"علي محمد"، طالب كفيف يُسطّر نموذجاً لامعاً لطلبة مملكة البحرين القادرين على الإنجاز والإبداع والتألق، في كل الظروف، فهو سريع البديهة في الرياضيات، متمكنٌ من دروسها المختلفة، كما يعشق الأعمال الفنية التي يشعر بها ويراها بقلبه بدلاَ من عينيه.

وبمناسبة اليوم العالمي لذوي العزيمة، شارك "علي" الطالب بمدرسة عالي الابتدائية للبنين في احتفال المعهد السعودي البحريني للمكفوفين، ولفت أنظار الجميع بمشاركته الفاعلة في الأنشطة الفنية.

وشهد مستوى "علي" تطوراً متسارعاً بعد دمجه في التعليم الحكومي، حيث اكتشفت المدرسة مواهبه وصقلتها، كشغفه بالأعمال اليدوية والرسم والتلوين، واستيعابه السريع، وحبه للاستكشاف والبحث، واهتمامه بالمشاركة والتعاون مع زملائه في الصف.

ويأتي ذلك ضمن جهود وزارة التربية والتعليم في توفير التعليم للطلبة من مختلف الفئات الخاصة، كالإعاقات البصرية والسمعية والجسدية والذهنية واضطراب التوحد.