سيد حسين القصاب
وافقت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى على انضمام البحرين إلى بروتوكول ناغويا بشأن الحصول على الموارد الجينية والتقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدامها الملحق باتفاقية التنوع البيولوجي، حيث تأتي الاتفاقية في إطار سعي المملكة لمساندة الجهود الدولية في حماية البيئة والحياة الفطرية وتحقيقا لأهداف اتفاقية التنوع البيولوجي التي صادقت عليها المملكة.
وبينت وزارة الخارجية أن انضمام البحرين إلى هذا البروتوكول يأتي التزاما منها تجاه المجتمع الدولي، لكونها إحدى الدول المستفيدة للعديد من الخدمات المرتبطة باستغلال التنوع البيولوجي، ونظراً لكون هذه القوانين والمبادئ ملزمة للدول الموقعة أو المنضمة إليها، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في تنظيم حسن استغلال الموارد الطبيعية للدولة، بما يحقق النمو والازدهار والرخاء لمملكة البحرين وشعبها الكريم.
وأضافت أن الانضمام إلى البروتوكول يهدف إلى تحقيق التنوع البيولوجي الذي يساهم في تأكيد الحقوق السيادية للمملكة على مواردها الطبيعية، كما يحقق التقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدام الموارد الجينية، بما يحافظ على التنوع البيولوجي واستخدامه المستدام والقضاء على الفقر وتحقيق الأمن الغذائي والصحة العامة والتخفيف من تغير المناخ والتكيف معه، إضافة إلى تعزيز مبدأ التعاون الدولي بين البحرين وسائر دول العالم المنضمة للاتفاقية.
من جهته، نبه المجلس الأعلى للبيئة على أهمية الانضمام للبروتوكول لتعزيز سيادة الدول على مواردها الجينية، وسهولة حصول الدول الأخرى على هذه الموارد، مع حفظ حقوق جميع الأطراف، مبيناً أن المملكة تحتضن العديد من الأنواع التي بالإمكان استخدامها من قبل الشركات العالمية لإنتاج منتجات يتم تسويقها على نطاق تجاري واسع.
وافقت لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني بمجلس الشورى على انضمام البحرين إلى بروتوكول ناغويا بشأن الحصول على الموارد الجينية والتقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدامها الملحق باتفاقية التنوع البيولوجي، حيث تأتي الاتفاقية في إطار سعي المملكة لمساندة الجهود الدولية في حماية البيئة والحياة الفطرية وتحقيقا لأهداف اتفاقية التنوع البيولوجي التي صادقت عليها المملكة.
وبينت وزارة الخارجية أن انضمام البحرين إلى هذا البروتوكول يأتي التزاما منها تجاه المجتمع الدولي، لكونها إحدى الدول المستفيدة للعديد من الخدمات المرتبطة باستغلال التنوع البيولوجي، ونظراً لكون هذه القوانين والمبادئ ملزمة للدول الموقعة أو المنضمة إليها، الأمر الذي من شأنه أن يساهم في تنظيم حسن استغلال الموارد الطبيعية للدولة، بما يحقق النمو والازدهار والرخاء لمملكة البحرين وشعبها الكريم.
وأضافت أن الانضمام إلى البروتوكول يهدف إلى تحقيق التنوع البيولوجي الذي يساهم في تأكيد الحقوق السيادية للمملكة على مواردها الطبيعية، كما يحقق التقاسم العادل والمنصف للمنافع الناشئة عن استخدام الموارد الجينية، بما يحافظ على التنوع البيولوجي واستخدامه المستدام والقضاء على الفقر وتحقيق الأمن الغذائي والصحة العامة والتخفيف من تغير المناخ والتكيف معه، إضافة إلى تعزيز مبدأ التعاون الدولي بين البحرين وسائر دول العالم المنضمة للاتفاقية.
من جهته، نبه المجلس الأعلى للبيئة على أهمية الانضمام للبروتوكول لتعزيز سيادة الدول على مواردها الجينية، وسهولة حصول الدول الأخرى على هذه الموارد، مع حفظ حقوق جميع الأطراف، مبيناً أن المملكة تحتضن العديد من الأنواع التي بالإمكان استخدامها من قبل الشركات العالمية لإنتاج منتجات يتم تسويقها على نطاق تجاري واسع.