* تنولت إنجاز حداد بتسجيل 100 متر عدواً في "البارالمبية الآسيوية"
استضاف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين مع شركاء التنمية المحليين حلقتين للنقاش العام في شكل مائدة مستديرة وذلك على هامش إنجاز سفير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الإقليمي للنوايا الحسنة من أجل العمل المناخي، الرياضي اللبناني مايكل حداد مساء أمس رقماً جديداً للعدو 100 من وضع الوقوف، وهو إنجاز غير مسبوق لمن يعانون من مثل إصابته بالشلل الكامل من أسفل الصدر، وذلك ضمن فقرات افتتاح الدورة البارالمبية الآسيوية للشباب التي تستضيفها البحرين في ديسمبر الجاري، والتي أقيمت في حلبة البحرين الدولية لسباقات السيارات، بحضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
وعقدت الحلقة الأولى تحت عنوان "في التعامل العلمي مع الإعاقة: من إعادة التأهيل إلى محاكاة العزيمة" وينظمها البرنامج بالتعاون مع اللجنة البارالمبية البحرينية واللجنة العليا لرعاية شؤون الأشخاص ذوي الإعاقة. وتناول بالشرح ما تعلمه الفريق العلمي المتابع لحالة مايكل حداد منذ خمس سنوات من الأبحاث حول الطريقة الخاصة التي ابتدعها للمشي واقفاً بمساعدة أدوات مساعدة بسيطة، برغم إصابته بالشلل الكامل من أسفل الصدر.
حضر الحلقة رئيس المكتب التنفيذي للجنة العليا لرعاية شؤون الأشخاص ذوي الإعاقة الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة، بمشاركة ممثلة منظمة الصحة العالمية في البحرين الدكتورة تسنيم عطاطرة، والفريق العلمي المتابع لمايكل حداد من جامعتين لبنانيتين مرموقتين الجامعة اللبنانية الأمريكية والجامعة الأمريكية في بيروت.
أما الحلقة الثانية فتعقد تحت عنوان: "التزام البحرين بتحقيق صافٍ صفري من انبعاثات الكربون بحلول 2060: سبل المشاركة المجتمعية" وينظمها البرنامج بالتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة. تتناول المائدة المستديرة متطلبات تحقيق البحرين التزامها بالوصول إلى صافٍ صفري من انبعاثات الكربون بحلول 2060، وما يمكن أن تسهم به كافة قطاعات المجتمع البحريني المختلفة بما في ذلك قطاع الأعمال الخاص، والقطاع الأكاديمي، والمجتمع المدني، والإعلام، في تحقيق هذا المستهدف المهم.
وتعقد الحلقة برعاية وحضور من المبعوث الخاص لشؤون المناخ الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة الدكتور محمد بن دينه، وبمشاركة الرئيس التنفيذي لشركة ألمنيوم البحرين - ألبا علي البقالي، ورئيسة قسم الفيزياء في كلية العلوم، جامعة البحرين والمتخصصة في مصادر الطاقة المتجددة الدكتورة حنان البوفلاسة.
وقال حداد: "سعيد بتحقيق هذا الإنجاز في افتتاح هذه الدورة الرياضية القارية المهمة، وإذ نحتفل باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة والذي يحل كل عام يوم 3 ديسمبر ليذكرنا بضرورة مضاعفة الجهد للوفاء بعهد خطة التنمية المستدامة 2030 بعدم ترك أحد يتخلف في الوراء،" وأضاف: "وهذا يتطلب عملاً جاداً ومخلصاً لكفالة الحقوق الكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة في كل مكان، وخاصة في منطقتنا العربية، في عيش كريم يحقق لهم الاعتماد على الذات والاستقلالية التي تحفظ كرامتهم وتمكنهم من المشاركة الفاعلة في مجتمعاتهم".
من جانبها، قالت القائمة بأعمال رئيس مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين آيكان موكانبيتوفا: "نسعد باستضافة مايكل حداد في البحرين ونفخر بعمله الدؤوب إذ يوظف إنجازاته الرياضية المهمة في تسليط الضوء على أهم القضايا التنموية،" وأضافت "فاليوم تحتل قضية تغير المناخ موقع الأولوية في العالم أجمع، إذ وصل الاحترار العالمي لما أسماه الأمين العام للأمم المتحدة، منطقة الخطر الحمراء للإنسانية، وهو ما يتطلب تضافر كافة الجهود الحكومية والمجتمعية من أجل تسريع العمل المناخي ورفع سقف طموحه، لتفادي الآثار الكارثية للأزمة المناخية".
