بمناسبة ختام حملة (أطفالنا كالذهب ٨)
استقبل الدكتور أحمد محمد الأنصاري، الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية، السيد صباح عبدالرحمن الزياني، رئيس مجلس إدارة جمعية المستقبل الشبابية، والسيد عبدالعظيم فوزي، مدير الجمعية، والسيدة صفاء الناصر، الأمين المالي للجمعية، وذلك بمناسبة ختام حملة (أطفالنا كالذهب 8) التي نظمتها مبادرة (ابتسامة) لدعم الأطفال المصابين بالسرطان وأولياء أمورهم التابعة للجمعية، والتي تم تخصيص ريعها بالكامل لتحديث وحدة عبدالله خليل كانو لأورام سرطان الأطفال بمجمع السلمانية الطبي.
وأبدى الرئيس التنفيذي شكره وتقديره للقائمين على مبادرة (ابتسامة) لتخصيص ريع حملتهم السنوية لصالح وحدة عبدالله خليل كانو لأورام سرطان الأطفال، بما يساهم في الارتقاء بالخدمات المقدمة للأطفال وتحسين تجربتهم العلاجية، مثمناً الجهود التي بذلها الجميع في إطار الحملة لرفع الوعي الصحي المجتمعي، عبر الأنشطة والبرامج التوعوية المتنوعة التي استهدفت مختلف فئات المجتمع بما يعزز الوعي الشامل تجاه مرض سرطان الأطفال.
وأكد. د. الأنصادي على أهمية الشراكة المجتمعية بين القطاع الحكومي والمؤسسات الأهلية، والتي أصبحت سِمَةً بارزة في مملكة البحرين، مشيداً بالدور الذي تضطلع به مبادرة (ابتسامة) منذ تأسيسها لتقديم الدعم المعنوي والنفسي للأطفال المصابين بالسرطان وأولياء أمورهم، وما حققته خلال مسيرتها الحافلة من نجاحاتٍ تدعم المساعي الحكومية للارتقاء بالرعاية الصحية، وتوفير أفضل الخدمات للمرضى وفق آخر ما توصل إليه الطب الحديث.
من جانبه أعرب السيد صباح الزياني عن جزيل شكره وتقديره للدكتور أحمد الأنصاري ولجميع أعضاء فريق العمل بالمستشفيات الحكومية على التعاون والدعم الكبير الذي تحظى به المبادرة، وقال "من خلال هذا الدعم تمكنا من تنفيذ العديد من المبادرات لصالح الأطفال مرضى السرطان في وحدة عبدالله خليل كانو لعلاج أورام الأطفال بمجمع السلمانية الطبي، كما استطعنا هذا العام وبفضل هذا التعاون المثمر تحقيق نجاح كبير لحملتنا التطوعية السنوية للتوعية بمرض سرطان الأطفال من خلال منصاتنا بالمجمعات التجارية ومقرات الشركات الخاصة والمؤسسات الحكومية وحشد الدعم المجتمعي للأبطال الصغار محاربي مرض السرطان".
وأكد الزياني على أن العمل المشترك بين مبادرة (ابتسامة) والمستشفيات الحكومية يقدم نموذجاً يحتذى به للتعاون الفاعل بين القطاع الحكومي والمبادرات التطوعية، ويبرز إيمان القطاع الصحي بالشراكة المجتمعية، الأمر الذي سيساهم بلا شك في تعزيز مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمستفيدين من هذا القطاع الحيوي والهام، متطلعين إلى استمرار هذا التعاون المثمر مع المستشفيات الحكومية خلال الفترة القادمة لتنفيذ المزيد من المبادرات المشتركة التي تصب في صالح الأبطال الصغار مرضى السرطان وأولياء أمورهم.