هذا العام أكثر من 200 فريق يمثلون 65 دولة من جميع أنحاء العالم. ومثل فريق البحرين للروبوت الطالب عبدالعزيز نوح البستكي والطالب محمد أمين البستكي من مدرسة الإيمان الخاصة. وتم تقديم مشروعهم المبتكر باستخدام الذكاء الاصطناعي مما ساهم في حصولهم على المركز الثالث عربياً والثالث عشر عالمياً. وتمت المُشاركة تحت إشراف كلاً من الأستاذ صالح أحمد بو عنق اختصاصي تربوي بمركز رعاية الطلبة الموهوبين، والأستاذ عبدالغفور إسماعيل مدرب من فاب لاب البحرين. وأقيمت المناسبة عبر منصة "زوم".

وفي معرض تعليقها على ذلك، أكدت الدكتورة بدور بوحجي رئيسة مركز رعاية الطلبة الموهوبين أن هذه النتائج تعكس المواهب النوعية التي تزخر بها المملكة ويحتضنها مركز رعاية الموهوبين بوزارة التربية والتعليم، مُنوهةً بأن الوزارة جعلت من الابتكار والابداع نهج راسخ في العملية التعليمية-التعلمية المُقدمة للطلبة بهدف تمكينهم وتهيئتهم للمُستقبل في ظل التطور السريع في نُظم المعلومات والمجالات الرقمية، والتي باتت بحاجة لموارد بشرية قادرة على التفاعل والتفكير "خارج الصندوق" من خلال تبني أفكار ومبادرات نوعية تصب في النهاية نحو تطوير والارتقاء بالبنية التحية القوية التي وضعتها المملكة للوصول نحو بيئة ذكية تُواكب وتتفاعل مع العالم الخارجي الذي يشهد نمواً مُطرداً.

وأضافت: "المُشاركة في هذا التجمع العالمي تُبرز مساعينا الحثيثة لصقل مواهبنا اللامعة وتوفير منصات عالمية لها للتألق والوصول لانجازات ترفع راية المملكة عالياً في المحافل الدولية بكل المُستويات والأصعدة، وخصوصاً في المجالات التي أضحت تُمثل جزء أساسي في الاقتصاد القائم على المعرفة الذي تسعى البحرين لتحقيقه من خلال رؤية المملكة الاقتصادية 2030 التي تُمثل هي الخطوط العريضة التي قامت عليها استراتيجيات الوزارة لتجويد التعليم."