أيمن شكل
شدد وزير المالية والاقتصاد الوطني الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة على أهمية مراكز الفكر بالنسبة إلى الحكومات حيث تقدم تلك المراكز الخبرات المتخصصة والدراسات التي تسهم في مواجهة التحديات، ولرسم السياسات لافتاً إلى أهمية مواءمة الأبحاث للواقع.
وقال الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة في كلمته بالجلسة الافتتاحية لليوم الثاني من المُلتقى العالمي لمراكز الفكر الذي تستضيفه البحرين ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمرة الأولى والمقام تحت عنوان: «المراكز الفكرية والمُتغيرات العالمية في عصر الأزمات»: «إن على الحكومات تحديد المخاطر الجيوستراتيجية بالنظر إلى ما يحدث في العالم ووضع السياسات وفقاً لمعطيات الأسواق».
ورصد الشيخ سلمان 5 تحديات تواجه الحكومات، وهي التوترات العالمية وقضية الطاقة ومشكلة التضخم ومخاطره على مستوى السيولة، والتحول الرقمي، وعدم المساواة على المستوى الدولي.
وأشار إلى أن التوترات التجارية التي تزداد تعد عاملاً رئيساً في عدم الاستقرار الجيوسياسي، مشيراً إلى أن العالم كان يعيش منذ عقود في عالم ما بعد الحرب العالمية، وما تبعها من إنشاء مؤسسات دولية وعلاقات جيوسياسية.
وقال: «عندما ننظر إلى تطور التجارة العالمية يجب أن نقيم الفوائد من تلك المؤسسات، التي تجاوز عمرها 70 عاماً، والنظر إلى الدول التي زادت قوتها الاقتصادية، وكذلك عامل الكثافة السكانية، والتوترات بين القوى العالمية وتأثيرها على باقي دول العالم، وأيضاً المجتمع الاستهلاكي الذي يعتمد عليه الاقتصاد وعملية انتقال رؤوس الأمول اعتماداً على الوضع الجيوسياسي».
وحول قضية الطاقة، أكد وزير المالية أهمية دراسة تغير الطاقة في العقدين التاليين والتطور التكنولوجي والثورة التكنولوجية التي ولدت كماً هائلاً من البيانات وأثرت على انتقالها بسرعة.
وقال: «إن التحول الجذري الذي يحدث على المستوى التكنولوجي يطرح سؤالاً: ماذا سيكون التحول القادم وكيف سيكون التغير في الطاقة؟ لأن التكنولوجيا اليوم ترفع الطلب على الطاقة، وهو ما يؤثر على كفاءة البنية التحتية وتأثير ذلك على المجتمعات».
وأوضح الشيخ سلمان أن العالم كان يعيش مستوى مرتفعاً من القروض والسيولة، لكن جائحة كورونا أثرت سلباً على السيولة ورفعت مستوى التضخم فكان لزاماً ضخ الأموال؛ لأن العالم يخشى السقوط والانهيار الاقتصادي وحتى لا تنهار البنية التحتية للاقتصاد.
وأضاف أن مشكلتي التضخم وارتفاع أسعار اللوجستيات، إلى 3 أضعاف وكذلك زيادة أسعار الغاز في أوروبا إلى 8 أضعاف، وأسعار مواد البناء كلها أمور يجب أن توضع في الاعتبار عند إجراء أبحاث، وخاصة عند تخفيض مستوى السيولة وما يتبعه من مخاطر التخلف عن دورة الدفع والسداد.
وفيما نوه بإيجابيات التحول الرقمي على الإنتاجية وتواصل الناس وتطور حياة الكثيرين، حذر من ازدياد المخاطر المرتبطة بالأمن السيبراني، مشيراً إلى أن ازدياد الطلب على الطاقة والسلع وانتقال الأشخاص ونمو المساحة الرقمية تزداد معها التهديدات والمخاطر السيبرانية، ولم تتمكن الحكومات من استيعابها في بعض الأحيان وطالب بتوفير مساحة لبحث حماية المجتمعات والأفراد، وأضاف أن بعض الدول أصبحت مركزاً لانتقال الأشخاص والسلع ودول أخرى لانتقال المعلومات ويجب أن نركز لمعرفة موقعنا من الإعراب في هذا الأمر.
وبشأن قضية عدم المساواة سواء بين الشعوب أو بين الأفراد في المجتمع الواحد أكد الشيخ سلمان أن جائحة (كوفيد - 19) أظهرت انعداماً للمساواة وظهر ذلك جلياً في تعامل الدول مع الجائحة ودعا إلى تسليط الضوء على تلك المشكلات في النظام العالمي؛ لأنها ستحدث مشاكل كبيرة على المستوى الوطني، فيما نوه بتقرير نيكاي الذي وضع البحرين في قمة الدول بمستوى التعافي من جائحة كورونا.