استضاف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين مع شركاء التنمية المحليين حلقتين للنقاش العام في شكل مائدة مستديرة وذلك على هامش إنجاز سفير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الإقليمي للنوايا الحسنة من أجل العمل المناخي، الرياضي اللبناني مايكل حداد مساء أمس رقماً جديداً للعدو 100 من وضع الوقوف، وهو إنجاز غير مسبوق لمن يعانون من مثل إصابته بالشلل الكامل من أسفل الصدر، وذلك ضمن فقرات افتتاح الدورة البارالمبية الآسيوية للشباب التي تستضيفها البحرين في ديسمبر الجاري، والتي أقيمت في حلبة البحرين الدولية لسباقات السيارات، بحضور سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس الهيئة العامة للرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية.
وعقدت الحلقة الأولى تحت عنوان "في التعامل العلمي مع الإعاقة: من إعادة التأهيل إلى محاكاة العزيمة" وينظمها البرنامج بالتعاون مع اللجنة البارالمبية البحرينية واللجنة العليا لرعاية شؤون الأشخاص ذوي الإعاقة. وتناول بالشرح ما تعلمه الفريق العلمي المتابع لحالة مايكل حداد منذ خمس سنوات من الأبحاث حول الطريقة الخاصة التي ابتدعها للمشي واقفاً بمساعدة أدوات مساعدة بسيطة، برغم إصابته بالشلل الكامل من أسفل الصدر.
حضر الحلقة رئيس المكتب التنفيذي للجنة العليا لرعاية شؤون الأشخاص ذوي الإعاقة الشيخ محمد بن دعيج آل خليفة، بمشاركة ممثلة منظمة الصحة العالمية في البحرين الدكتورة تسنيم عطاطرة، والفريق العلمي المتابع لمايكل حداد من جامعتين لبنانيتين مرموقتين الجامعة اللبنانية الأمريكية والجامعة الأمريكية في بيروت.
أما الحلقة الثانية فتعقد تحت عنوان: "التزام البحرين بتحقيق صافٍ صفري من انبعاثات الكربون بحلول 2060: سبل المشاركة المجتمعية" وينظمها البرنامج بالتعاون مع المجلس الأعلى للبيئة. تتناول المائدة المستديرة متطلبات تحقيق البحرين التزامها بالوصول إلى صافٍ صفري من انبعاثات الكربون بحلول 2060، وما يمكن أن تسهم به كافة قطاعات المجتمع البحريني المختلفة بما في ذلك قطاع الأعمال الخاص، والقطاع الأكاديمي، والمجتمع المدني، والإعلام، في تحقيق هذا المستهدف المهم.
وتعقد الحلقة برعاية وحضور من المبعوث الخاص لشؤون المناخ الرئيس التنفيذي للمجلس الأعلى للبيئة الدكتور محمد بن دينه، وبمشاركة الرئيس التنفيذي لشركة ألمنيوم البحرين - ألبا علي البقالي، ورئيسة قسم الفيزياء في كلية العلوم، جامعة البحرين والمتخصصة في مصادر الطاقة المتجددة الدكتورة حنان البوفلاسة.
وقال حداد: "سعيد بتحقيق هذا الإنجاز في افتتاح هذه الدورة الرياضية القارية المهمة، وإذ نحتفل باليوم الدولي للأشخاص ذوي الإعاقة والذي يحل كل عام يوم 3 ديسمبر ليذكرنا بضرورة مضاعفة الجهد للوفاء بعهد خطة التنمية المستدامة 2030 بعدم ترك أحد يتخلف في الوراء،" وأضاف: "وهذا يتطلب عملاً جاداً ومخلصاً لكفالة الحقوق الكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة في كل مكان، وخاصة في منطقتنا العربية، في عيش كريم يحقق لهم الاعتماد على الذات والاستقلالية التي تحفظ كرامتهم وتمكنهم من المشاركة الفاعلة في مجتمعاتهم".
من جانبها، قالت القائمة بأعمال رئيس مكتب برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في البحرين آيكان موكانبيتوفا: "نسعد باستضافة مايكل حداد في البحرين ونفخر بعمله الدؤوب إذ يوظف إنجازاته الرياضية المهمة في تسليط الضوء على أهم القضايا التنموية،" وأضافت "فاليوم تحتل قضية تغير المناخ موقع الأولوية في العالم أجمع، إذ وصل الاحترار العالمي لما أسماه الأمين العام للأمم المتحدة، منطقة الخطر الحمراء للإنسانية، وهو ما يتطلب تضافر كافة الجهود الحكومية والمجتمعية من أجل تسريع العمل المناخي ورفع سقف طموحه، لتفادي الآثار الكارثية للأزمة المناخية".