أشاد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، بما حققته المرأة البحرينية من إنجازات على مختلف الأصعدة، وما حظيت به من دعم ورعاية وتشجيع في ظل القيادة الحكيمة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، ومساندة واهتمام الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
ونوه سعادة وزير الخارجية بالجهود المباركة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله، لتعزيز نهضة المرأة البحرينية ودعم تقدمها والعمل على تحقيق تطلعاتها، ورفد دورها البناء في المسيرة التنموية الشاملة.
وعبر سعادة وزير الخارجية عن خالص التهاني والتبريكات للمرأة البحرينية بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة البحرينية الذي يصادف الأول من ديسمبر من كل عام، وقال إنها مناسبة غالية نستذكر فيها ما تحقق من إنجازات بارزة، ونشيد فيها بعطاء المرأة البحرينية والخدمات الجليلة التي تقدمها للمجتمع ولأفراد أسرتها وعموم الوطن الغالي.
وقال سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني إن المرأة البحرينية أثبتت وجودها وتميزها في مختلف المجالات والمواقع، وكانت دائمًا عند مستوى المسؤوليات والمهام التي أنيطت بها، وتميزت أيما تميز في المجال الدبلوماسي، وحققت أعلى المناصب، وتاريخنا الدبلوماسي شاهد على نجاح المرأة البحرينية على الصعيد الدولي، حيث ترأست سعادة الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة، الجمعية العامة للأمم المتحدة من 2006 وحتى 2007 كأول امرأة عربية مسلمة تشغل هذا المنصب .
وأضاف سعادته أن إنجازات الدبلوماسية البحرينية توالت في مختلف مجالاتها، حيث تولت المرأة أعلى المناصب، ومثلت المرأة الدبلوماسية المملكة كسفيرة في الجمهورية الفرنسية، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، ومملكة بلجيكا، ومملكة تايلند. كما تشغل المرأة العديد من الوظائف الدبلوماسية والإدارية في وزارة الخارجية وفي بعثات مملكة البحرين في الخارج، وفي المنظمات الإقليمية والدولية، إضافة إلى تولي الدبلوماسيات البحرينيات المناصب العليا في الوزارة كرئيسات للقطاعات المهمة.
وأوضح سعادة وزير الخارجية أن مملكة البحرين احتفلت هذا العام بمرور عشرين عامًا على تأسيس المجلس الأعلى للمرأة، والذي كان لمبادراته ومتابعته الدائمة بالغ الأثر على واقع المرأة البحرينية وتقدمها، مشيرًا إلى أن وزارة الخارجية، بناءً على توجيهات المجلس الأعلى للمرأة، واسترشادًا بالخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية والنموذج الوطني للتوازن بين الجنسين، ومبادئها المبنية على دعم التوازن بين الجنسين في مختلف المجالات، في صدد إطلاق خطة متكاملة للتوازن بين الجنسين .
وقال سعادته إن خطة وزارة الخارجية للتوازن بين الجنسين تهدف إلى دعم دور المرأة على كافة الأصعدة، وتشمل دعم تكافؤ الفرص في التوظيف والترقيات، مؤكدًا أن وزارة الخارجية تهدف من خلال هذه الاستراتيجية إلى تعزيز حضور المرأة الدبلوماسية البحرينية في بعثات مملكة البحرين في الخارج، من خلال تأهيل وابتعاث المزيد من الكوادر الدبلوماسية النسائية، ودعم المبتعثات من خلال التأهيل الثقافي والنفسي قبل الابتعاث، وتعزيز الدعم المقدم للأسرة الدبلوماسية أثناء الابتعاث .
وأضاف سعادته أن هذه الخطة تهدف إلى تفعيل الدور المهم لأزواج الدبلوماسيين في دعم الدبلوماسية البحرينية في الخارج، مشيرًا إلى أن أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية ستلتزم من خلال هذه الاستراتيجية بتكافؤ الفرص في التدريب الدبلوماسي، وطرح برامج تدريبية تستهدف تطوير المرأة الدبلوماسية.
وأكد سعادة وزير الخارجية أن خطة التوازن بين الجنسين تسعى إلى خلق بيئة عمل إيجابية وآمنة، تدعم منتسبات وزارة الخارجية، وتحثهم على التطوير الذاتي، وتذليل مختلف العقبات التي قد تواجههم على امتداد مسيرتهم المهنية، بما ينعكس على تطوير العمل الدبلوماسي لمملكة البحرين، مؤكدًا عزم وزارة الخارجية على المضي قدمًا لفتح الفرص أمام المنتسبات للعمل الدبلوماسي بالوزارة اللاتي أثبتن جدارتهن على أن يأخذن دورهن الطبيعي في العمل الدبلوماسي لمملكة البحرين، معربًا عن تمنياته للجميع بدوام التقدم والنجاح.
