لدى مشاركة سعادته في محاضرة الدبلوماسية البيئية والمناخية لمملكة البحرين
أكد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، على أن وزارة الخارجية تسخر كافة جهودها لدفع المساعي الدولية وتعزيز مكانة مملكة البحرين على صعيد حماية البيئة ومواجهة التغير المناخي ضمن ركائز سياستها الخارجية، بالتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة وغيرها من الجهات ذات العلاقة.
جاء ذلك خلال مشاركة سعادة وزير الخارجية، اليوم، عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، في المحاضرة الذي قدمها سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، المبعوث الخاص لشؤون المناخ الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة، تحت عنوان "الدبلوماسية البيئية والمناخية لمملكة البحرين" لمنتسبي وزارة الخارجية، التي تمت استضافتها من قبل أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية ضمن برنامج "المناخ والدبلوماسية".
وأشار سعادة وزير الخارجية إلى أن العالم أصبح يواجه تحديات كثيرة غير اعتيادية عابرة للحدود تستلزم تعاونًا دبلوماسيًا دوليًا مكثفًا؛ كالإرهاب والأوبئة والتغير المناخي، لذا فإن وزارة الخارجية من خلال هذه البرامج والمحاضرات حريصة على تسليح الدبلوماسي البحريني بالمفاهيم والمعلومات والخبرات اللازمة ليقوم بدوره الدبلوماسي في تمثيل مملكة البحرين والمساهمة مع المجتمع الدولي في مواجهة هذه التحديات.
وثمن سعادة وزير الخارجية الجهود المضنية التي يقوم بها المجلس الأعلى للبيئة في سبيل تنسيق الجهود الوطنية والدولية لحماية البيئة، برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى رئيس المجلس الأعلى للبيئة، ودوره في الحفاظ على الموارد الطبيعية لمملكة البحرين وتنميتها للأجيال القادمة، مشيرًا إلى أهمية تكثيف التعاون بين وزارة الخارجية والمجلس الأعلى للبيئة لتعزيز دور مملكة البحرين على الصعيد الدولي.
من جانبه، أثنى سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه على ما تقوم به وزارة الخارجية من دعم لجهود المجلس الأعلى للبيئة على الصعيد الدولي، مؤكدًا حرص المجلس على تقديم كافة أشكال التعاون مع وزارة الخارجية لدعم الدبلوماسية البحرينية في مجال التغير المناخي والبيئة، وتنظيم المزيد من المحاضرات والبرامج المشتركة كونه مجالًا دبلوماسيًا باقتدار.
وتطرق سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه إلى أهم مبادرات وأهداف مملكة البحرين المدرجة ضمن برنامج عمل الحكومة، وما قدمته من تقارير طوعية أمام المجتمع الدولي في ما يتعلق بتغير المناخ، مشيرًا إلى حضور مملكة البحرين الفاعل في إطار الدبلوماسية المناخية، كان آخرها مشاركة المملكة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، في المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP26)، وإعلان سموه التزام مملكة البحرين بالحياد الصفري بحلول عام 2060م، إلى جانب أهداف أخرى تتعلق بخفض انبعاثات مملكة البحرين بنسبة 30% بحلول عام 2035م، وزيادة الرقعة الشجرية، ومضاعفة أهداف الطاقة المتجددة، وخفض انبعاثات غاز الميثان.
وتعتبر المحاضرة آخر محاضرة ضمن سلسلة الأنشطة المقدمة من قبل أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية في برنامج "المناخ والدبلوماسية" المنعقد في الفترة ما بين 29 نوفمبر و2 ديسمبر بالتعاون مع سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين، والتي تهدف إلى إثراء وتوعية الدبلوماسيين والدبلوماسيات بوزارة الخارجية بأهمية قضايا البيئة والمناخ في الدبلوماسية البحرينية.
{{ article.visit_count }}
أكد سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، وزير الخارجية، على أن وزارة الخارجية تسخر كافة جهودها لدفع المساعي الدولية وتعزيز مكانة مملكة البحرين على صعيد حماية البيئة ومواجهة التغير المناخي ضمن ركائز سياستها الخارجية، بالتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة وغيرها من الجهات ذات العلاقة.
جاء ذلك خلال مشاركة سعادة وزير الخارجية، اليوم، عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، في المحاضرة الذي قدمها سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه، المبعوث الخاص لشؤون المناخ الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة، تحت عنوان "الدبلوماسية البيئية والمناخية لمملكة البحرين" لمنتسبي وزارة الخارجية، التي تمت استضافتها من قبل أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية ضمن برنامج "المناخ والدبلوماسية".
وأشار سعادة وزير الخارجية إلى أن العالم أصبح يواجه تحديات كثيرة غير اعتيادية عابرة للحدود تستلزم تعاونًا دبلوماسيًا دوليًا مكثفًا؛ كالإرهاب والأوبئة والتغير المناخي، لذا فإن وزارة الخارجية من خلال هذه البرامج والمحاضرات حريصة على تسليح الدبلوماسي البحريني بالمفاهيم والمعلومات والخبرات اللازمة ليقوم بدوره الدبلوماسي في تمثيل مملكة البحرين والمساهمة مع المجتمع الدولي في مواجهة هذه التحديات.
وثمن سعادة وزير الخارجية الجهود المضنية التي يقوم بها المجلس الأعلى للبيئة في سبيل تنسيق الجهود الوطنية والدولية لحماية البيئة، برئاسة سمو الشيخ عبدالله بن حمد آل خليفة، الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى رئيس المجلس الأعلى للبيئة، ودوره في الحفاظ على الموارد الطبيعية لمملكة البحرين وتنميتها للأجيال القادمة، مشيرًا إلى أهمية تكثيف التعاون بين وزارة الخارجية والمجلس الأعلى للبيئة لتعزيز دور مملكة البحرين على الصعيد الدولي.
من جانبه، أثنى سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه على ما تقوم به وزارة الخارجية من دعم لجهود المجلس الأعلى للبيئة على الصعيد الدولي، مؤكدًا حرص المجلس على تقديم كافة أشكال التعاون مع وزارة الخارجية لدعم الدبلوماسية البحرينية في مجال التغير المناخي والبيئة، وتنظيم المزيد من المحاضرات والبرامج المشتركة كونه مجالًا دبلوماسيًا باقتدار.
وتطرق سعادة الدكتور محمد بن مبارك بن دينه إلى أهم مبادرات وأهداف مملكة البحرين المدرجة ضمن برنامج عمل الحكومة، وما قدمته من تقارير طوعية أمام المجتمع الدولي في ما يتعلق بتغير المناخ، مشيرًا إلى حضور مملكة البحرين الفاعل في إطار الدبلوماسية المناخية، كان آخرها مشاركة المملكة بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، في المؤتمر السادس والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP26)، وإعلان سموه التزام مملكة البحرين بالحياد الصفري بحلول عام 2060م، إلى جانب أهداف أخرى تتعلق بخفض انبعاثات مملكة البحرين بنسبة 30% بحلول عام 2035م، وزيادة الرقعة الشجرية، ومضاعفة أهداف الطاقة المتجددة، وخفض انبعاثات غاز الميثان.
وتعتبر المحاضرة آخر محاضرة ضمن سلسلة الأنشطة المقدمة من قبل أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية في برنامج "المناخ والدبلوماسية" المنعقد في الفترة ما بين 29 نوفمبر و2 ديسمبر بالتعاون مع سفارة الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين، والتي تهدف إلى إثراء وتوعية الدبلوماسيين والدبلوماسيات بوزارة الخارجية بأهمية قضايا البيئة والمناخ في الدبلوماسية البحرينية.