ثمّن الدكتور عبدالواحد النكال رئيس مجلس إدارة جمعية الكيميائيين البحرينية، رئيس لجنة إدماج احتياجات المرأة الدعم والمساندة التي تلقاهما المرأة البحرينية وأسهما في تبوأها المكانة الرفيعة في كافة المجالات؛ فاضطلعت بدور بارز في التنمية الوطنية. ورفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل ‏خليفة قرينة عاهل البلاد المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، بمناسبة يوم المرأة البحرينية. جاء ذلك خلال كلمة ألقاها في احتفال الجمعية بهذه المناسبة والذي تم تنظيمه عبر منصة زووم وبحضور نائب رئيس مجلس الإدارة حسين الحلواجي ومشاركة أعضاء الجمعية من الجنسين.

وأشار النكال في كلمته إلى أن مبادرات المجلس الأعلى للمرأة دائمًا ما تأتي لتؤكد على تعزيز دور المرأة البحرينية واسهاماتها التنموية في كافة المجالات، وفق أسس ومبادئ تقوم على التوازن بين الجنسين وإدماج احتياجات المرأة، موضحا أنها حققت إنجازات على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.

وأثنى النكال على دور المرأة البحرينية الكيميائية في التنمية الوطنية في مختلف القطاعات، كالقطاع الصحي والذي كان لها دورًا بارزًا خلال جائحة كورونا عبر اسهامها في عمليات تحليل العينات، والقطاع الصناعي والذي أكدت فيه قدرتها التنافسية في هذا المجال، بجانب القطاعات الأخرى.

واستعرض في اللقاء اهتمام مجلس إدارة الجمعية بدعم المرأة ومساندتها وفق مبدأ التوازن بين الجنسين، مشيرًا إلى أنّ أحدث قرار أصدره المجلس كان لتشكيل لجنة إدماج احتياجات المرأة تضم خمسة أعضاء بينهم ثلاث نساء، وبرئاسة رئيس مجلس الإدارة. وأكد على أنّ النسبة المئوية التي تمثله المرأة في عضوية الجمعية بلغت 37٪؜، وهي نسبة تزايدت بشكل متسارع خلال العام الحالي، ومتوقع أن ترتفع خلال الفترة القادمة.

كما أوضح أن تمثيل المرأة في عضوية مجلس الإدارة منذ تأسيس الجمعية في العام 1992 ، كان أقصاها بنسبة 43٪؜ في العامين 1998 و 2016، وأنّ المجلس لم يخلو من تمثيل المرأة إلا في عام التأسيس والعام 2012.

واختتم كلمته بالتأكيد على استمرار التعاون المثمر بين الجمعية والمجلس الأعلى للمرأة لتحقيق الأهداف المنشودة للنهوض بالمرأة العاملة في مجال الكيمياء، وإدماجها ضمن سياسات وخطط وموازنات جمعية الكيميائيين البحرينية.