أشاد سعادة السيد علي بن محمد الرميحي وزير الإعلام بالرؤية الحكيمة والثاقبة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في قيادة فريق البحرين بكفاءة وفاعلية لتجاوز تداعيات جائحة فيروس كورونا، وتعزيز نجاحات المملكة كأنموذج عالمي رائد في المحافظة على الصحة والسلامة العامة واستدامة المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى.

وأعرب سعادة الوزير عن فخره واعتزازه بكلمة سمو ولي العهد أمام منظمة الصحة العالمية، باعتبارها خارطة طريق أمام المجتمع الدولي للاستفادة من التجربة البحرينية الرائدة في تحويل التحديات إلى فرص، وإدارة الأزمة بروح الفريق الواحد، عبر إجراءات استباقية فعَّالة وتدابير وقائية واحترازية مبتكرة عززت ثقة المجتمع في المنظومة الصحية، ودعم التحول الرقمي، ومراعاة البعد الإنساني في الحد من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للجائحة بإطلاق حزمة مالية واقتصادية بقيمة تفوق 4.5 مليارات دينار، لإسناد الأفراد والقطاعات الأكثر تضررًا.

وأشار إلى التزام الإعلام الوطني بمنصاته الإخبارية والرقمية بتأدية رسالته بمهنية وشفافية، من خلال توعية المواطنين والمقيمين بالحقائق والمعلومات الصحيحة في مواجهة الشائعات والأخبار الزائفة، والمشاركة في إنتاج وبث الحصص التعليمية المتلفزة، وتحفيز المسؤولية المجتمعية وروح التضامن في مواجهة الجائحة، وبيان قصة نجاح البحرين في تطعيم 93% من السكان المؤهلين، وتحقيق أعلى معدلات التعافي في العالم، وغيرها من الإجراءات التي أشادت بها منظمة الصحة العالمية باختيارها المنامة مدينة صحية ومقرًا لمكتبها الرسمي.

وأكد سعادة السيد علي بن محمد الرميحي وزير الإعلام أن مملكة البحرين بقيادة صاحب الجلالة الملك المفدى ودعم صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ماضية بعزيمة وثبات في مسيرتها التنموية الرائدة والمستدامة، في إطار خطة شاملة للتعافي الاقتصادي تتضمن مشاريع تنموية واستراتيجية طموحة بقيمة تتجاوز 30 مليار دولار ومبادرات تشريعية وحوافز تجارية لتعزيز قدرات المملكة على جذب الاستثمارات وتشجيع القطاع الخاص، بما يسهم في تنويع مصادر الدخل وتنمية القطاعات النفطية وغير النفطية، وتوفير المزيد من فرص العمل والتدريب أمام المواطنين، باعتبارهم الخيار الأول في سوق العمل، وتعزيز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي وتحقيق التوازن المالي بحلول عام 2024.