استقبلت سعادة الأستاذة هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة بمقر المجلس في الرفاع فخامة السيدة كوليندا غرابار كيتاروفيتش رئيسة جمهورية كرواتيا السابقة، في لقاء جرى خلاله استعراض عدد من التجارب والبرامج والمبادرات المحلية والإقليمية والعالمية ذات الصلة بدعم المرأة في مختلف مناطق العالم، وتعزيز دورها في صناعة السلام.
وأكدت الأنصاري خلال اللقاء حرص مملكة البحرين على الإسهام الفاعل في الجهود العالمية الرامية لتمكين المرأة وتعزيز دورها في السلام والاستقرار والتنمية، وذلك انطلاقا من الدور الكبير والحاسم الذي يمكن أن تنهض بهذه المرأة في هذا المجال من جهة، وبناء على الخبرات المتراكمة لدى مملكة البحرين والمجلس الأعلى للمرأة كبيت خبرة في مختلف قضايا المرأة.
وأشارت إلى وجود قنوات فاعلة تعمل من خلال مملكة البحرين على تحقيق تلك الإسهامات، لافتة في السياق ذاته إلى نجاح المملكة في تبني وتطبيق المنهجيات العالمية لدعم المرأة لكن بما يراعي احتياجات وخصوصية المجتمع البحريني، بما في ذلك مبدأ تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين، وهي تجربة يمكن للدول الاستئناس بها.
على صعيد ذي صلة نوهت الأنصاري بالدور الذي تلعبه فخامة السيدة كيتاروفيتش على صعيد تعزيز الأمن والسلام العالمي، وذلك من خلال الأدوار القيادية المهمة التي اضطلعت بها طيلة مسيرتها، بما في ذلك منصبها كمساعد الأمين العام لحلف الناتو للدبلوماسية العامة كأول امرأة تصل لهذا المنصب في تاريخ الناتو، إضافة إلى عملها على الأرض في أفغانستان مع قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف)، وايضا كرئيسة فخرية لمجلس القيادات النسائية العالمية، وغير ذلك من الأدوار المهمة.
من جانبها أعربت فخامة السيدة كوليندا غرابار كيتاروفيتش عن إعجابها بالعمل المؤسسي الذي يقوم به المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي قرينة جلالة ملك مملكة البحرين، منوهة بامتلاك البحرين خطة وطنية شاملة لنهوض النساء البحرينيات تشكل الأساس لجميع برامج ومبادرات دعم المرأة، مشيرة في هذا الإطار إلى أن لدى جمهورية كرواتيا خطة عمل وطنية للمرأة والسلام والأمن للفترة 2019-2023، ومؤكدة استعداد فخامتها الكامل لمواصلة التعاون مع المجلس الأعلى للمرأة بهدف دعم الجهود العالمية لتمكين المرأة.
وأكدت الأنصاري خلال اللقاء حرص مملكة البحرين على الإسهام الفاعل في الجهود العالمية الرامية لتمكين المرأة وتعزيز دورها في السلام والاستقرار والتنمية، وذلك انطلاقا من الدور الكبير والحاسم الذي يمكن أن تنهض بهذه المرأة في هذا المجال من جهة، وبناء على الخبرات المتراكمة لدى مملكة البحرين والمجلس الأعلى للمرأة كبيت خبرة في مختلف قضايا المرأة.
وأشارت إلى وجود قنوات فاعلة تعمل من خلال مملكة البحرين على تحقيق تلك الإسهامات، لافتة في السياق ذاته إلى نجاح المملكة في تبني وتطبيق المنهجيات العالمية لدعم المرأة لكن بما يراعي احتياجات وخصوصية المجتمع البحريني، بما في ذلك مبدأ تكافؤ الفرص والتوازن بين الجنسين، وهي تجربة يمكن للدول الاستئناس بها.
على صعيد ذي صلة نوهت الأنصاري بالدور الذي تلعبه فخامة السيدة كيتاروفيتش على صعيد تعزيز الأمن والسلام العالمي، وذلك من خلال الأدوار القيادية المهمة التي اضطلعت بها طيلة مسيرتها، بما في ذلك منصبها كمساعد الأمين العام لحلف الناتو للدبلوماسية العامة كأول امرأة تصل لهذا المنصب في تاريخ الناتو، إضافة إلى عملها على الأرض في أفغانستان مع قوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف)، وايضا كرئيسة فخرية لمجلس القيادات النسائية العالمية، وغير ذلك من الأدوار المهمة.
من جانبها أعربت فخامة السيدة كوليندا غرابار كيتاروفيتش عن إعجابها بالعمل المؤسسي الذي يقوم به المجلس الأعلى للمرأة برئاسة صاحبة السمو الملكي قرينة جلالة ملك مملكة البحرين، منوهة بامتلاك البحرين خطة وطنية شاملة لنهوض النساء البحرينيات تشكل الأساس لجميع برامج ومبادرات دعم المرأة، مشيرة في هذا الإطار إلى أن لدى جمهورية كرواتيا خطة عمل وطنية للمرأة والسلام والأمن للفترة 2019-2023، ومؤكدة استعداد فخامتها الكامل لمواصلة التعاون مع المجلس الأعلى للمرأة بهدف دعم الجهود العالمية لتمكين المرأة.