حسن الستري
أكد وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي حرص الوزارة على سلامة الطلبة وحمايتهم من سوء المعاملة من خلال دورها الإشرافي والرقابي على الطلبة في مختلف المراحل الدراسية، إذ تقوم الوزارة بإبلاغ الجهات المختصة على الصعيد النفسي والإداري في حالة وجود شبهة تعرض الطالب لسوء المعاملة أو عنف أسري، ويقوم مركز الإرشاد النفسي والأكاديمي بالوزارة بتشخيص حالة العنف الذي تعرض لها الطالب وتقييم الضرر الناتج عن ذلك، ويتم عقد جلسة فردية مع الطالب لبيان ملابسات الواقعة وبناء برنامج سلوكي علاجي يتناسب مع حالته.

وقال في رده على سؤال عضو مجلس الشورى سبيكة الفضالة: "يتم وضع برنامج علاجي من قبل مركز الإرشاد النفسي والاجتماعي للطالب وولي أمره، ينفذ من قبل اختصاصيين مؤهلين من الإرشاد الاجتماعي بالمدرسة، وتستمر تلك المتابعة لحين عودة الطالب إلى الوضع الطبيعي، كما يوجد خط ساخن يمكن للطلاب التواصل مع الوزارة من خلاله للتطرق لأي مشكلات قد يواجهها الطلبة بهذا الشأن".

وبين أن الوزارة تسعى وبشكل دؤوب لتقديم العديد من الخدمات والبرامج والمحاضرات والورش التدريبية في إطار حرصها على حماية النشء من التعرض للعنف الأسري والوقاية منه ووقاية الطالب وحمايته من مختلف المشكلات النفسية والاجتماعية والفكرية والانحرافات السلوكية، كما تعمل بشكل حثيث في رفع الكفاءة المهنية لاختصاصي الإرشاد الاجتماعي.

ولفت إلى أن الإطار الوطني للمناهج يتضمن ضمن أهدافه ضرورة توفير مناهج تربوية متكاملة ومتوازنة مرنة مطورة تعنى بتنمية الطلبة في جميع الجوانب المعرفية والمهارية والوجدانية.