وصفت رئيسة نقابة التربويين البحرينية صفية شمسان بيان المجلس الأعلى للشئون الاسلامية وتأييده لبيان الأزهر الشريف ب"وقفة حق نؤيدها جميعاً"، وطالبت بمواقف أكثر تشددا في محاسبة الشواذ ممن يتباهون بشذوذهم ويروجون له حتى لا يهيمن إعلام ومنظمات الشواذ ومن يؤيدها على فكر أبنائنا ويسرق منهم عفتهم ويحول حياتهم لوكر فساد تختل به قيم المجتمع الأصيلة وتضيع هويته ويتهتك عرضه.

وأوضحت أن الثابت في نواميس الأرض هي الفطرة السليمة التي فطرنا الله عليها والتي تعززها وتحميها الأديان السماوية على مدى الأزمان وعلى رأسها الدين الإسلامي، لذا فإن أي مخالفة للفطرة السليمة يجب التصدي لها وبقوة وبكافة الوسائل الاعلامية والتربوية والثقافية وحتى القضائية حتى لا تصبح الرذيلة متفشية في المجتمع وتكون أمراً عادياً ومألوفاً.

وبينت شمسان أهمية الوقوف ضد موضوع الشذوذ الجنسي ومنع الترويج له من خلال إعلام مدسوس وممنهج إذ أصبح لزاما تكاتف كافة الجهود في المجتمع وخاصة المؤسسات الدينية والتربوية لدحر قيم الرذيلة والفاحشة، وبناء قيم منهجية للتربية السوية من خلال مناهج وزارة التربية والتعليم، ومن خلال الاعلام والمناشط الاجتماعية، وكذلك صناعة منابر اعلامية قوية تتصدى وتواجه اعلام الرذيلة.