استقبل الدكتور عبد الحسين بن علي ميرزا رئيس هيئة الطاقة المستدامة بمكتبه في المرفأ المالي وفداً رفيع المستوى من الاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية يتقدمهم البروفيسور يوسف عبدالغفار رئيس الهيئة الاستشارية للاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية ورئيس المركز الدولي للتنمية المستدامة، وبحضور الدكتور صلاح بن علي عبدالرحمن والدكتور حسن بن إبراهيم كمال والأستاذ حسن بن جاسم الجاسم والأستاذ عبداللطيف بن محمد العلي، حيث قدم الوفد في بداية اللقاء درعاً تذكارياً للإعراب عن شكر وتقدير الجمعية لسعادة رئيس الهيئة لتفضله بالمشاركة كضيف شرف في منتدى تحالف المنظمات المجتمعية الداعمة لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر لعام 2021، والذي أقيم في شهر يونيو، وأكد الوفد بأن مشاركة الدكتور ميرزا كانت مساهم هام لنجاح المنتدى، وإنما تؤكد حرصه واهتمامه لكل المبادرات الرامية لخدمة المجتمع، وتقديره لدور المؤسسات والمنظمات المجتمعية في الدفع بعجلة التنمية في مملكة البحرين وتعزيز اسهاماتها على الصعيد الإقليمي والعالمي كذلك.
كما وقدم وفد الاتحاد الدولي للمسؤولية المجتمعية خلال اللقاء دعوة للدكتور عبدالحسين بن علي ميرزا رئيس هيئة الطاقة المستدامة، دعوة للانضمام الى برنامج السفراء الدوليين للمسؤولية الاجتماعية، والذي يضم نخبة من الشخصيات العربية والدولية المؤثرة في مجالات المسؤولية المجتمعية والتنمية المستدامة.
وفي هذا السياق استعرض د. ميرزا مع الوفد أبرز المبادرات والمشاريع المعنية بالخطة الوطنية للطاقة المتجددة والخطة الوطنية لكفاءة الطاقة التي تعمل الهيئة على تنفيذها بالتعاون مع مختلف الجهات ذات العلاقة في القطاعين الخاص والعام، معرجاً على أبرز مخرجات قمة المناخ ٢٦ ومبادرات مملكة البحرين للوصول إلى الحياد الصفري للكربون بحلول عام 2060، مشيراً إلى دور هيئة الطاقة المستدامة في تحقيق الأهداف المعلنة للمملكة ومبادرات إزالة الكربون وتقنيات الاستفادة من الهيدروجين الأخضر بالإضافة إلى مبادرات تقليل الحرارة المهدرة والاستفادة منها لتوليد الطاقة البديلة.
وفي ختام اللقاء شكر سعادة رئيس هيئة الطاقة المستدامة وفد الاتحاد مثمناً التميز الذي حققه الاتحاد على صُعُد عدّة وخاصة في عملية نشر الوعي في المجالات المتعلقة بأهداف مبادرة الشرق الأوسط والمشاريع والخطط المتضمنة فيها، مؤكداً بأهمية تعزيز الشراكة بين المؤسسات الرسمية والمؤسسات والمنظمات المجتمعية كونها شريكاً فاعلاً في تحقيق أهداف التنمية المستدامة.