شدد وزير المالية والاقتصاد الوطني الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة على أهمية مراكز الفكر بالنسبة إلى الحكومات حيث تقدم تلك المراكز الخبرات المتخصصة والدراسات التي تسهم في مواجهة التحديات، ولرسم السياسات لافتاً إلى أهمية مواءمة الأبحاث للواقع.
وقال الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة في كلمته بالجلسة الافتتاحية لليوم الثاني من المُلتقى العالمي لمراكز الفكر الذي تستضيفه البحرين ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للمرة الأولى والمقام تحت عنوان: «المراكز الفكرية والمُتغيرات العالمية في عصر الأزمات»: «إن على الحكومات تحديد المخاطر الجيوستراتيجية بالنظر إلى ما يحدث في العالم ووضع السياسات وفقاً لمعطيات الأسواق».
ورصد الشيخ سلمان 5 تحديات تواجه الحكومات، وهي التوترات العالمية وقضية الطاقة ومشكلة التضخم ومخاطره على مستوى السيولة، والتحول الرقمي، وعدم المساواة على المستوى الدولي.
وأشار إلى أن التوترات التجارية التي تزداد تعد عاملاً رئيساً في عدم الاستقرار الجيوسياسي، مشيراً إلى أن العالم كان يعيش منذ عقود في عالم ما بعد الحرب العالمية، وما تبعها من إنشاء مؤسسات دولية وعلاقات جيوسياسية.
وقال: «عندما ننظر إلى تطور التجارة العالمية يجب أن نقيم الفوائد من تلك المؤسسات، التي تجاوز عمرها 70 عاماً، والنظر إلى الدول التي زادت قوتها الاقتصادية، وكذلك عامل الكثافة السكانية، والتوترات بين القوى العالمية وتأثيرها على باقي دول العالم، وأيضاً المجتمع الاستهلاكي الذي يعتمد عليه الاقتصاد وعملية انتقال رؤوس الأمول اعتماداً على الوضع الجيوسياسي».
وحول قضية الطاقة، أكد وزير المالية أهمية دراسة تغير الطاقة في العقدين التاليين والتطور التكنولوجي والثورة التكنولوجية التي ولدت كماً هائلاً من البيانات وأثرت على انتقالها بسرعة.
وقال: «إن التحول الجذري الذي يحدث على المستوى التكنولوجي يطرح سؤالاً: ماذا سيكون التحول القادم وكيف سيكون التغير في الطاقة؟ لأن التكنولوجيا اليوم ترفع الطلب على الطاقة، وهو ما يؤثر على كفاءة البنية التحتية وتأثير ذلك على المجتمعات».
وأوضح الشيخ سلمان أن العالم كان يعيش مستوى مرتفعاً من القروض والسيولة، لكن جائحة كورونا أثرت سلباً على السيولة ورفعت مستوى التضخم فكان لزاماً ضخ الأموال؛ لأن العالم يخشى السقوط والانهيار الاقتصادي وحتى لا تنهار البنية التحتية للاقتصاد.
وأضاف أن مشكلتي التضخم وارتفاع أسعار اللوجستيات، إلى 3 أضعاف وكذلك زيادة أسعار الغاز في أوروبا إلى 8 أضعاف، وأسعار مواد البناء كلها أمور يجب أن توضع في الاعتبار عند إجراء أبحاث، وخاصة عند تخفيض مستوى السيولة وما يتبعه من مخاطر التخلف عن دورة الدفع والسداد.
وفيما نوه بإيجابيات التحول الرقمي على الإنتاجية وتواصل الناس وتطور حياة الكثيرين، حذر من ازدياد المخاطر المرتبطة بالأمن السيبراني، مشيراً إلى أن ازدياد الطلب على الطاقة والسلع وانتقال الأشخاص ونمو المساحة الرقمية تزداد معها التهديدات والمخاطر السيبرانية، ولم تتمكن الحكومات من استيعابها في بعض الأحيان وطالب بتوفير مساحة لبحث حماية المجتمعات والأفراد، وأضاف أن بعض الدول أصبحت مركزاً لانتقال الأشخاص والسلع ودول أخرى لانتقال المعلومات ويجب أن نركز لمعرفة موقعنا من الإعراب في هذا الأمر.
وبشأن قضية عدم المساواة سواء بين الشعوب أو بين الأفراد في المجتمع الواحد أكد الشيخ سلمان أن جائحة (كوفيد - 19) أظهرت انعداماً للمساواة وظهر ذلك جلياً في تعامل الدول مع الجائحة ودعا إلى تسليط الضوء على تلك المشكلات في النظام العالمي؛ لأنها ستحدث مشاكل كبيرة على المستوى الوطني، فيما نوه بتقرير نيكاي الذي وضع البحرين في قمة الدول بمستوى التعافي من جائحة كورونا.