رفعت الدكتوره فوزية يوسف الجيب رئيس لجنة تكافؤ الفرص بمجلس الشورى أجمل التهاني وأطيب التبريكات للقيادة الحكيمة وإلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت ابراهيم إل خليفة قرينة جلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، مؤكدة بأن يوم المرأة البحرينية يمثّل يومٌ وطني مجيد ننتظره بشغف وحب وولاء، إذ يأتي في مطلع شهر ديسمبر، شهر الأعياد الوطنية المجيدة، ويعد مناسبة عزيزة تُضاء فيها منجزات المرأة البحرينية في مختلف المجالات والأصعدة ، ويُتوج دورها الوطني، ومسيرة عطائها وتقدمها في شتى الميادين في ظل دعم ومساندة غير محدودة من القيادة الحكيمة رعاها الله، إلى جانب الرعاية والاهتمام الكبيرين اللذين تحظى بهما المرأة البحرينية من لدن صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله.
ونوهت الجيب بمبادرة صاحبة السمو الملكي بتخصيص الأول من ديسمبر من كل عام يوما للمرأة البحرينية تقديرًا لعطاءها المتميز ودورها المتفاني في مختلف القطاعات والمجالات، ومشاركتها الفاعلة في مسيرة الوطن، واعتماد موضوع يوم المرأة البحرينية هذا العام ليكون تحت عنوان: (المرأة البحرينية في التنمية الوطنية...مسيرة ارتقاء في وطن معطاء)، حيث أكد المجلس الأعلى للمرأة بأن اختيار هذا الموضوع يأتي منسجمًا مع عراقة الحضور النسائي ضمن عمليات بناء الوطن، في شتى المجالات من نظام تعليمي وصحي واقتصادي وثقافي وغيره؛ لتحقيق التنمية المستدامة.
وأكدت الجيب وبكل الفخر والاعتزاز الكبير للدور البارز الذي تقوم به الحكومة الموقرة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، من خلال توفير الموازنات المستجيبة لإدماج احتياجات المرأة ضمن الخطط الوطنية، والتي بلغت نسبتها 54%، وانعكس ذلك على مراعاة المؤسسات في تحقيق تكافؤ الفرص عند إعداد وتنفيذ الموازنات، وساهم في تحقيق متطلبات لجان تكافؤ الفرص بنسبة 99%.
وأشادت الجيب الى الدور الذي يضطلع به المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، في إعداد وإصدار التقرير الثاني للتوازن بين الجنسين بمنهجية علمية في القياس والتحليل الشامل، والذي ساهم في تحقيق أهداف الخطة الوطنية للنهوض بالمرأة.
كما نوهت الى تزامن احتفالية يوم المرأة البحرينية مع مرور 20 عامًا على تأسيس المجلس الأعلى للمرأة ، والذكرى العشرين لميثاق العمل الوطني، الذي جاء في إطار المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وكان محطة وطنية مضيئة، استُكملت من خلالها الحقوق السياسية للمرأة ورسخت مشاركتها في مسيرة العمل الوطني.