ياسمينا صلاح
كشفت المهندسة بإدارة ترشيد الكهرباء والماء زينب حسن أن «استهلاك الكهرباء في المملكة يمر بأربع مراحل وهي مرحلة إنتاج الكهرباء، مرحلة نقل الكهرباء ومرحلة توزيع الكهرباء والاستهلاك المنزلي، حيث إن قطاعات الاستهلاك في المملكة لعام 2020 كانت القطاع السكني 51.8%، و34.5% القطاع التجاري، و13.3% في القطاع الصناعي»، مبينة أن «تزايد الطلب على الطاقة بسبب تزايد الكثافة السكانية، أدى إلى ضعف استهلاك الكهرباء خلال العشر سنوات الأخيرة، وتناقص الثروات الطبيعية كالغاز الطبيعي والبترول، والتي يعتمد عليها توليد الطاقة بشكل رئيس، وتزايد التلوث البيئي وظاهرة الاحتباس الحراري، ولتجنب الانقطاعات الكهربائية». وقالت حسن خلال عرض قدمته في مجلس بلدي المحرق: «يمكننا ترشيد استهلاك الكهرباء من العزل الحراري للمباني واستخدام الأجهزة الكهربائية ذات الكفاءة العالية، وباستخدام العزل الحراري للمباني يمكن توفير ما يصل إلى 30% من استهلاك الكهرباء، واستخدام مواد لها خواص عازلة للحرارة والتي تعمل على العوازل الحرارية المستخدمة في المباني على حفظ درجة الحرارة الداخلية للمبنى بطريقة فعالة وبالتالي تخفض الحرارة بشكل كبير».
وتابعت: «من فوائد العزل الحراري أنه يخفض رسوم فاتورة الكهرباء، ويقلل سعة أجهزة التكييف المستخدمة في المبنى، ويحمي مواد المبنى من تقلبات درجة الحرارة، وكذلك يحمي الأثاث والديكور الداخلي في المبنى من التلف، ورفع مستوى الراحة لقاطني المبنى، وعزل الأصوات والضوضاء الخارجية».
وأضافت: «توجد عدة أنوع للعزل منها عزل المبنى حرارياً باستخدام المواد العازلة ويمكن عزل الجدران بالطابوق العازل مثل الطابوق الأبيض وغيره، ووجود عزل خارجي وعزل داخلي وحائط مزدوج بالإضافة إلى عزل السقف بواسطة ألواح البولي ستارين، والبولي بوريتين، والألياف الصوفية والزجاجية، وانه كلما زاد عدد النجوم في الجهاز قل استهلاك الطاقة الكهربائية، كما إن الأجهزة الكهربائية ذات الكفاءة العالية مثل مكيفات الهواء توفر طاقة بنسبة 60%، والأجهزة الأخرى توفر 25%، والإنارة 15%».
وأردفت: «إن ما يزيد عن 60% من استهلاك الكهرباء ناجم عن تشغيل أجهزة التكييف لذلك فإن الاستخدام الأمثل لهذه الأجهزة يوفر الكثير ويمكن اقتصاد جزء لا يستهان به من خلال إجراء الصيانة الدورية للمكيفات، وتنظيف مرشح الهواء مرة كل أسبوعين أو تبديله عند اهترائه، وضبط درجة الثرموستات على درجة حرارة 24، 25 مئوية وليس أقل من ذلك، وعدم ترك الأبواب والنوافذ والستائر مفتوحة أثناء عمل أجهزة التكييف، وسد الفتحات حول الجهاز لمنع تسرب الهواء من وإلى الغرفة، وتنظيم استخدام أجهزة الإنارة وعدم ترك الأنوار مضاءة أثناء النهار، واستخدام المصابيح الموفرة، وعدم استخدام أجهزة التنظيف والخلاط وغيره أثناء وقت الذروة».
{{ article.visit_count }}
كشفت المهندسة بإدارة ترشيد الكهرباء والماء زينب حسن أن «استهلاك الكهرباء في المملكة يمر بأربع مراحل وهي مرحلة إنتاج الكهرباء، مرحلة نقل الكهرباء ومرحلة توزيع الكهرباء والاستهلاك المنزلي، حيث إن قطاعات الاستهلاك في المملكة لعام 2020 كانت القطاع السكني 51.8%، و34.5% القطاع التجاري، و13.3% في القطاع الصناعي»، مبينة أن «تزايد الطلب على الطاقة بسبب تزايد الكثافة السكانية، أدى إلى ضعف استهلاك الكهرباء خلال العشر سنوات الأخيرة، وتناقص الثروات الطبيعية كالغاز الطبيعي والبترول، والتي يعتمد عليها توليد الطاقة بشكل رئيس، وتزايد التلوث البيئي وظاهرة الاحتباس الحراري، ولتجنب الانقطاعات الكهربائية». وقالت حسن خلال عرض قدمته في مجلس بلدي المحرق: «يمكننا ترشيد استهلاك الكهرباء من العزل الحراري للمباني واستخدام الأجهزة الكهربائية ذات الكفاءة العالية، وباستخدام العزل الحراري للمباني يمكن توفير ما يصل إلى 30% من استهلاك الكهرباء، واستخدام مواد لها خواص عازلة للحرارة والتي تعمل على العوازل الحرارية المستخدمة في المباني على حفظ درجة الحرارة الداخلية للمبنى بطريقة فعالة وبالتالي تخفض الحرارة بشكل كبير».
وتابعت: «من فوائد العزل الحراري أنه يخفض رسوم فاتورة الكهرباء، ويقلل سعة أجهزة التكييف المستخدمة في المبنى، ويحمي مواد المبنى من تقلبات درجة الحرارة، وكذلك يحمي الأثاث والديكور الداخلي في المبنى من التلف، ورفع مستوى الراحة لقاطني المبنى، وعزل الأصوات والضوضاء الخارجية».
وأضافت: «توجد عدة أنوع للعزل منها عزل المبنى حرارياً باستخدام المواد العازلة ويمكن عزل الجدران بالطابوق العازل مثل الطابوق الأبيض وغيره، ووجود عزل خارجي وعزل داخلي وحائط مزدوج بالإضافة إلى عزل السقف بواسطة ألواح البولي ستارين، والبولي بوريتين، والألياف الصوفية والزجاجية، وانه كلما زاد عدد النجوم في الجهاز قل استهلاك الطاقة الكهربائية، كما إن الأجهزة الكهربائية ذات الكفاءة العالية مثل مكيفات الهواء توفر طاقة بنسبة 60%، والأجهزة الأخرى توفر 25%، والإنارة 15%».
وأردفت: «إن ما يزيد عن 60% من استهلاك الكهرباء ناجم عن تشغيل أجهزة التكييف لذلك فإن الاستخدام الأمثل لهذه الأجهزة يوفر الكثير ويمكن اقتصاد جزء لا يستهان به من خلال إجراء الصيانة الدورية للمكيفات، وتنظيف مرشح الهواء مرة كل أسبوعين أو تبديله عند اهترائه، وضبط درجة الثرموستات على درجة حرارة 24، 25 مئوية وليس أقل من ذلك، وعدم ترك الأبواب والنوافذ والستائر مفتوحة أثناء عمل أجهزة التكييف، وسد الفتحات حول الجهاز لمنع تسرب الهواء من وإلى الغرفة، وتنظيم استخدام أجهزة الإنارة وعدم ترك الأنوار مضاءة أثناء النهار، واستخدام المصابيح الموفرة، وعدم استخدام أجهزة التنظيف والخلاط وغيره أثناء وقت الذروة».
