نظم قسم المُرشدات بإدارة التربية الرياضية في وزارة التربية والتعليم احتفالية خاصة بمُناسبة يوم المرأة البحرينية شاركت فيها الأستاذة كفاية العنزور الوكيل المُساعد للخدمات التعليمية. وشهدت المُناسبة فقرات مُتعددة أكدت على دور المرأة الأساسي في المُجتمع وسلطت الضوء على النجاحات الغزيرة التي حققتها.
وفي هذا الصدد، لفتت العنزور إلى أن واقع المرأة البحرينية وما حققته من تقدم مُتنامٍ ونجاحات مُتواترة أسهم في تبوئها لأعلى المراكز القيادية هو نتاج حقيقي للرعاية الملكية السامية والرؤى السديدة من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، ودعم ومُتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
منوهةً بالوقت ذاته بالدور المحوري والفاعل للمجلس الأعلى للمرأة بفضل التوجيهات الناجعة
لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة العاهل المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله ورعاها والتي أثمرت عن صياغة استراتيجيات نوعية انبثق عنها مُبادرات وبرامج رائدة أثرت مسيرة المرأة البحرينية وانتقلت بها من مرحلة التمكين إلى مرحلة التقدم لتكون شريكاً رئيسياً للرجل في المملكة في إدارة دفة التطوير في مُجمل ميادين العمل.
من جانبها، قالت د.لطيفة القعود رئيسة قسم المُرشدات إن النمو المتواصل الذي يشهده واقع المرأة البحرينية في مُختلف مسارات العمل جاء كثمرة لما كرسه المشروع الإصلاحي من قيم رفيعة ومبادئ إنسانية عظيمة جعلت من المرأة شريكةً رئيسية في التطوير والبناء انسجاماً مع الرؤى السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك المُفدى حفظه الله ورعاه، والتي جعلت منها نموذجاً متميزاً ورائداً للمنطقة والعالم، مؤكدةً إن الشعار الذي حملته احتفالية هذا العام "المرأة البحرينية في التنمية الوطنية . . مسيرة ارتقاء في وطن معطاء" يُجسد جُلياً المكانة العالية التي تحتلها المرأة في المُجتمع البحريني بعد اقتحامها الناجح لشتى قطاعات العمل وفك رموز مُختلف حقول المعرفة، مُضيفةً إن احتفالية هذا العام تكتسي لوناً مُختلفاً لتزامنها مع ذكرى مرور 20 عاماً على تأسيس المجلس الأعلى للمرأة، هذه المؤسسة التي أصبحت نموذجاً وطنياً حضارياً للعمل المُخلص للوصول للأهداف والغايات السامية من خلال رسالتها النبيلة التي تصب لصالح المُجتمع ورفاهيته ونجاحه.