صرح وزير وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني المهندس عصام عبدالله خلف بأن الوزارة انتهت من أعمال مشروع إنشاء الطرق المؤدية إلى إسكان اللوزي (مدينة حمد)، والذي يعتبر إضافة مهمة للطريق الموازي لشارع الشيخ حمد من الجهة الغربية والممتد من دوار 18 حتى بداية هذا المشروع على تقاطعه مع شارع 26 بالقرب من دوار 7.

جاء ذلك خلال جولة تفقدية التي قام بها الوزير لمشروع إنشاء الطرق المؤدية إلى إسكان اللوزي، بحضور كل من محافظ المحافظة الشمالية السيد علي العصفور، النائب أحمد الدمستاني، النائب السيد محمود البحراني ووكيل الوزارة لشؤون الأشغال المهندس أحمد عبدالعزيز الخياط، الوكيل المساعد للطرق المهندس كاظم عبداللطيف، مدير إدارة العمليات والمراقبة المرورية بالإدارة العامة للمرور العقيد عادل الدوسري ونائب رئيس المجلس البلدي الشمالي السيد ياسين زينل، العضو البلدي السيدة زينب الدرازي والعضو البلدي السيدة زينة جاسم و مقاولي المشروع وعدد من المهندسين والمسؤولين.

وأوضح أن المشروع يقع بجانب بحيرة اللوزي ويمتد جنوباً إلى تقاطع طريق 26، سيخدم أهالي ومرتادي منطقة اللوزي ودمستان وكرزكان ومدينة حمد والمالكية. كما انه يعتبر استكمال للشارع الرئيسي غرب مدينة حمد والذي يمتد من دوار 18 جنوبا إلى شارع زيد بن عميرة شمالا، وهو طريق يمثل خيارا للانتقال السريع بين شمال وجنوب مدينة حمد، كما أنه يسهل التنقل بين القرى الواقعة على شارع زيد بن عميرة الذي يمر وسط هذه القرى بمسار في كل اتجاه.

وقال الوزير أن المشروع أحد مشاريع برنامج عمل الحكومة ويلبي احتياجات المواطنين ويواكب التطور العمراني الذي تشهده المملكة من خلال إنشاء شبكة طرق متكاملة في جميع المحافظات لتسهيل تنقل المواطنين والقاطنين من وإلى مساكنهم بكل يسر وأمان، حيث قامت الوزارة بإنشاء مداخل إضافية لإسكان اللوزي، كما يسهم المشروع في معالجة المواقع المتضررة من تجمعات مياه الأمطار.

استحداث 4 إشارات ضوئية

وأضاف الوزير كما يتضمن المشروع إنشاء طريق بطول 4.8 كم، بمسارين في كل اتجاه من شارع زيد بن عميرة حتى شارع 3، وإنشاء ثلاث مسارات في كل اتجاه من شارع 3 حتى شارع 26، مع تطوير كافة التقاطعات واستحداث 4 إشارات ضوئية لرفع كفاءة التقاطعات وتنظيم الحركة المرورية وتحقيق السلامة المرورية عليها.

وتابع وزير "الأشغال والبلديات" أن أعمال المشروع تتضمن ربط شبكة تصريف مياه الأمطار لمشروع اللوزي الإسكاني مع الشبكة الجديدة التي تم إنشاؤها على الشارع ضمن المشروع الحالي، وبالتالي العمل على تخفيف مشكلة تجمع مياه الأمطار بمشروع اللوزي الإسكاني، كما تم وضع قنوات أرضية للخدمات الأخرى مع الحماية المطلوبة وطبقات الدفان وتركيب الطوب في التقاطعات والرصف بعدد من طبقات الأسفلت على الشارع الرئيسي، تركيب الأرصفة وأعمدة الإنارة، تمديد خط مياه المعالجة، وأعمال الكهرباء والماء.

ولفت سعادته إلى أن المشروع يشتمل على إنشاء محطات للنقل العام وذلك بالتنسيق مع وزارة المواصلات والاتصالات، ووضع الإشارات والعلامات المرورية التنظيمية والتحذيرية اللازمة لتحقق السلامة المطلوبة على الشارع، ووضع قنوات أرضية لاستخدامها مستقبلا من قبل الخدمات الفنية لتلافي قطع الإسفلت مستقبلا، كما اشتمل المشروع على إنشاء ممشى للمشاة على جانبي الشارع بطول 4.6 كيلو متر، ووضع حواجز سلامة وذلك لإتاحة المجال لأهالي المنطقة والمناطق المجاورة على ممارسة رياضة المشي والتنقل بين أحياء المنطقة في بيئة آمنة.

رفع الطاقة الاستيعابية

وقال الوزير إن المشروع من شأنه أن يرفع الطاقة الاستيعابية في الجزء المحصور بين شارع زيد بن عميرة حتى شارع 3 حيث ستبلغ بنحو 7.200 مركبة في الساعة في الطريق المستحدث بطول 4.8 كم في المسارين لكل اتجاه، في حين ستبلغ الطاقة الاستيعابية على الثلاث مسارات المستحدثة في كل اتجاه من شارع 3 حتى شارع 26 نحو 10.800 مركبة في الساعة.

الجدير بالذكر أنه تمت ترسية المشروع على ائتلاف شركة عميرة للمقاولات والشركة الشرقية لإنتاج الأسفلت والخرسانة من قبل مجلس المناقصات والمزايدات بتكلفة إجمالية تبلغ 5,435,419 دينار بحريني (خمسة ملايين وأربعة مائة وخمسة وثلاثين ألفاً وأربعة مائة وتسعة عشر ديناراً) بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية.

الدرازي: نثمن دور "الأشغال"

ومن جانبها أعربت ممثل الدائرة الثانية عشر بالمحافظة الشمالية السيدة زينب محمود الدرازي عن سعادتها البالغة بانتهاء هذا المشروع الاستراتيجي والذي سيخدم قاطني منطقة اللوزي والمناطق المجاورة، كما يسهم في تنقل القاطنين ومستخدمي الطريق.

وثمنت سعي الوزارة بتلبية مقترح رصف الأرصفة الجانبية بالطوب، ليتسنى لقاطني المنطقة استخدامها كمضامير لرياضة المشي، لافتة إلى أن المشروع سيخدم أهالي مدينة حمد على وجه العموم ومقيمي إسكان اللوزي بوجه التحديد، كما وسيسهل وصولهم إلى مناطقهم، مؤكدة أن هذا المشروع منتظر لأهالي المنطقة، لكونه سيرفع الطاقة الاستيعابية على الشارع.

وأضافت أن الوزارة مقبلة على موسم أمطار، والانتهاء منه قبل الموسم سيساعد بلا شك في حل مشكلة تجمع مياه الأمطار في المنطقة، مشيرة إلى أن هذا المشروع يعد مشروع استراتيجي سيساهم في الارتقاء بمستوى معيشة المقيمين، ويواكب التطور العمراني في المملكة.

وتوجهت الدرازي بالشكر لكل من ساهم في إنجاز هذا المشروع وفي مقدمتهم المهندس عصام بن عبدالله خلف وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني والمهندس أحمد بن عبدالعزيز الخياط وكيل الوزارة لشؤون الأشغال وكذلك كافة منتسبي الوزارة والوزارات الخدمية الأخرى ذات العلاقة وجميع العاملين القائمين على هذا المشروع الذين أنجزوا هذا المشروع بسواعدهم البناءة.