وقّع مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات" اتفاقية تعاون مع مؤسسة المجلس الأطلسي الأمريكي تتصل بمجالات البحث العلمي والمعرفي، وتنظيم الفعاليات العلمية المُشتركة التي تستهدف تعزيز الفهم المُشترك تجاه القضايا الإقليمية والدولية، ذلك على هامش أعمال الملتقى العالمي لمراكز الفكر الذي يُعقد في مملكة البحرين، بحضور سعادة الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، رئيس مجلس أمناء مركز "دراسات".
وقّع الاتفاقية من جانب "دراسات" الدكتور حمد إبراهيم العبدالله، المدير التنفيذي للمركز، ومن حانب المجلس الأطلسي الأمريكي وقع المذكرة الدكتورة تُقى نصيرات مديرة الشؤون الاستراتيجية والمالية والعمليات في مركز الشرق الأوسط في المجلس.
وبهذه المناسبة، قال الدكتور الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، أن مذكرة التفاهم مع مؤسسة المجلس الأطلسي الأمريكي تأتي من مُنطلق حرص "دراسات" على تعزيز التعاون في المجال البحثي والعلمي، انطلاقاً من أهمية تضافر الجهود والتنسيق بين المؤسسات البحثية والفكرية، وإيماناً بالدور الفاعل والإسهامات القيمة التي يقوم بها المجلس الأطلسي، عززت من دورها ومكانتها بين المراكز البحثية على المُستويين الإقليمي والعالمي، مُشيراً إلى أن هذه الشراكة تُسهم في بناء نسقٍ فكريٍ استراتيجيٍ شاملٍ ومتكاملٍ لمواجهة التحديات القائمة بالتعاون مع كُبرى المؤسسات والمراكز البحثية والفكرية، وأهمها في المنطقة والعالم.
وأكدت الدكتورة تُقى نصيرات مديرةالشؤون الاستراتيجية والمالية والعمليات في مركز الشرق الأوسط في المجلس الأطلسي أن مذكرة التفاهم تُسهم في إرساء أرضيةٍ للتواصل بين المركزين، وانطلاقةٍ لمجموعةٍ من الأنشطة المُشتركة في المُستقبل القريب، لما له من أهميةٍ في تطوير البحث العلمي وتكامل الأدوار بين المؤسسات الفكرية، والتغلب على المعوقات، وتبادل الخبرات والتجارب لإثراء العمل البحثي.
وتركز الاتفاقية على تعزيز التعاون والتنسيق بين الجانبين في مجال الدراسات الأمنية والاقتصادية والبحوث الاستراتيجية، التي تعتمد على البحث الموضوعي المُستقل والتحليل الدقيق، كما تعمل على تعزيز التعاون المُشترك في مجالات البحث العلمي وإجراء البحوث المُشتركة وتبادل الخُبراء والباحثين، إلى جانب إقامة الفعاليات العلمية والبحثية المُشتركة وتنظيمها.
ويعتبر المجلس الأطلسي مؤسسةً بحثيةً مؤثرة في مجال الشؤون الدولية، ويوفر منتدىً للسياسيين ورجال الأعمال والمُفكرين العالميين، كما تدير عشرة مراكز إقليمية وبرامج وظيفية تتعلق بالأمن الدولي والازدهار الاقتصادي العالمي، ويقع مقرها الرئيسي بواشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية.