قالت رئيس مجلس الاتحاد فالنتينا ماتفينكو، إن روسيا ملتزمة بقيمها الوطنية، وعلى رأسها الأسرة التقليدية والاعتناء بالأطفال وتربيتهم.
وذكرت ماتفينكو، في اجتماع عقدته اليوم مع علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى في البحرين، أن روسيا تعارض فرض القيم من الخارج، بما في ذلك قيم المثليين الغريبة على البلاد.
وأضافت: "نحن نعارض فرض وتسييس قضايا حقوق الإنسان، وفرض معايير أو قيم لا تتوافق مع مصالحنا الوطنية، بما في ذلك قيم أوساط المثليين، وحماية حقوق الأقليات الجنسية، والاعتراف بالانتماءات الجنسية المختلفة التي وصل عددها في أوروبا حتى الآن إلى 85".
وشددت ماتفينكو، على أن الدستور الروسي ينص على القيم الوطنية التقليدية - "الأسرة التقليدية وأولوية الأسرة والأطفال. نحن لا نقبل هذا النوع من فرض معايير غريبة علينا ولا نرضى بفهمهم للقيم".
وأشارت ماتفينكو إلى أن الأمر في عدد من البلدان وصل إلى حد العبثية عندما يتم تحديد حصص بشكل إلزامي عند تشكيل الحكومة لمتحولي الجنس أو للمثليين. وأكدت ماتفينكو أن هذه "العقيدة غير مقبولة على الإطلاق" بالنسبة لروسيا.
وقالت لنظيرها البحريني: "وأني لآمل بأنكم تشاركونا وجهة النظر هذه".