أكد كاتب روماني أن حكم محكمة العدل الدولية بشأن قضية الحدود البحرية بين البحرين وقطر في (1991-2001) ينطبق عليه القول: «إن العدالة لا تقدم الحقيقة دائماً»، في إشارة إلى الخداع والاحتيال الذي مارسته قطر أمام المحكمة عبر تقديم وثائق مزورة لانتزاع حقوق البحرين والسيطرة على الثروات في مياهها الإقليمية.
وتناول الكاتب الروماني Răzvan Necşulescu، في مقال نشره في صحيفة قانونية رومانية، التزوير القطري في قضية الحدود البحرية مع البحرين، مؤكداً أن «قطر قامت بتزوير 82 وثيقة للحصول على الأراضي والبحار والاستفادة من مواردها من الغاز والنفط، وهو لا يزال يحدث حتى اليوم».
وأكد الكاتب أن «الحقيقة ستوفر العدالة دائماً وأنها فقط مسألة وقت»، مشيراً إلى أن سيناريو «البحرين ـ قطر» ذاته تكرر في حالة مشابهة تتعلق بالنزاع الحدودي البحرية بين كينيا والصومال، والذي حكمت فيه محكمة العدل الدولية مؤخراً إلى حد كبير لصالح الصومال، والذي يحظى ـبحسب رأي الكاتبـ بدعم قطري تركي.
وقال: «قد يبدو غريباً، إلا أنه يمكننا أن نجد مع أوجه التشابه المختلفة نفس الأساليب التي استخدمتها قطر في قضية محكمة العدل الدولية الأخيرة بشأن الحدود البحرية بين كينيا والصومال (الصادر في 12 أكتوبر 2021)».
وتابع «من السهل أن نرى في حالة الصومال، أن دولة قطر استخدمت نفس الصيغة القانونية (قاضٍ، محامون، مستشارون) وفرق رسامي الخرائط، التي استخدمتها ضد البحرين عام 2001».
وأضاف: «لسوء الحظ، أظهرت عمليات التحكيم الدولية الأخيرة أن دولة قطر لعبت ما بين السطور واستثمرت في مجال القانون في محاولة لتصبح بطلة العالم في التحكيم».
وأوضح الكاتب أنه خلال الفترة 2014ـ2021 زادت قطر نفوذها في منطقة القرن الإفريقي، من خلال علاقاتها بمجموعات متعددة مثل حركة الشباب الصومالية الإرهابية، والشركاء العسكريين الأتراك، وما تملكه من أسهم في شركات نفطية مثل إيني وسوناطراك.
وتساءل الكاتب بشأن موقف كينيا الرافض لقرار محكمة العدل الدولية دون ممارسة حق الترافع، كما ذكرت بي بي سي الإخبارية في 12 أكتوبر 2021، وما ينطوي عليه من شكوك كينية بشأن ممارسة الخداع القطري مجدداً كما حدث في حالة البحرين وقطر في عام 2001.
كما أشار الكاتب كذلك إلى سلسلة الأكاذيب التي ساقتها قطر في دعواها الباطلة ضد الإمارات أمام محكمة العدل الدولية والتي اتهمت فيها الإمارات بممارسة التمييز العنصري ضد القطريين إبان أزمة عام 2017، وهي الدعوى التي رفضتها المحكمة واعتبرت أن المسألة «ليست من اختصاصها».
وذكر Răzvan Necşulescu أنه خلال هذه الدعوى المشار إليها، واجه المحامي المعروف روبرت فولتيرا، قطر في محكمة العدل الدولية بشأن وثيقتين مزورتين، فيما حاول محامو قطر تجاهل هذه الحقيقة في مرافعتهم، واستمروا في حجتهم. وفي 4 فبراير 2021 أعلن قضاة محكمة العدل الدولية أنهم غير مؤهلين للتعبير عن قرار بشأن هذا الاحتيال.
وشدد الكاتب في ختام مقاله على أن «العدالة لا تقدم الحقيقة دائماً، لكن الحقيقة ستوفر العدالة دائماً. أنها فقط مسألة وقت».
وتناول الكاتب الروماني Răzvan Necşulescu، في مقال نشره في صحيفة قانونية رومانية، التزوير القطري في قضية الحدود البحرية مع البحرين، مؤكداً أن «قطر قامت بتزوير 82 وثيقة للحصول على الأراضي والبحار والاستفادة من مواردها من الغاز والنفط، وهو لا يزال يحدث حتى اليوم».
وأكد الكاتب أن «الحقيقة ستوفر العدالة دائماً وأنها فقط مسألة وقت»، مشيراً إلى أن سيناريو «البحرين ـ قطر» ذاته تكرر في حالة مشابهة تتعلق بالنزاع الحدودي البحرية بين كينيا والصومال، والذي حكمت فيه محكمة العدل الدولية مؤخراً إلى حد كبير لصالح الصومال، والذي يحظى ـبحسب رأي الكاتبـ بدعم قطري تركي.
وقال: «قد يبدو غريباً، إلا أنه يمكننا أن نجد مع أوجه التشابه المختلفة نفس الأساليب التي استخدمتها قطر في قضية محكمة العدل الدولية الأخيرة بشأن الحدود البحرية بين كينيا والصومال (الصادر في 12 أكتوبر 2021)».
وتابع «من السهل أن نرى في حالة الصومال، أن دولة قطر استخدمت نفس الصيغة القانونية (قاضٍ، محامون، مستشارون) وفرق رسامي الخرائط، التي استخدمتها ضد البحرين عام 2001».
وأضاف: «لسوء الحظ، أظهرت عمليات التحكيم الدولية الأخيرة أن دولة قطر لعبت ما بين السطور واستثمرت في مجال القانون في محاولة لتصبح بطلة العالم في التحكيم».
وأوضح الكاتب أنه خلال الفترة 2014ـ2021 زادت قطر نفوذها في منطقة القرن الإفريقي، من خلال علاقاتها بمجموعات متعددة مثل حركة الشباب الصومالية الإرهابية، والشركاء العسكريين الأتراك، وما تملكه من أسهم في شركات نفطية مثل إيني وسوناطراك.
وتساءل الكاتب بشأن موقف كينيا الرافض لقرار محكمة العدل الدولية دون ممارسة حق الترافع، كما ذكرت بي بي سي الإخبارية في 12 أكتوبر 2021، وما ينطوي عليه من شكوك كينية بشأن ممارسة الخداع القطري مجدداً كما حدث في حالة البحرين وقطر في عام 2001.
كما أشار الكاتب كذلك إلى سلسلة الأكاذيب التي ساقتها قطر في دعواها الباطلة ضد الإمارات أمام محكمة العدل الدولية والتي اتهمت فيها الإمارات بممارسة التمييز العنصري ضد القطريين إبان أزمة عام 2017، وهي الدعوى التي رفضتها المحكمة واعتبرت أن المسألة «ليست من اختصاصها».
وذكر Răzvan Necşulescu أنه خلال هذه الدعوى المشار إليها، واجه المحامي المعروف روبرت فولتيرا، قطر في محكمة العدل الدولية بشأن وثيقتين مزورتين، فيما حاول محامو قطر تجاهل هذه الحقيقة في مرافعتهم، واستمروا في حجتهم. وفي 4 فبراير 2021 أعلن قضاة محكمة العدل الدولية أنهم غير مؤهلين للتعبير عن قرار بشأن هذا الاحتيال.
وشدد الكاتب في ختام مقاله على أن «العدالة لا تقدم الحقيقة دائماً، لكن الحقيقة ستوفر العدالة دائماً. أنها فقط مسألة وقت».