محمد رشاد
أجمعت فعاليات اقتصادية على أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير دفاع في المملكة العربية السعودية إلى مملكة البحرين، تمثل نقلة نوعية في مسار العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين البلدين، مؤكدين على أهمية التعاون الوثيق بين البلدين في كافة الأصعدة ولا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية.
من جانبه أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير بن عبدالله ناس، أن زيارة ولي العهد السعودي للبحرين تكتسب أهمية خاصة على كافة الأصعدة والمستويات، لافتاً إلى أن زيارة سموه، ستنعكس آثارها الإيجابية ونتائجها المثمرة على العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، والدفع بها قدماً نحو التكامل الاقتصادي لما فيه دعماً وتعزيزاً لخطط التنمية والنماء التي تنتهجها البلدان.
وقال إن المملكة العربية السعودية هي الشريك التجاري والاقتصادي الأول والأهم للبحرين، حيث تعكس الأرقام المتزايدة لحجم التجارة البينية والتبادل الاستثماري بين البلدين عمق الروابط التاريخية التي تجمع البلدين والدفع بها لرحاب أوسع بفضل حرص حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة،عاهل البلاد المفدى، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية على تعزيز العلاقات كافة ومنها الاقتصادية والتجارية.
وأشار ناس إلى ما حققته علاقات الأخوة والتلاحم، بين البلدين من نجاحات على الأصعدة كافة، منوهاً بما حققه مجلس الأعمال البحريني السعودي من نتائج طيبة وملموسة نحو تعزيز البيئة التجارية والاستثمارية بين البلدين، متطلعاً إلى مزيد من المكتسبات في العديد من القطاعات الاقتصادية وإطلاق مبادرات ومشاريع مشتركة تعزز التكامل بين البحرين والسعودية في كافة المجالات وعلى مختلف المستويات.
بدوره قال عضوٍ مجلس التنمية الاقتصادية رئيس لجنة الثروة الغذائية بغرفة البحرين خالد علي راشد الأمين أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إلى مملكة البحرين، تستهدف العديد من الخطوات الاقتصادية بين المملكة والبحرين وسائر دول مجلس التعاون، مشيراً إلى أنها تركز على تعزيز التعاون والتنسيق بين دول مجلس التعاون الخليجي الست في جميع المجالات.
ولفت إلى أن أبرز الموضوعات في جدول أعمال جولة ولي العهد السعودي في دول الخليج هي التعامل بشكلٍ جديٍ وفعّال مع الملف النووي والصاروخي الإيراني بكافة مكوناته وتداعياته وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، كما تشمل الجولة التأكيد على مبادئ حُسن الجوار واحترام القرارات الأممية والشرعية الدولية وتجنيب المنطقة كافة الأنشطة المزعزعة للاستقرار إضافة إلى إيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية قائم على المبادرة الخليجية.
وأضاف الأمين بأن هناك العديد من الخطوات والاتفاقيات الاقتصادية ضمن أهداف الزيارة، فيما يتبعها العديد من الإجراءات ضمن استراتيجية التعاون بين البلدين والتي تشمل العديد من المجالات كما سيبحث ولي العهد السعودي خلال الزيارة العديد من القضايا الثنائية والإقليمية، وخاصة فيما يتعلق بتعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي.
ونوه الأمين بأن زيارة ولي العهد السعودي تفتح المجال لتعاون أكبر بين البحرين والسعودية وأن العنوان الاقتصادي يفرض نفسه في زيارة ولي العهد السعودي، وأن أهداف الزيارة تتمثل في التوقيع على عدد من الاتفاقيات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، مرجحاً أن تتناول زيارة ولي العهد السعودي رفع وتيرة التعاون ومنها الأمن والدفاع والاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة والاتصالات بين دول المجلس الست.
وبدوره توقع رجل الأعمال خلف حجير أن تسهم زيارة ولي عهد المملكة العربية السعودية في تعزيز التعاون والتكامل بين قطاعي الأعمال البحريني السعودي، مؤكداً أن مجتمع الأعمال يرى في هذه الزيارة فرصة لزيادة حجم ومعدل التعاون التجاري القائم بين قطاعات الأعمال في كلا البلدين، مشيراً إلى أن الزيارة تعد فرصة جيدة لإزالة أي صعوبات أو معوقات تقف أمام زيادة معدلات التبادل التجاري والاستثماري المشترك بين البلدين. واعتبر حجير أن الزيارة رسالة إلى رجال الأعمال في البلدين، لحثهم على الإسراع بخطى واثقة نحو زيادة الاستثمارات المتبادلة، مؤكداً أن زيارة سموه لبلده الثاني مملكة البحرين ستسهم في إعطاء دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية وستفتح آفاقاً وفرصاً جديدة في التكامل التعاون المشترك بين البلدين في شتى المجالات، خصوصاً في المشروعات التنموية الكبرى.
