شارك السيد أحمد محمد الطريفي، رئيس قطاع الشؤون العربية بوزارة الخارجية، في فعالية اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وذلك في الحفل الذي أقيم اليوم الاثنين الموافق 29 نوفمبر 2021م، بتنظيم من مكتب الأمم المتحدة في مملكة البحرين، بالتعاون مع سفارة دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، وذلك بحضور السيد محمد الزرقاني، المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة بالإنابة، والسيد طه محمد عبدالقادر، سفير دولة فلسطين لدى مملكة البحرين، وعدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية المعتمدين لدى المملكة، ولجنة مناصرة الشعب الفلسطيني في مجلس النواب البحريني.
وقد ألقى رئيس قطاع الشؤون العربية بوزارة الخارجية كلمة أشار فيها إلى أن مملكة البحرين، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، تجدد التأكيد على وقوفها وتضامنها التام مع الشعب الفلسطيني الشقيق، ودعمه في نضاله الوطني لنيل كافة حقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها حقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وذلك بموجب قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة، وبموجب مبادرة السلام العربية لعام 2002 بكافة عناصرها.
وأكد السيد أحمد محمد الطريفي أهمية التمسك بالسلام كخيار استراتيجي، موضحًا بأن السلام العادل والدائم في الشرق الأوسط لا يتحقق إلا بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي لكافة الأراضي العربية المحتلة عام 1967، وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى أراضيهم وتعويضهم، وفقًا لما نص عليه قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 لعام 1948، مؤكدًا على ضرورة حل النزاع العربي الإسرائيلي وفق القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة، بما في ذلك قرارات مجلس الأمن (242) لعام 1967 و(338) لعام 1973 و(1397) لعام 2002 و(1515) لعام 2003 بشأن حل الدولتين.
وشدد رئيس قطاع الشؤون العربية بوزارة الخارجية على أن مملكة البحرين ستستمر في دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني، حتى يتحقق الأمن والإستقرار والسلام في منطقة الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين تسخر عضويتها في الأمم المتحدة لدعم القضية الفلسطينية في مختلف أجهزة المنظمة الدولية.