أكد النائب الدكتور عبدالله الذوادي أهمية بيان المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية المؤيد لفتوى مركز الأزهر العالمي بشأن الحملات الممنهجة التي تقودها قوى ومنظمات عالمية مروجة لفاحشة الشذوذ الجنسي وذلك عبر وسائل الإعلام وبرامج ترويجية غنائية ومنصات الكترونية وتوظيف لشخصيات شهيرة، لافتاً إلى إن هذا الدور يمثل أهمية كبيرة للمجالس الإسلامية العربية للوقوف ضد هذا المد غير الأخلاقي الذي يواجه المجتمعات العربية بخلاف دينهم وفطرتهم السليمة.
وشدد على رفضه التام لأي تخاذل مع هذه القوى لأي سبب من الأسباب، ولأي هدف من الأهداف مهما كانت أهميتها للاقتصاد بسبب الخسائر الأخرى التي سوف تتضرر منها المجتمعات وخاصة المجتمع الذي يحتضن هذه الأفكار والسلوكيات وشرعنة تواجد الشواذ، وهي خطوة هدامة تبدأ ذريعتها برفع شعارات أو رموز أو ألوان تحرض على الرذيلة والسقوط الأخلاقي.
وأشار إلى أن البيان يقطع بلا مجال للشك بثبات الدين وحرمة الشذوذ الجنسي حرمة قطعية في الشريعة الإسلامية وفي جميع الشرائع والأديان السماوية ويعتبر من الكبائر والموبقات وهو أمر شنيع ترفضه الفطرة البشرية السوية، مشدداً على إن منظومة القيم الأخلاقية والاجتماعية يجب صونها من خلال رفع وعي المجتمع وتشديد الرقابة على هذه الحملات ومواجهتها.