أجمعت فعاليات اقتصادية على أن زيارة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير دفاع في المملكة العربية السعودية إلى مملكة البحرين، تمثل نقلة نوعية في مسار العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع بين البلدين، مؤكدين على أهمية التعاون الوثيق بين البلدين في كافة الأصعدة ولا سيما في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية.
من جانبه أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين سمير بن عبدالله ناس، أن زيارة ولي العهد السعودي للبحرين تكتسب أهمية خاصة على كافة الأصعدة والمستويات، لافتاً إلى أن زيارة سموه، ستنعكس آثارها الإيجابية ونتائجها المثمرة على العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين، والدفع بها قدماً نحو التكامل الاقتصادي لما فيه دعماً وتعزيزاً لخطط التنمية والنماء التي تنتهجها البلدان.
وقال إن المملكة العربية السعودية هي الشريك التجاري والاقتصادي الأول والأهم للبحرين، حيث تعكس الأرقام المتزايدة لحجم التجارة البينية والتبادل الاستثماري بين البلدين عمق الروابط التاريخية التي تجمع البلدين والدفع بها لرحاب أوسع بفضل حرص حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة،عاهل البلاد المفدى، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية على تعزيز العلاقات كافة ومنها الاقتصادية والتجارية.
وأشار ناس إلى ما حققته علاقات الأخوة والتلاحم، بين البلدين من نجاحات على الأصعدة كافة، منوهاً بما حققه مجلس الأعمال البحريني السعودي من نتائج طيبة وملموسة نحو تعزيز البيئة التجارية والاستثمارية بين البلدين، متطلعاً إلى مزيد من المكتسبات في العديد من القطاعات الاقتصادية وإطلاق مبادرات ومشاريع مشتركة تعزز التكامل بين البحرين والسعودية في كافة المجالات وعلى مختلف المستويات.
بدوره قال عضوٍ مجلس التنمية الاقتصادية رئيس لجنة الثروة الغذائية بغرفة البحرين خالد علي راشد الأمين أن زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إلى مملكة البحرين، تستهدف العديد من الخطوات الاقتصادية بين المملكة والبحرين وسائر دول مجلس التعاون، مشيراً إلى أنها تركز على تعزيز التعاون والتنسيق بين دول مجلس التعاون الخليجي الست في جميع المجالات.
ولفت إلى أن أبرز الموضوعات في جدول أعمال جولة ولي العهد السعودي في دول الخليج هي التعامل بشكلٍ جديٍ وفعّال مع الملف النووي والصاروخي الإيراني بكافة مكوناته وتداعياته وبما يسهم في تحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، كما تشمل الجولة التأكيد على مبادئ حُسن الجوار واحترام القرارات الأممية والشرعية الدولية وتجنيب المنطقة كافة الأنشطة المزعزعة للاستقرار إضافة إلى إيجاد حل سياسي شامل للأزمة اليمنية قائم على المبادرة الخليجية.
وأضاف الأمين بأن هناك العديد من الخطوات والاتفاقيات الاقتصادية ضمن أهداف الزيارة، فيما يتبعها العديد من الإجراءات ضمن استراتيجية التعاون بين البلدين والتي تشمل العديد من المجالات كما سيبحث ولي العهد السعودي خلال الزيارة العديد من القضايا الثنائية والإقليمية، وخاصة فيما يتعلق بتعزيز التعاون بين دول مجلس التعاون الخليجي.
ونوه الأمين بأن زيارة ولي العهد السعودي تفتح المجال لتعاون أكبر بين البحرين والسعودية وأن العنوان الاقتصادي يفرض نفسه في زيارة ولي العهد السعودي، وأن أهداف الزيارة تتمثل في التوقيع على عدد من الاتفاقيات الاقتصادية والاستثمارية بين البلدين، مرجحاً أن تتناول زيارة ولي العهد السعودي رفع وتيرة التعاون ومنها الأمن والدفاع والاقتصاد والتجارة والاستثمار والطاقة والاتصالات بين دول المجلس الست.
وبدوره توقع رجل الأعمال خلف حجير أن تسهم زيارة ولي عهد المملكة العربية السعودية في تعزيز التعاون والتكامل بين قطاعي الأعمال البحريني السعودي، مؤكداً أن مجتمع الأعمال يرى في هذه الزيارة فرصة لزيادة حجم ومعدل التعاون التجاري القائم بين قطاعات الأعمال في كلا البلدين، مشيراً إلى أن الزيارة تعد فرصة جيدة لإزالة أي صعوبات أو معوقات تقف أمام زيادة معدلات التبادل التجاري والاستثماري المشترك بين البلدين. واعتبر حجير أن الزيارة رسالة إلى رجال الأعمال في البلدين، لحثهم على الإسراع بخطى واثقة نحو زيادة الاستثمارات المتبادلة، مؤكداً أن زيارة سموه لبلده الثاني مملكة البحرين ستسهم في إعطاء دفعة قوية للعلاقات الاقتصادية وستفتح آفاقاً وفرصاً جديدة في التكامل التعاون المشترك بين البلدين في شتى المجالات، خصوصاً في المشروعات التنموية الكبرى.