رفعت جمعية التكنولوجيا والأعمال أسمى آيات التهاني والتبريكات بمناسبة يوم المرأة البحرينية، والذي يقام هذا العام تحت عنوان "المرأة البحرينية في التنمية الوطنية... مسيرة ارتقاء في وطن معطاء"، تزامناً مع مرور 20 عاماً على تأسيس المجلس الأعلى للمرأة.

وبهذه المناسبة أعربت السيدة نجوى عبدالرحيم نائب رئيس مجلس إدارة جمعية التكنولوجيا والأعمال، رئيسة لجنة ادماج احتياجات المرأة، عن بالغ شكرها وتقديرها للقيادة الرشيدة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، وصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة رئيسة المجلس الأعلى للمرأة قرينة عاهل البلاد المفدى.

وأضافت نجوى أن مملكة البحرين تفتخر بالانجازات ومسيرة التنمية التي حققها المجلس الأعلى للمرأة بفضل توجيهات القيادة الرشيدة لدعم المرأة البحرينية، مشيرةً إلى أن عشرين عاماً من العطاء تجللت في سلسلة من التشريعات والقوانين والأنظمة والسياسات والبرامج التي منحت المرأة البحرينية موقعها كأحد طرفي معادلة التنمية الوطنية في مملكة البحرين.

كما أشارت نجوى إلى أن الجهود التي تبذلها جمعية التكنولوجيا والأعمال في مسيرة دعم المرأة تجللت في تدشين لجنة إدماج احتياجات المرأة بالجمعية والتي تهدف إلى دراسة وضع المرأة العاملة في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في القطاعين العام والخاص، واقتراح الفرص والحلول لتعزيز مشاركة المرأة في هذا القطاع الحيوي والاستراتيجي والنهوض بدورها القيادي، والعمل على تأسيس قاعدة بيانات خاصة بالمرأة في قطاع التكنولوجيا لتبادل الخبرات، واقتراح الحلول وذلك بالتعاون مع الجهات المختصة والمعنية لرفع نسبة مشاركة المرأة العاملة في هذا القطاع والنهوض بدورها القيادي، وتوعية خريجات المدارس والجامعات بأهمية هذا القطاع للتخصص فيه.

وبينت نجوى أن الخطة التنفيذية للجنة إدماج المرأة بالجمعية للعامين 2021 و2022 تتمثل في عمل استبيان لدراسة وضع المرأة العاملة، ودراسة مرجعية لمقارنة المعايير الدولية المتعلقة بإدماج المرأة، والعمل على اقتراح المبدأ التوجيهي العريض لتغيير السياسات الداخلية والخطط لتطبيق مبدأ التوازن بين الجنسين، تقديم سلسلة محاضرات وورش عمل للتعريف بشأن احتياجات المرأة في هذا القطاع، وتقديم المقترحات للنهوض بدور المرأة الريادي في هذا القطاع، وتشجيع رائدات الاعمال الشابات لبدء مشاريع في مجال الاقتصاد الرقمي وتقديم الدعم والمساندة لهن، وتنسيق زيارات ميدانية بين المؤسسات العامة والخاصة لتبادل الخبرات المتعلقة بإشراك المرأة في المجال.

وأوضحت نجوى أن لجنة إدماج احتياجات المرأة بالجمعية عقدت ثلاث مجموعات تركيز بمشاركة فاعلة من سيدات ورجال من قطاعات مختلفة كالقطاع المالي والمصرفي، والقطاع الأكاديمي والقطاع الصناعي وذلك لوضع تصور واضح للتحديات الفعلية التي تواجهها المرأة في هذا القطاع والحلول الملائمة لمساندتها وإدماجها في هذا القطاع مع خلق التوازن المطلوب بين العمل والواجبات المنزلية، لافتةً إلى أن هذه المجموعات تهدف من أجل فهم التحديات التي تواجهها المرأة في مجالات التكنولوجيا والأعمال، وبحث واقتراح الطرق الملائمة لتطوير وتحسين مشاركة المرأة، وبحث و اقتراح الطرق الملائمة لإدماج احتياجات المرأة و دعم التوازن بين الجنسين في هذا القطاع الاستراتيجي الحيوي.