حقق فريقان من طلبة قسم الهندسة الكيمائية في جامعة البحرين مركزين متقدمين في منافسة ChemE-Sports ، وذلك خلال مؤتمر الطلبة السنوي المنظم من قبل المعهد الأمريكي للمهندسين الكيميائيين في مدينة بوسطن الأمريكية.
وضم الفريق الأول الطلبة: محمود عبدالله، وبتول السيد مجيد، وعلي الحلواجي، وهود رائد. أما الفريق الثاني فقد ضم كلاً من: سيف الله العطار، ويوسف العلي، وفيصل طلاق، ومعين أيمن.
ونافس الفريقان - اللذين أشرف عليهما عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الكيميائية الدكتور صبري محمد مريض - مجموعات طلابية من جامعات أمريكية، مثل: جامعة تكساس، وفرجينيا، ونيومكسيكو، بالإضافة الى جامعات عالمية أخرى من الهند، وماليزيا، والبرازيل.
وجاءت مشاركة الطلبة عن طريق منصة افتراضية، في عملية محاكاة لشاشات التحكم في مصنع امتصاص الغازات، حيث وضع الحكام الفرق المشاركة - سواء الموجودة في مدينة بوسطن أم المشاركة عن طريق الإنترنت - في مواقف محرجة، مثل فشل المضخات، أو عدم تناسق الصمامات، ليقوم المتسابقون بإيجاد الحلول المناسبة والابتكارية للعديد من المتغيرات، ومن ثم يتم تقييم الفرق المشاركة حسب مستوى الأمان، وكفاءة المنتجات، والقدرة على التحكم، وتقليل الخسائر.
وعبر رئيس قسم الهندسة الكيمائية الدكتور مجيد جاسم، عن اعتزازه بمشاركة الطلبة لأول مرة في هذا المؤتمر المعروف، حيث أثمرت المشاركة بوصولهم إلى المراحل الاقصائية المتقدمة، بعد أن أتقنوا ممارسة البرنامج الافتراضي الحديث خلال فترة قصيرة، وطبقوا عملياً ما تم دراسته في برنامج البكالوريوس في الهندسة الكيمائية، لينافسوا بنجاح نظراءهم على المستوى العالمي، ويطوروا من مهاراتهم.
وأشار د. جاسم إلى أن القسم يتجه لتطوير وسائل التدريس، من خلال التوسع في الاستعانة بتكنولوجيا المحاكاة وأنظمتها، وهو الأمر الذي سينعكس إيجاباً على قدرة الطلبة في التعامل مع مختلف الظروف في المصانع والوحدات.
ومما يجدر ذكره أن برامج قسم الهندسة الكيميائية الأكاديمية هي برامج معتمدة من قبل مجلس الاعتماد الأمريكي للبرامج الهندسية والتكنولوجيا.
وضم الفريق الأول الطلبة: محمود عبدالله، وبتول السيد مجيد، وعلي الحلواجي، وهود رائد. أما الفريق الثاني فقد ضم كلاً من: سيف الله العطار، ويوسف العلي، وفيصل طلاق، ومعين أيمن.
ونافس الفريقان - اللذين أشرف عليهما عضو هيئة التدريس في قسم الهندسة الكيميائية الدكتور صبري محمد مريض - مجموعات طلابية من جامعات أمريكية، مثل: جامعة تكساس، وفرجينيا، ونيومكسيكو، بالإضافة الى جامعات عالمية أخرى من الهند، وماليزيا، والبرازيل.
وجاءت مشاركة الطلبة عن طريق منصة افتراضية، في عملية محاكاة لشاشات التحكم في مصنع امتصاص الغازات، حيث وضع الحكام الفرق المشاركة - سواء الموجودة في مدينة بوسطن أم المشاركة عن طريق الإنترنت - في مواقف محرجة، مثل فشل المضخات، أو عدم تناسق الصمامات، ليقوم المتسابقون بإيجاد الحلول المناسبة والابتكارية للعديد من المتغيرات، ومن ثم يتم تقييم الفرق المشاركة حسب مستوى الأمان، وكفاءة المنتجات، والقدرة على التحكم، وتقليل الخسائر.
وعبر رئيس قسم الهندسة الكيمائية الدكتور مجيد جاسم، عن اعتزازه بمشاركة الطلبة لأول مرة في هذا المؤتمر المعروف، حيث أثمرت المشاركة بوصولهم إلى المراحل الاقصائية المتقدمة، بعد أن أتقنوا ممارسة البرنامج الافتراضي الحديث خلال فترة قصيرة، وطبقوا عملياً ما تم دراسته في برنامج البكالوريوس في الهندسة الكيمائية، لينافسوا بنجاح نظراءهم على المستوى العالمي، ويطوروا من مهاراتهم.
وأشار د. جاسم إلى أن القسم يتجه لتطوير وسائل التدريس، من خلال التوسع في الاستعانة بتكنولوجيا المحاكاة وأنظمتها، وهو الأمر الذي سينعكس إيجاباً على قدرة الطلبة في التعامل مع مختلف الظروف في المصانع والوحدات.
ومما يجدر ذكره أن برامج قسم الهندسة الكيميائية الأكاديمية هي برامج معتمدة من قبل مجلس الاعتماد الأمريكي للبرامج الهندسية والتكنولوجيا.