قال عضو مجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية محمد سعيد الطنيجي إن دولة الإمارات تحتفل في الثاني من ديسمبر من كل عام باليوم الوطني والذي يصادف هذا العام «عام الخمسين».
وأضاف: «أن احتفالاتنا باليوم الوطني يخلد قصة نجاح أبناء الإمارات الذين صنعوا واحداً من أعظم الإنجازات في تاريخ منطقتنا بعد أن أصبحت الإمارات نموذجاً للدولة العصرية تضاهي الدول الكبرى في العديد من المجالات، مشيراً إلى أن الثاني من ديسمبر هو يوم الوفاء للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان
آل نهيان طيب الله ثراه والمؤسسين الأوائل الذين عقدوا العزم على أن تكون هذه الأرض على موعد مع أعظم تجربة وحدوية في المنطقة والتي باتت عنواناً للخير والقيم والسلام والانفتاح الإنساني».
وقال: «لقد أكدت الإنجازات الإماراتية الأخيرة - والتي تحققت في ظل الظروف الاستثنائية غير المسبوقة بسبب جائحة فيروس كورونا (كوفيد19) ونذكر منها إطلاق «مسبار الأمل» لاستكشاف كوكب المريخ وتشغيل المفاعل الأول في محطات براكة للطاقة النووية السلمية وافتتاح « إكسبو 2020 دبي»-
أن «عام الاستعداد للخمسين» هو عام استثنائي في مسيرة التنمية واستشراف المستقبل كما ويمثل هذا العام محطة نوعية في مسيرة دولة الإمارات تؤسّس من خلالها لمرحلة جديدة في سجلّ نهضتها الاقتصادية والمجتمعية والتنموية المتسارعة لتكون الأفضل عالميًّا بحلول الذكرى المئوية لقيامها، فالدولة التي تستضيف على أرضها أكثر من 200 جنسية من مختلف الأديان والطوائف والثقافات والعادات ستكمل مسيرتها نحو الخمسين عاماً المقبلة بمزيد من التسامح والانفتاح على أمم العالم وشعوبه، وبالمزيد من الدعم والمساندة للقضايا الإنسانية».
وبين أن القيادة الرشيدة للإمارات وضعت الإنسان على رأس أولوياتها بتوفير أرقى مستويات المعيشة والعمل والخدمات الاجتماعية من تعليم وصحة وتحقيق الاستقرار الأسري بالتزامن مع إقامة مشاريع اقتصادية وتبني سياسات جاذبة للاستثمار وتنشيط الحركة التجارية مما وضع الإمارات في صدارة المؤشرات الدولية للتنافسية، ويعد العطاء والتسامح والتعايش قيم إماراتية تتصدر نهجها في علاقاتها مع الدول أثمرت عن توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل إيذاناً بمرحلة جديدة من التعاون والاستقرار والتنمية في المنطقة وترسيخاً لمفهوم الحوار في حل الصراعات ونبذ التعصب والتطرف والكراهية والإرهاب والالتقاء على أبواب المستقبل لتحقيق طموح الشباب وتغيير الواقع إلى الأفضل.
وأضاف: «أن احتفالاتنا باليوم الوطني يخلد قصة نجاح أبناء الإمارات الذين صنعوا واحداً من أعظم الإنجازات في تاريخ منطقتنا بعد أن أصبحت الإمارات نموذجاً للدولة العصرية تضاهي الدول الكبرى في العديد من المجالات، مشيراً إلى أن الثاني من ديسمبر هو يوم الوفاء للقائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان
آل نهيان طيب الله ثراه والمؤسسين الأوائل الذين عقدوا العزم على أن تكون هذه الأرض على موعد مع أعظم تجربة وحدوية في المنطقة والتي باتت عنواناً للخير والقيم والسلام والانفتاح الإنساني».
وقال: «لقد أكدت الإنجازات الإماراتية الأخيرة - والتي تحققت في ظل الظروف الاستثنائية غير المسبوقة بسبب جائحة فيروس كورونا (كوفيد19) ونذكر منها إطلاق «مسبار الأمل» لاستكشاف كوكب المريخ وتشغيل المفاعل الأول في محطات براكة للطاقة النووية السلمية وافتتاح « إكسبو 2020 دبي»-
أن «عام الاستعداد للخمسين» هو عام استثنائي في مسيرة التنمية واستشراف المستقبل كما ويمثل هذا العام محطة نوعية في مسيرة دولة الإمارات تؤسّس من خلالها لمرحلة جديدة في سجلّ نهضتها الاقتصادية والمجتمعية والتنموية المتسارعة لتكون الأفضل عالميًّا بحلول الذكرى المئوية لقيامها، فالدولة التي تستضيف على أرضها أكثر من 200 جنسية من مختلف الأديان والطوائف والثقافات والعادات ستكمل مسيرتها نحو الخمسين عاماً المقبلة بمزيد من التسامح والانفتاح على أمم العالم وشعوبه، وبالمزيد من الدعم والمساندة للقضايا الإنسانية».
وبين أن القيادة الرشيدة للإمارات وضعت الإنسان على رأس أولوياتها بتوفير أرقى مستويات المعيشة والعمل والخدمات الاجتماعية من تعليم وصحة وتحقيق الاستقرار الأسري بالتزامن مع إقامة مشاريع اقتصادية وتبني سياسات جاذبة للاستثمار وتنشيط الحركة التجارية مما وضع الإمارات في صدارة المؤشرات الدولية للتنافسية، ويعد العطاء والتسامح والتعايش قيم إماراتية تتصدر نهجها في علاقاتها مع الدول أثمرت عن توقيع معاهدة السلام مع إسرائيل إيذاناً بمرحلة جديدة من التعاون والاستقرار والتنمية في المنطقة وترسيخاً لمفهوم الحوار في حل الصراعات ونبذ التعصب والتطرف والكراهية والإرهاب والالتقاء على أبواب المستقبل لتحقيق طموح الشباب وتغيير الواقع إلى الأفضل.