{{ article.visit_count }}
ونوه سعادة وزير الخارجية بالجهود المباركة لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله، لتعزيز نهضة المرأة البحرينية ودعم تقدمها والعمل على تحقيق تطلعاتها، ورفد دورها البناء في المسيرة التنموية الشاملة.
وعبر سعادة وزير الخارجية عن خالص التهاني والتبريكات للمرأة البحرينية بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة البحرينية الذي يصادف الأول من ديسمبر من كل عام، وقال إنها مناسبة غالية نستذكر فيها ما تحقق من إنجازات بارزة، ونشيد فيها بعطاء المرأة البحرينية والخدمات الجليلة التي تقدمها للمجتمع ولأفراد أسرتها وعموم الوطن الغالي.
وقال سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني إن المرأة البحرينية أثبتت وجودها وتميزها في مختلف المجالات والمواقع، وكانت دائمًا عند مستوى المسؤوليات والمهام التي أنيطت بها، وتميزت أيما تميز في المجال الدبلوماسي، وحققت أعلى المناصب، وتاريخنا الدبلوماسي شاهد على نجاح المرأة البحرينية على الصعيد الدولي، حيث ترأست سعادة الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة، الجمعية العامة للأمم المتحدة من 2006 وحتى 2007 كأول امرأة عربية مسلمة تشغل هذا المنصب .
وأضاف سعادته أن إنجازات الدبلوماسية البحرينية توالت في مختلف مجالاتها، حيث تولت المرأة أعلى المناصب، ومثلت المرأة الدبلوماسية المملكة كسفيرة في الجمهورية الفرنسية، والولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، ومملكة بلجيكا، ومملكة تايلند. كما تشغل المرأة العديد من الوظائف الدبلوماسية والإدارية في وزارة الخارجية وفي بعثات مملكة البحرين في الخارج، وفي المنظمات الإقليمية والدولية، إضافة إلى تولي الدبلوماسيات البحرينيات المناصب العليا في الوزارة كرئيسات للقطاعات المهمة.
وأوضح سعادة وزير الخارجية أن مملكة البحرين احتفلت هذا العام بمرور عشرين عامًا على تأسيس المجلس الأعلى للمرأة، والذي كان لمبادراته ومتابعته الدائمة بالغ الأثر على واقع المرأة البحرينية وتقدمها، مشيرًا إلى أن وزارة الخارجية، بناءً على توجيهات المجلس الأعلى للمرأة، واسترشادًا بالخطة الوطنية لنهوض المرأة البحرينية والنموذج الوطني للتوازن بين الجنسين، ومبادئها المبنية على دعم التوازن بين الجنسين في مختلف المجالات، في صدد إطلاق خطة متكاملة للتوازن بين الجنسين .
وقال سعادته إن خطة وزارة الخارجية للتوازن بين الجنسين تهدف إلى دعم دور المرأة على كافة الأصعدة، وتشمل دعم تكافؤ الفرص في التوظيف والترقيات، مؤكدًا أن وزارة الخارجية تهدف من خلال هذه الاستراتيجية إلى تعزيز حضور المرأة الدبلوماسية البحرينية في بعثات مملكة البحرين في الخارج، من خلال تأهيل وابتعاث المزيد من الكوادر الدبلوماسية النسائية، ودعم المبتعثات من خلال التأهيل الثقافي والنفسي قبل الابتعاث، وتعزيز الدعم المقدم للأسرة الدبلوماسية أثناء الابتعاث .
وأضاف سعادته أن هذه الخطة تهدف إلى تفعيل الدور المهم لأزواج الدبلوماسيين في دعم الدبلوماسية البحرينية في الخارج، مشيرًا إلى أن أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية ستلتزم من خلال هذه الاستراتيجية بتكافؤ الفرص في التدريب الدبلوماسي، وطرح برامج تدريبية تستهدف تطوير المرأة الدبلوماسية.
وأكد سعادة وزير الخارجية أن خطة التوازن بين الجنسين تسعى إلى خلق بيئة عمل إيجابية وآمنة، تدعم منتسبات وزارة الخارجية، وتحثهم على التطوير الذاتي، وتذليل مختلف العقبات التي قد تواجههم على امتداد مسيرتهم المهنية، بما ينعكس على تطوير العمل الدبلوماسي لمملكة البحرين، مؤكدًا عزم وزارة الخارجية على المضي قدمًا لفتح الفرص أمام المنتسبات للعمل الدبلوماسي بالوزارة اللاتي أثبتن جدارتهن على أن يأخذن دورهن الطبيعي في العمل الدبلوماسي لمملكة البحرين، معربًا عن تمنياته للجميع بدوام التقدم والنجاح.