تأهلت طالبة ماجستير في العلوم في إدارة الموارد البشرية من جامعة البحرين للمشاركة في المشروع الوطني "لامع" تحت رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب، الذي تستضيفه وزارة الشباب والرياضة، بالتعاون مع بنك البحرين الوطني (NBB )، ومعهد الإدارة العامة (BIPA ).
وتم اختيار وتأهل -الموظفة في وزارة المالية وطالبة الماجستير في جامعة البحرين- منيرة خالد الجابر، من بين 131 مشاركاً، وذلك للمشاركة في مرحلة التحديات في المشروع الوطني "لامع" مع 30 مشاركاً متأهلاً في أكتوبر 2021م.
ويهدف "لامع" إلى خلق قيادات شبابية واعدة، وقاعدة قوية وغنية من الكفاءات الشبابية ذات الوعي الوطني المتكامل، والمؤهلة لتولي مناصب قيادية في مختلف المواقع والمجالات على مستوى المملكة. ويخضع المشاركون إلى مجموعة من الاختبارات والبرامج التدريبية العالمية، يقدمها معهد الإدارة العامة "بيبا"، ليقع الاختيار النهائي على النخبة من الفئة المجتازة بكفاءة، التي ستنتقل فيما بعد إلى مرحلة إعداد واقتراح بعض المشاريع، التي من شأنها تمكين شباب المملكة.
وأكدت الأستاذة بقسم الإدارة والتسويق في كلية إدارة الأعمال بجامعة البحرين، ومنسقة برنامج ماجستير العلوم في إدارة الموارد البشرية الدكتورة نجلاء فتحي الدسوقي، أن برنامج الماجستير يثري معرفة الطلبة، ويصقل مهاراتهم العلمية والعملية، للتأهل إلى مثل هذه المشروعات الوطنية.
وأضافت: "يقوم البرنامج على مفاهيم متطورة وحديثة مثل المشاركة، والابتكار، وخلق الأثر الاجتماعي، من أجل لعب دور حيوي في المجتمع، وتأهيل الطلبة ليصبحوا قوى التغيير في مؤسسات الأعمال، ويشاركوا في تحقيق أهداف الألفية للتنمية المستدامة".
وأعربت طالبة الماجستير عن سعادتها البالغة للمشاركة في هذا المشروع الوطني، وعن دور برنامج الماجستير الفعال والمثمر في تكوين قادة من الجيل الواعد، لتولي مناصب قيادية بهدف المساهمة الجادة في تقدم مملكة البحرين، خاصة من أجل النهوض بأهداف التنمية المستدامة (SDGs )، لتحسين حياة الأفراد وصحة الكوكب.
ويسعى برنامج ماجستير العلوم في إدارة الموارد البشرية التابع لكلية إدارة الأعمال بجامعة البحرين، إلى تزويد خريجيه بالمعرفة اللازمة، ليصبحوا قادة أخلاقيين، قادرين على التعامل بنجاح مع البيئة الديناميكية في عصر العولمة، والنجاح في تولي المناصب الإدارية المهمة، في إدارة الموارد البشرية، في مؤسسات الأعمال المحلية والعالمية.