بدعوة خاصة من مجلس المعلومات الجغرافية الوطنية للولايات المتحدة الأمريكية شارك الرئيس التنفيذي للهيئة الوطنية لعلوم الفضاء، الدكتور محمد إبراهيم العسيري، في ورش العمل التي نظمها المجلس وشارك فيها أكثر من 80 جهة من مختلف دول العالم.
وحول مشاركته أوضح الدكتور العسيري: أن مشاركة الهيئة في ورش عمل مجلس المعلومات الجغرافية الأمريكي يسهم في تعزيز القدرات الوطنية عبر الاستفادة من خبرات المجلس والذي يصنف كمنظمة تعمل على تحسين استخدام ومشاركة البيانات الجغرافية المكانية وأدوات نظم المعلومات الجغرافية. كما ان الغرض من وجوده هو تشجيع الحكومة الفعالة والكفؤة من خلال التطوير المنسق للمعلومات والتقنيات الجغرافية لضمان إمكانية تكامل المعلومات على جميع مستويات الحكومة. ان ورش العمل التي تمت دعوتنا لحضورها ركزت وبشكل واضح على أهمية استغلال الذكاء الصناعي كأحد الأدوات الرئيسية في إنجاز الدراسات التحليلية الجيومكانية، كما أظهرت تطوير أدوات جديدة وتصميمها لتتناسب مع متطلبات تلك التحاليل في ظل الكم هائل من المعلومات المتدفقة من أقمار الاستشعار عن بعد التي تدور في مدارات منخفضة حول الأرض ومن التصوير الجوي، وهنا تكمن أهمية هذه المشاركة للتعرف على آخر المستجدات في المجال وبناء العلاقات والتواصل مع الخبراء بشكل مباشر.
وأضاف العسيري: بعد هذه المشاركة تأكد ان الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء على الرغم من إمكانياتها المتواضعة قد قطعت شوطا جيدا في الاتجاه الصحيح وتمكن فريق مختبر تحليل البيانات والصور الفضائية من تسخير العديد من التقنيات الحديثة لتنفيذ دراسات متنوعة تخدم مجموعة واسعة من المؤسسات الحكومية وتلبي احتياجات وطنية استراتيجية وتوفر معلومات ذات دقة عالية لصناع القرار.
الجدير بالذكر ان مجلس المعلومات الجغرافية يعمل على تعزيز إنشاء خرائط وقواعد بيانات ذكية تمكّن صانعي القرار في القطاعين العام والخاص من اتخاذ قرارات مستنيرة وفي وقت قصير نسبيا لمجموعة واسعة من المجالات، لذلك يركز المجلس على دعم البنية التحتية الوطنية للبيانات المكانية، ويطلق مبادرات لإنتاج بيانات وطنية لدعم التخطيط، كما يتولى وضع معايير ومنهج وطني لمعالجة بيانات الموقع.
{{ article.visit_count }}
وحول مشاركته أوضح الدكتور العسيري: أن مشاركة الهيئة في ورش عمل مجلس المعلومات الجغرافية الأمريكي يسهم في تعزيز القدرات الوطنية عبر الاستفادة من خبرات المجلس والذي يصنف كمنظمة تعمل على تحسين استخدام ومشاركة البيانات الجغرافية المكانية وأدوات نظم المعلومات الجغرافية. كما ان الغرض من وجوده هو تشجيع الحكومة الفعالة والكفؤة من خلال التطوير المنسق للمعلومات والتقنيات الجغرافية لضمان إمكانية تكامل المعلومات على جميع مستويات الحكومة. ان ورش العمل التي تمت دعوتنا لحضورها ركزت وبشكل واضح على أهمية استغلال الذكاء الصناعي كأحد الأدوات الرئيسية في إنجاز الدراسات التحليلية الجيومكانية، كما أظهرت تطوير أدوات جديدة وتصميمها لتتناسب مع متطلبات تلك التحاليل في ظل الكم هائل من المعلومات المتدفقة من أقمار الاستشعار عن بعد التي تدور في مدارات منخفضة حول الأرض ومن التصوير الجوي، وهنا تكمن أهمية هذه المشاركة للتعرف على آخر المستجدات في المجال وبناء العلاقات والتواصل مع الخبراء بشكل مباشر.
وأضاف العسيري: بعد هذه المشاركة تأكد ان الهيئة الوطنية لعلوم الفضاء على الرغم من إمكانياتها المتواضعة قد قطعت شوطا جيدا في الاتجاه الصحيح وتمكن فريق مختبر تحليل البيانات والصور الفضائية من تسخير العديد من التقنيات الحديثة لتنفيذ دراسات متنوعة تخدم مجموعة واسعة من المؤسسات الحكومية وتلبي احتياجات وطنية استراتيجية وتوفر معلومات ذات دقة عالية لصناع القرار.
الجدير بالذكر ان مجلس المعلومات الجغرافية يعمل على تعزيز إنشاء خرائط وقواعد بيانات ذكية تمكّن صانعي القرار في القطاعين العام والخاص من اتخاذ قرارات مستنيرة وفي وقت قصير نسبيا لمجموعة واسعة من المجالات، لذلك يركز المجلس على دعم البنية التحتية الوطنية للبيانات المكانية، ويطلق مبادرات لإنتاج بيانات وطنية لدعم التخطيط، كما يتولى وضع معايير ومنهج وطني لمعالجة بيانات الموقع.