رفع رئيس اللجنة المالية والاقتصادية بمجلس النواب سعادة النائب أحمد صباح السلوم أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وإلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة بمناسبة يوم المرأة البحرينية الذي يصادف الأول من ديسمبر من كل عام.
وقال النائب السلوم أن المبادرة الملكية السامية من لدن سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه بإنشاء المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم آل خليفة قرينة العاهل المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حققت نقلة نوعية لتقدم المرأة البحرينية ومشاركتها الفاعلة في مسيرة العطاء وبناء وازدهار مملكتنا الحبيبة.
وذكر ان هذه الجهود والتي أثمرت عن تأسيس كيان نوعي يتولى دعم جهود المرأة البحرينية وتعزيز دورها المجتمعي حقق بالفعل كافة التطلعات المنشودة عبر عقدين من العطاء المستمر، والذي نلاحظ اليوم عن كثب الانعكاسات الإيجابية لمشاركة المرأة في شتى القطاعات، وبصماتها الواضحة في تبوأ المملكة المكانة المرموقة بين دول المنطقة.
وبين ان التوجيهات الكريمة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة حفظها الله والتي أعلن المجلس من خلال حملة "متكاتفين.. لأجل سلامة البحرين" بالتعاون مع الفريق الوطني لمكافحة كورونا بسداد الديون والمبالغ المالية المستحقة على النساء البحرينيات ممن صدر بحقهن أحكام قضائية ضمن القوائم المنشورة من قبل وزارة الداخلية على تطبيق "فاعل خير" أسهم بشكل كبير في استقرار الأسرة البحرينية وعودة الأمهات والنساء لأسرهن في ظل استمرار الجائحة، والتي جاءت لتعكس الدور الإنساني للمجلس ومبادراته المستمرة لحفظ وصون حقوق المرأة البحرينية.
ونوه أن المبادرات التي قادها المجلس خلال فترة الجائحة، والتي من بينها على سبيل المثال لا الحصر الدعم التعليمي المخصص لأسر الكوادر العاملة على الصفوف الأمامية والذي نفذه المجلس بالتعاون مع نقابة التربويين ضمن حملة "متكاتفين"، والتي ساهمت بشكل كبير في تقديم الدعم للطلبة والطالبات من أبناء العاملين في الصفوف الأمامية والذي بذلوا جهودًا مضنية في سبيل حصر المرض وهو ما أدى إلى الواقع الذي نعيشه اليوم بانخفاض أعداد الإصابات.
وأوضح أن المجلس الأعلى للمرأة لايزال يمضي بثبات وعزيمة وإرادة واضحة نحو تسليط الضوء على النجاحات المتواصلة للمرأة البحرينية والتي باتت واضحة وجلية من خلال العديد من المبادرات الهادفة والتي من بينها إقامتهلاحتفالية مناسبة يوم المرأة البحرينية والذي يتم تخصيص قطاع من القطاعات سنويًا للاحتفال بكوكبة من المتميزات فيه، وإبراز دورهن من منطلق تحفيز وتكريم الكفاءات وتبيان النجاحات للمرأة البحرينية في هذا القطاع على وجه التحديد.
وأشار إلى أن الكلمات تعجز عن وصف العطاء المقدم من المجلس الأعلى للمرأة، كما نشير في هذا الصدد إلى جهود الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة سعادة الأستاذة هالة جابر الأنصاري التي نعتبرها شعلة من النشاط والحيوية والكفاءة والتي تمتلك وتعكس وتجسد عن كثب المرأة البحرينية الطموحة، المعطاءة، التي سخرت ولازالت تسخر كافة إمكانياتها في خدمة المرأة البحرينية.
